سياسية

البشير يؤكد التوقيع على اتفاقية الحريات الاربع


جدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري بالقصر الجمهوري في ختام أعمال اللجنة الرئاسية بين البلدين..

جدد حرص السودان ومصر على إزالة العوائق أمام حركة السلع والمواطنين، والتأكيد على توقيع اتفاقية الحريات الأربع لتسيير حركة المواطنين والسلع بين البلدين. وأشار إلى جهود ربط البلدين بالسكة الحديد والكهرباء التي قطعت شوطاً متقدماً.

وأكد رئيس الجمهورية حرص قيادتي البلدين على متابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتكولات الموقعة بينهما، مبيناً أن السودان ومصر يمكنهما إنجاز الكثير لصالح الشعبين في التكامل والوحدة.
واعتبر البشير اجتماع اللجنة الرئاسية بين السودان ومصر خطوة أخرى نحو تمتين العلاقات الأزلية وأواصر الصداقة التي تعبر عن تطلعات الشعبين.

وقال البشير إن التعاون والتقارب بين البلدين أمر حتمي وتعبير حقيقي عن رغبة الشعبين السوداني والمصري. واعتبر زيارة السيسي والوفد الوزاري الرفيع في إطار اللجنة الرئاسية بين البلدين، بمثابة مجلس وزراء مصر بالخرطوم وتعد تعبيراً حقيقياً عن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلاقات السودانية المصرية وحرصهم على تطويرها وهي تمثل فرض عين علينا.

سونا.


تعليق واحد

  1. هذا العمل خيانة عظمي للسودان دولة وشعبا بكل معني
    هذا التصرف يعتبر تجاوزا للقيم والقانون والعرف وألأخلاق
    هذا يعني موافقة ضمنية موقعة من رئيس البلاد بإحتلال المصريين للسودان .
    الشعوب الحية الفاعلة النابضة الباسلة تجد فيها أن أقل ما تفعله في حالة طرح السماح لشعب آخر بالهجرة والبقاء والأستقرار في أراضيها هذه الشعوب ستجدها تقيم إستفتاءا شعبيا لتقرر بعده بالموافقة أو الرفض
    ولكنه السودان وشعبه يقوم فئة من العساكر وظيفتهم حماية الوطن فقط بالأنقلابات ويدعون أنهم آلهة تدخلوا لحماية الشعب من مافيه ثم يفرضون مايشاؤون ويقررون ما يختارون بمزاجهم ورأيهم فقط دون أي اعتبار لوطن أو دين أو خلق أو فهم وإدراك
    إنه السودان شعب الهوام بلد النيام شعب البوابين بعد 62 عاما من الأستقلال و ثلاثين عاما من حكم البشير خاصة بانت حقيقتنا شعب فاشل خانع ذليل حتي أرضه تحتل وتغير تركيبته السكانية باحتلال المصريين ورغم عيوب وسفالة المصريين منذ ألأزل فلهم الحق في احتلال السودان ارضه وماؤه فليس هناك الا البشير وعصابته وطائرتهم الجاهزة للهروب وأموالهم في الأمارات وماليزيا
    الحقيقة الغالبة أن الله لن يتجاوز عن هذه الذنوب والأجرام يقين مؤكد فإن غلبتم شعب السودان فلن تقدروا علي الله الواحد الجبار ونسأله سبحانه أن يرينا فيكم العجائب ويزلزلكم بالمصائب ويمحقكم بالنوائب آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمـــــــــــيـــــــــــــــن