بعد القرد والنبق رقصة (الكضابة) في المناسبات تثير جدلاً واسعاً
مع كل يوم جديد تظهر تقليعة جديدة في المجتمع يتجه لها الشباب بصورة كبيرة،
ومن هذه التقليعات نجد (الرقصات) بصورة عامة، فقد انتشرت في وقت سابق رقصة القرد ووجدت هذه الرقصة حظها من الانتشار حتى وسط السودانيين المقيمين خارج السودان، وكذلك رقصة (النبق) التي هي الأخرى انتشرت بين الشباب، والآن ظهرت في الساحة رقصة جديدة باسم (الكضابة) التي هي الأخرى وجدت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من قبل الشباب، كما أنها ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي خاصة (فيسبوك)، فهي مسار حديث كافة القروبات والصفحات هذه الأيام، والرقصة لا بد أن يقف فيها مجموعة من الشباب ويتبادلون التأكيد على أن الفتاة (كضابة) عبر انحناء الرأس عندما تبدأ الموسيقى الخاصة بهذه الأغنية في العزف، وهي دوماً ما يقوم بعزفها عازف الأورغن في نهاية الحفلة وبعدها يتوالون في الرقص إلى أن يرقصوا جميعهم الرقصة في تناغم واحد.
وهاجم نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حسب (آخر لحظة) الرقصة خاصة اسمها، وقالوا إن صفة (كضابة) لا تشبه فتياتنا، فيما دافع آخرون عن الرقصة واسمها وقالوا إنه لم يقتصر رقصها على الشباب صغار السن، بل حتى شباب كبار في السن ومسؤولين يتفاعلون معها ويرقصونها.
الخرطوم (كوش نيوز)