من هو الأمير الذي انتقم لأجله داعش وقطع الرؤوس؟
ارتكب تنظيم #داعش الإرهابي مجزرة جديدة في منطقة #الفقهاء، وأعدم 4 أشخاص واختطف 8 آخرين،
بهجوم واسع شنّه،
فجر اليوم الاثنين، على هذه البلدة الواقعة جنوب مدينة #الجفره، وسط #ليبيا.
وقالت وسائل إعلام محليّة إن داعش قام بإعدام شخصين ذبحا، ورمى اثنين آخرين بالرصاص، قبل أن ينسحب من البلدة باتجاه جبال الهاروج المفتوحة على الصحراء، بعد تدخلّ قوات من الجيش الليبي.
واعتبر عضو البرلمان عن دائرة الجفرة، إسماعيل الشريف، أن هذا الهجوم “يأتي كردة فعل على عملية القبض على القيادي الداعشي #جمعة_القرقعي ومرافقه علي عبدالغني الفيتوري، اللذين اعتقلتهما قوات الجيش قبل أسبوعين، في جبال الهاروج بالقرب من مدينة الفقهاء”.
والقرقعي (30 سنة)، هو أمير داعش على بلدة #النوفلية والمسؤول عن تموين وإمداد التنظيم، وشارك في أغلب الهجمات الإرهابية التي تعرض لها الجيش الليبي عامي 2017 و2018، وطالت تلك الهجمات البوابات الأمنية الموجودة في مناطق النوفلية ووجلة والجفرة والفقهاء وسرت، كما كان قائد الهجوم على الشركة التركية “أوستايل” للإنشاءات في نهاية يناير 2016، وقام بالمشاركة في ذبح 3 من حرّاسها.
بدأت رحلة القرقعي، الذي يحمل الجنسية الليبية، مع الإرهاب عام 2013 عندما انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة، قبل أن يلتحق بداعش في سرت عام 2014 بعد إعلان البيعة تحت إمرة القيادي علي قعيم آمر بلدة النوفلية.
وبعد مقتل قعيم عام 2016، أصبح القرقعي ويكنى “أبو الليث” أميرا لتنظيم داعش على بلدة النوفلية، ثمّ انتقل للعمل في الصحراء، وبعد تحرير مدينة سرت وأصبح يكنى “أبو المهدي”، وصارت أغلب عملياته موّجهة إلى الجيش الليبي.
وفي منتصف الشهر الحالي، ألقت قوات الجيش الليبي على القرقعي، في جبال الهروج القريبة من منطقة الفقهاء، وجاء في اعترافاته الأولية، أنه كان يشرف على التحضير لعملية إرهابية تستهدف أحد تمركزات الجيش شرق ليبيا، بسيّارة مفخخة.
العربية نت