اعترافات نسائية صادمة… عزيزتي الزوجة…هل تقبلين (ضره) في بيتك.؟
المرأة بطبيعتها ترفض فكرة أن تشاركها امرأة اخرى بزوجها لانها تعتبره ملكاً لها حتى وإن كانت حياتها خالية من العاطفة..
لكن فكرة ان يذهب إلى أخرى رغم ما حلله الشرع فهو أمر صعب تقبله قصص وحكاوي كثيرة حملتها الصحف عن ردة فعل كثير من الزوجات وصلت مرحلة القتل في بعض الأحيان بسبب الإتيان بضرة (كوكتيل) انتزعت اعترافات بعض النسوة عن كيفية تصرفهن حيال قرار زوجها بالزواج من أخرى.
(1)
بعد فترة صمت ردت (ن ، س) إذا أراد زوجي الزواج بأخرى لن أمنعه بكل تأكيد ولن أناقشة حول الأسباب التي دفعته لذلك لأني لم أقصر معه في شيء ولكن في المقابل لا أستطيع الاستمرار معه وسأغادر حياته غير مأسوف عليه، أما سلافة فجاء رد فعلها غير سابقتها إذ أشارت إلى أنها ستلتزم الصمت وستأتي ردة فعلها أكثر من عادية ولن تغادر بيتها بل
ستبقى من أجل تربية أبنائها لكن ستتقطع أواصر العلاقه بينها وبينه مؤكدة أن إحساس الضرة أقسى شعوراً من الممكن أن تحسه المرأة وهي تريى غيرها تقاسمها حياتها .
(2)
ولفتت خبيرة الأزياء تغريد إلى أنها مرت بتلك التجربة لكنها لم تهزم بل تعاملت مع الأمر بشكل مختلف إذ سعت للالتفات لحياتها وتطوير ذاتها ومهاراتها وسعت لأن تكون سيدة مجتمع وأم مثالية رغم إصرارها اسرتها على الانفصال إلا أنها فضلت البقاء بمنزلها وآثرت الصمت وعاشت بعيدة عن محيط حياته حتى ندم على فعلته وعاد إليها يطلب منها العفو لكنها رفضت أن تتقاسم الحياة مع أخرى.
(3)
الحاجة رقية روت قصة عاشت تفاصيلها مع إحدى جاراتها قائلة : تزوج عليها زوجها دون علمها وأصبح كثير الغياب من المنزل بحجة العمل إلا أن علمت يوماً بخبر زواجه لكنها التزمت الصمت وعاشت حياتها بشكل طبيعي وأدركت فيما بعد أن أسرته لها علم بالأمر وأيضاً لم تحاول أن تتطرق إلى الموضوع حتى شاءت إرادة الله أن يرحل زوجها إلى دار الخلود وجاء أشقاؤه ليخبروها بأمر زواجه لكنها فاجأتهم بأنها تعرف منذ الشهور الأولى إلا أنها آثرت الصمت حتى لا تخسر حياتها مشيرة إلى أنه لم ينتقص من واجبه تجاهها شيئاً ولا يغيب أكثر من يومين وكان يعطيها أكثر من حقها.
تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني.