مطالبة بتعيين اختصاصيين نفسيين واجتماعيين وتأهيل المعلمين للتعامل مع التلاميذ ذوي الإعاقة
طالب الخبير بمركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان، مدير مكتب ذوي الإعاقة بالمركز الفاضل عبدالله هارون، الدولة بإنشاء مدارس حكومية مهيأة وتعيين اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، والعمل على تدريب وتأهيل المعلمين للتعامل مع التلاميذ ذوي الإعاقة.
وتعليقاً على حادثة اعتداء أحد المعلمين على تلميذ من ذوي الإعاقة بإحدى المدارس بشرق النيل، قال عبد الله هارون لـ(الجريدة) أمس، إن الحالة ترجع الى وجود قصور في المدرسة أدى لذلك الانتهاك الذي وصفه بالخطير، ومن ذلك القصور نقص التدريب والتأهيل، عدم وجود باحثين نفسيين واجتماعيين داخل المدرسة للتدخل الفوري لمعالجة الاشكاليات التي تحدث، وأضاف أنه كان على مدير المدرسة أن يتبنى القضية بالتحقيق الإداري وإصدار الإدانة والعقوبة في مواجهة المعتدي.
ومن جانبها أوضحت الاختصاصية الاجتماعية في مجال التوحد عرفة مطر، أن الضرب المبرح يؤدي الى تغيير في شخصيات التلاميذ ذوي الإعاقة فينشأون معقدين ويصعب حل مشاكلهم النفسية، ولفتت الى احتفاظهم بالآثار السالبة لطفولتهم، ونوهت الى تأثير ذلك على شخصياتهم.
وطالبت عرفة، وزارة التربية والتعليم بتوفير اختصاصيين نفسيين واجتماعيين في المدارس للتدخل الفوري لحل مثل تلك القضايا، وتدريب المعلمين وتأهيلهم للتعامل مع ذوي الإعاقة لتجنب تكرار الانتهاك.
ومن جانبها أعلنت والدة الطفل المعتدى عليه سحب البلاغ الذي تقدمت به في مواجهة المعلم، وأشارت الى مساعٍ لإخراج طفلها من الحالة التي دخل فيها بعد الاعتداء عليه.
الخرطوم: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة