منوعات

غيرة «عانس» تحول حياة زوجة شقيقها إلى جحيم

سجلت محكمة أسرة مدينة نصر واقعة جديدة بطلتها «عانس» حوّلت حياة زوجة شقيقها إلى جحيم بسبب الغيرة منها، حيث تمكنت من السيطرة على شقيقها وتحريضه على زوجته، فاعتاد الاعتداء عليها بالضرب أمام طفليهما، ورفض الإنفاق عليها، إضافة إلى تخوينه الدائم لها.

بداية الخلافات كانت منذ 6 سنوات قبل زفافهما بـ5 أيام، عندما توجهت العروس إلى شقة الزوجية لإعدادها استعداداً للزواج، وفوجئت بشقيقة زوجها ترفض إعطاءها مفتاح الشقة، وتخبرها بأنها المسؤولة عن المفاتيح لحين عقد شقيقها قرانه عليها، وقررت وقتها عدم إتمام الزواج، إلا أن الأقارب تدخلوا وسمعت نصيحة والدتها: «بأن زوجها سيختلف بعد الزواج»، لكن الأيام جعلتها تكتشف عدم اختلاف شخصيته وانصياعه إلى أوامر شقيقته، التى أصبحت متحكمة فى كل أمور حياته.

وقالت المُدّعية، التى تعمل محامية، إنها بعد الزواج تركت عملها وتفرغت للمنزل بناء على رغبة زوجها، الذى تركها حاملاً فى الشهر الأول، وتوجه للعمل فى إحدى الدول العربية، وبعد 3 شهور من إنجابها طفلهما الأول عاد إلى مصر، وأخفى عودته عنها، ومكث مع شقيقته لمدة أسبوع، وعلمت عن طريق المصادفة أنه متواجد فى مصر، وعندما عاتبته على عدم الحضور لرؤية ابنه والاطمئنان عليها أخبرها بأن شقيقته فى حاجة إليه أكثر منها.

وأشارت المُدّعية إلى أنه اعتاد الاعتداء عليها بالضرب المبرح، وفى المرة الأولى سامحته ولم تترك مسكن الزوجية، وتحملت تخوينه الدائم لها بإخفاء أمواله وأوراقه الخاصة فى شقة شقيقته. وأضافت أن شقيقة زوجها كانت تتفنن فى إيذائها وهى على ذمة شقيقها، حيث اتصلت بشرطة نجدة الطفل أثناء تواجدها فى المستشفى لإنجاب طفلتها الثانية، واتهمتها بعدم مراعاة الطفل، وقدمت لشرطة نجدة الطفل فيديو قامت بتصويره له أثناء بكائه فى المستشفى، إلا أنهم قاموا بحفظه بعد التأكد من عدم صحة البلاغ، واستمرت الحياة الزوجية بعد الواقعة عدة أشهر، لكن الخلافات كانت فى تزايد مستمر، إضافة إلى الاعتداءات عليها بالضرب من قِبَل زوجها، فقررت الابتعاد والانفصال عنه، حيث طلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، ما أدى إلى قيامها بإقامة دعوى نفقة زوجية ونفقة صغير، إضافة إلى إقامة دعوى طلاق للضرر، وعندما وجد الزوج أن المحكمة تحكم لصالحها فى دعوى النفقة الزوجية بمبلغ 2000 جنيه فى الشهر قام بتطليقها غيابياً.

وتابعت المُدّعية أنها قامت بإثبات حالة لمسكن الزوجية، وتمكنت من الحصول على حكم بتمكينها من الشقة لكونها حاضنة لطفلين.

ولفتت إلى أن طليقها أقام دعوى لرؤية الطفلين، وحددت له المحكمة يوم الجمعة بمركز شباب الساحل، إلا أنها فوجئت بشقيقته تحضر معه، وعندما رفضت حضورها فوجئت بهذه السيدة تقيم دعوى رؤية أمام محكمة مدينة نصر، إلا أن المحكمة رفضتها، وبعد تدخل الأقارب سمحت لها بحضور رؤية الطفلين مع والدهما، وخلال جلسات الرؤية كانت دائماً تحرض ابنها الأكبر على شقيقته الصغيرة بعدم إعطائها ألعابه، فقررت الأم معاقبة ابنها فى جلسة الرؤية الأخيرة بمنعه من أخذ الهدية التى أحضرها له والده، فظل الطفل يصرخ بشدة، وقامت العمة بتصويره فيديو وتهديدها بالاتصال بنجدة الطفل لأخذه منها، فحاولت أخذ الهاتف المحمول من يديها، إلا أنها اعتدت عليها بالضرب المبرح، وأصابتها بجروح قطعية فى الوجه، وقرر الإخصائى الاجتماعى، المسؤول عن تسجيل حضور الطرفين لجلسة الرؤية، منع العمة من حضور الرؤية لتسببها فى مشاكل كثيرة، ولعدم وجود صلة لها بالحكم.

وأنهت المُدّعية حديثها بأنها لم تتخيل قسوة طليقها على ولديه، حيث يحضر كل أسبوع هو وشقيقته ويثبت حضوره فى الدفتر ويرفض التعامل مع ولديه ويجلس بجوار شقيقته كأنه يعذب ولديه، حسب قولها.

المصري اليوم