هذا ما يحدث لجسمك عند سماع كلمة “بحبك”
الكلمات الرومانسية لها تأثير على حالتك النفسية والعصبية، ومفعول سحري عند شعورك بالتوتر والقلق.. فهل فكرت يومًا في السبب؟
علميًا الوقوع في الحب يغير في جسمك للأفضل، فعندما تكون في علاقة حب، فإن الفيزيائيات العصبية مثل الدوبامين والأوكسيتوسين تغمر أدمغتنا في المناطق المرتبطة بالمتعة والمكافآت، وتنتج استجابات جسدية ونفسية مثل الألم الأقل، والاعتماد على الإدمان، ورغبة أقوى في ممارسة الجنس مع شريك حياتك، بحسب ما جاء في موقع businessinsider الأمريكي.
ويمكن أن تؤدي المعانقة وتقبيل الشخص الذي تحبه إلى الحد من التوتر على الفور، وزيادة الشعور بالهدوء والثقة والأمن بفضل الأوكسيتوسين، في حين يتحسن المزاج نتيجة لمركز الثواب الذي تغمره بالدوبامين.
وفيما يلي، هناك بعض المؤشرات التي تحدث في جسمك ودماغك عند وقوعك في الحب:
ارتفاع ضغط الدم، هي حالة خطيرة تضع جسمك في خطر متزايد للنوبة القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي. إن تغيرات الأدوية ونمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي يمكن أن تتحكم في أو تخفض ضغط الدم المرتفع، لكن الأبحاث تشير أيضًا إلى أن التواجد في الحب يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لتقليل مستويات ضغط الدم.
وقد نظرت دراسة عام 2017 نشرتها وزارة الصحة الأمريكية في العلاقة بين الزواج والصحة البدنية وطول العمر، ووجدت أن المتزوجين يعانون من انخفاض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي تحليل لخطر أمراض القلب والأوعية الدموية، نظرت الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى 3.5 مليون مشارك كانوا منفردين أو مطلقين أو أرامل. ووجد الباحثون أن الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا يميلون إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية بنسبة 12٪. كان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و60 سنة أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 7٪ مقارنة بنظرائهم غير المتزوجين.
فالهبوط لشخص ما قد يكون مرهقًا في البداية – هناك عدم يقين حول ما إذا كانوا يشعرون بنفس الطريقة – وإمكانية الرفض والقلق حول متى يقول هؤلاء الكلمات الثلاثة الكبيرة.
المراحل الأولى من الوقوع في الحب تزيد من مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالإجهاد، في الأزواج الجدد، وفقا لدراسة صغيرة نشرت في عام 2004. ومع ذلك، عندما تم اختبار المشاركين بعد 12 إلى 24 شهرا، عادت مستويات الكورتيزول إلى العادي.
وعلى الرغم من أن الحب يمكن أن يكون مرهقاً للبعض لا سيما في المراحل المبكرة إلا أنه يمكن أن يقلل التوتر على المدى الطويل، وبحسب دراسة نشرت في عام 2005 في رسائل علم الغدد الصم العصبية في علم الأعصاب من المحببين، ووجدت علاقة بين أنظمة الاستجابة للضغط الناس، والمعروفة باسم تفعيل محور HPA، وتطوير التعلق الاجتماعي، وتشير النتائج إلى أن تشكيل علاقة مع شريكك يمكن أن يساعد في إحداث تغييرات فيزيولوجية تقلل مستويات القلق.
مصراوي