عالمية

“القيلولة” تمنع رئيس الفلبين عن بعض جلسات قمة أسيان في سنغافورة


تغيب الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، عن عدة جلسات في قمة إقليمية، لأنه كان في “قيلولة”، بحسب ما قاله مكتب الرئاسة.

وقال متحدث رسمي إن دوتيرتي فاتته أربع فعاليات الأربعاء مرتب لها مسبقا لأنه كان “بحاجة إلى النوم”.

ويوجد دوتيرتي حاليا هو وقادة آخرون في سنغافورة لحضور قمة منظمة دول جنوب شرق آسيا، المعروفة اختصارا بـ”أسيان”.

ودافع الرئيس، البالغ من العمر 73 عاما، عن تصرفه قائلا: “ما الخطأ في القيلولة؟”

وكان دوتيرتي قد فاته في السابق فعاليات في قمم دولية أخرى، وفي الفلبين أيضا. ولاتزال حالته الصحية مثار تكهنات منذ أشهر، وقد كشف في أكتوبر/تشرين الأول عن أنه يعاني من الخوف من السرطان.

وقال سلفادور بانيلو، المتحدث الرسمي، إن الرئيس “يعمل حتى وقت متأخر من الليل، وينام أقل من ثلاث ساعات فقط”.

وحينما سئل دوتيرتي إن كان قد استراح تماما، قال إن أوقات القيلولة التي أخذها “لم تكن كافية تماما، لكنها ساعدته على التحمل في الأيام الماضية”.

وأوضح بانيلو أيضا – في بيان – أن غياب دوتيرتي “لا علاقة له بحالته الصحية. إذ إن جدول عمل الرئيس الصارم دليل على أنه في لياقة جسمانية تامة”.

وقد أقر دوتيرتي في السابق بأنه يشعر بالتعب، وأعرب عن استعداده للتخلي عن المنصب، لكنه يقول إنه لم يجد خليفة مناسبا بعد.

وليس دوتيرتي هو المسؤول الوحيد الذي شوهد غافيا في اجتماعات أسيان هذا العام.
فقد التقط صحفي في واشنطن بوست صورة لرئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، بدا فيها غافيا.

وأفاد جوش روجين فيما بعد بأن مون “استيقظ من غفوته” عقب وصول نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس.

وأفاد تولوز أولورونيبا، الصحفي في بلومبيرغ، بأن مون غفا بالفعل بعد “15 دقيقة من الانتظار” لوصول بينس.

ويحضر دوتيرتي، ومون القمة السنوية لأسيان، إلى جانب قادة آخرين، من بينهم رئيس الوزراء الصيني، لي كيتشيانغ، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.

BBC