اقتصاد وأعمال

اقتصادى يدعو لثبات السياسات لتطوير صناعة الزيوت


طالب الخبير الاقتصادى بروفيسور فكرى كباشي الأمين بضرورة العمل على ثبات السياسات المتعلقة بصناعة الزيوت النباتية فى البلاد للإسهام فى توفر الحبوب وأستغلال الطاقة القصوى للمصانع للانتاج وبالتالى خفض تكلفة الانتاج وخفض الأسعار مع الوفرة.

وأبان سيادته فى ورقة أعدها وقدمها من خلال ورشة صناعة الحبوب الزيتية فى السودان مؤخرا أن النهوض بصناعة الزيوت فى البلاد يحتاج بالاضافة الى ما سبق ذكره، الى إصدار توجيهات مباشرة فى السياسات النقدية للمركزى فى توفير التمويل اللازم والملائم للعمليات الانتاجية لشراء المدخلات الرئيسية ومعدات الانتاج الأخرى من خلال النوافذ المتوفرة فى القطاع المصرفى بجانب حث إدارات المصانع المختلفة العاملة فى مجال صناعة الزيوت والصابون على مواكبة التطورات التقنية العالمية للتغلب على آثار التخلف النسبي للتقنيات المستخدمة فى العمليات الانتاجية .

ودعا فكرى من خلال ورقته الى ضرورة التشجيع المستمر على إبتكار وسائل جديدة تعمل على إستحداث عبوات اقتصادية وجذابة وتتوافق مع رغبات وحاجات المستهلك مع قيام وزارة الصناعة بدورها الرقابى فى تأكيد متطلبات الجودة والبيئة الصحية للانتاج فى المصانع ومساعدة المصانع فى التغلب على عوامل الضعف الادارى وعدم تكامل مراحل الانتاج.

وأبرزت الورقة الدوافع الحقيقية فى إتجاه المستهلك المحلى نحو المنتجات المستوردة وأسباب تخلف المنتج من الزيوت فى السودان رغم عراقتها حيث أرتفع استهلاك الزيوت من 200 ألف طن في العام 2003 الى اكثر من 380 ألف وفقا لما أوردتها الورقة إعتمادا على تقارير الجهاز المركزى للاحصاء فيما أوضحت الورقة أن جملة الحبوب الزيتية المتاحة للعصر في أفضل المواسم تقدر بـمليون و115 الف طن بمتوسط انتاج للزيت 20% وعليه فان الكمية المنتجة لا تتعدى في أحسن تقدير 200 الف طن زيت و700 الف من الأمباز في الوقت الذى تقدر فيه الحاجة الفعلية للانتاج بـ 308 الف طن بفجوة قدرت بحوالى 100 الف طن كما تزداد الفجوة سنويا حسب النمو السكانى .

سونا.