حوارات ولقاءات

مدير سوق الأوراق المالية د.أزهري الفكي : نشر ثقافة الأوراق المالية وحلحلة مشكلات الاقتصاد أبرز عقبات السوق


التقت السوداني بمدير عام سوق الخرطوم للأوراق المالية د. أزهري الطيب الفكي في فعاليات ملتقى اتحاد مراكز الإيداع بإفريقيا والشرق الأوسط (أميدا) والذي يعقد لأول مرة بالسودان وتحدثت معه حول الملتقى وبعض القضايا الخاصة بالسوق فإلى مضابط الحوار

حدثنا عن مراكز الإيداع ؟
مراكز الإيداع تمثل أهمية كبرى في الأسواق المالية حيث يتم فيها حفظ سجلات المساهمين فى كافة الشركات والأسهم والصكوك مثل سجلات شهادة شهامة في السودان والصناديق الاستثمارية الحكومية.

هل للمراكز دور في التداول ؟
نعم تعمل المراكز على تسهيل عملية التداول للأسهم وبيانات المشترين والبائعين وتسجيلهم خاصة وأن الدولة تعمل بالشريعة الإسلامية فلابد للشخص بيع مايملكه، وقد أسهم إنشاء مركز الإيداع بسوق الخرطوم فى تسريع عمليات التداول.

ما الفوائد التي يجنيها الأعضاء من اميدا ؟
المنظمة جهة تنسيقية لتوطيد العلاقات بين المراكز وتصاحب المؤتمرات الخاصة بها دورات تدريبية في التقنية والتداولات والأسواق المالية ومراكز الإيداع وكل نطاق عمل الأسواق المالية ويستفيد منها العاملون في المجال.

ماهي الدول الأعضاء؟
كل البورصات فى دول إفريقيا والشرق الأوسط أعضاء في المنظمة التي تتخذ من القاهرة مقراً لها ويرأس مجلس الإدارة محمد عبد السلام ممثل لجمهورية مصر كما أنه أيضاً مدير شركة مصر للمقاصة.

هل لأول مرة يتم انعقاد المؤتمر في السودان ؟
نعم هذه المرة الأولى التي يعقد فيها بالبلاد والمؤتمر ينعقد مرتين سنوياً وتتشرف الخرطوم بالاجتماع الحالي رقم (28).

ما حجم المشاركة ؟
هناك حوالي 30 دولة مشاركة بينها مصر وتونس المغرب، زمبابوي، وتنزانيا وكينيا، سلطنة عمان، الإمارات، قطر ويتوقع أن تكون هناك مشاركات أخرى.
ويبلغ عدد الأعضاء حوالي 30 عضواً إضافة إلى 8 جهات أخرى كالاستشاريين والجهات الرقابية ليكون العدد الكلي 40 ولكن الرسميين 30 مركزاً إيداعياً تمثل مجموعة البورصات.

ما التحديات التي تواجه سوق الخرطوم في ظل تقلبات الاقتصاد؟
نشر ثقافة الأوراق المالية وكلما يكون الاقتصاد قوياً تكون الأسواق قوية وإن أبرز التحديات التي نحن بصددها حلحلة المشكلات الاقتصادية بقيام بورصات للنقد الأجنبي والذهب والسلع.

وهل هناك أي تحديات تجابه شركات الوساطة ؟
أي معوقات تواجه الأسواق المالية تواجه الشركات من ضعف الإقبال على الأوراق المالية ونشر ثقافتها.

ما المقصود بمراكز الإيداع ؟
مركز الإيداع مكان لحفظ سجلات المساهمين في الشركات والتصاديق الاستثمارية وهو شبيه بسجلات المرور للسيارات والأراضي لحفظ الملكيات كما أنه أيضا تستخرج منه شهادات البيع وتتم فيه إجراءات الرهن وإثبات الملكية.

متى انضم السودان وما الفوائد التي تحققت؟
انضم في العام 2014 وهناك فوائد انعكست على تدريب العاملين في السوق إلى جانب استفادتهم من البرامج التدريبية المختلفة للمنظمة .

هل نجحت شهادات بريق الاستثمارية لشراء الذهب؟
نعم وما تحقق حالياً من بريق وصل مليار ونصف جنيه وجاءت إلى السوق نشرة الإصدار الخاصة ببريق وتتم مراجعتها حالياً من قبل هيئة الرقابة الشرعية.

متى يتم إدراج الصكوك في السوق الثانوي ؟
يفترض بعد انتهاء الاكتتاب خلال شهر تتقدم الجهة المصدرة لبريق بطلب للسوق لإدراج هذه الأوراق المالية.

كم يبلغ حجم الأرباح التي ستوزعها بريق ؟
مابين 25 إلى 30% بحسب نشرة الإصدار.

ومتى يتم إطلاق بريق الدولارية للمغتربين ؟
ليس لدينا أي معلومات حالياً عن ذلك ولم تأتِ إلينا نشرة الإصدار الخاصة بها.

ماذا عن الاستثمار الأجنبي في سوق الخرطوم ؟
الاستثمار المالي مفتوح ولا قيود عليه ونسبة الأجانب المستثمرين حالياً لا تقل عن 15% فى شهامة ونتوقع إقبالاً كبيراً منهم بتحسن الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.

ولكن هناك تأخير في صرف أرباح شهامة هل من ضمانات ؟
أرباح شهامة منذ حوالي سنتين انتظمت شركة السودان للخدمات المالية في سداد أرباحها مما انعكس عليها في السوق الثانوية مقارنة بما كان في أيام التعثر لسداد الأرباح وهناك التزام من الشركة بسدادها فى مواعيدها.

حوار : الطيب علي
صحيفة السوداني.