أبرز العناوينرأي ومقالات

حمى التطبيع .. غزل إسرائيلي وتمنع سوداني خجول

(1) عاد إلى الواجهة جدل إمكانية التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب إثر زيارة الرئيس التشادي إدريس دبي إتنو المفاجئة إلى إسرائيل منهياً قطيعة بين البلدين دامت 46 عاماً، فقد سارعت وسائل إعلام هناك على تقديم تحليلات لإشارات وردت في ثنايا تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نوّه فيها بالخطوة التي أقدم فيها رئيس الدولة الأفريقية المسلمة واعتبرها بمثابة فاتحة لمد العلاقات مع دول أخرى في هذه المنطقة من القارة.

(2)

وكان لافتاً تركيز وسائل الإعلام الإسرائيلية على الإشارة للسودان بالإسم، وكثافة تواتر هذه المسألة من قبل تل أبيب تشير إلى أحد احتمالين أولهما أن الأمر لا يعدو أن يكون غزلاً من باب رمي الشباك حول الصيدة القادمة لدولة الكيان الصهيوني، أما الاحتمال الثاني فهو يستبطن ممارسة ضغوط على الخرطوم من خلال رسائل موجهة إلى طرف، أو أطرف بعينها في الحكومة السودانية، قد تكون دخلت في “حوار وتعهدات” ما مع طرف إسرائيلي، ولعل الأخيرة استبطأت خطوة متوقعة من الخرطوم مما دفعها لممارسة هذا الضغط الإعلامي على الخرطوم.

(3)

نأت الحكومة السودانية بنفسها حتى كتابة هذا المقال عن إصدار بيان يتضمن موقف رسمي مكتَب تعليقاً على هذه التسريبات الإسرائيلية، فيما خلا تعليق شفهي لوزير الإعلام وتصريحات خجولة عن حزب المؤتمر الوطني اكتفت بنفي حدوث نقاش في دوائر الحزب حول هذه المسألة، وخلت هذه التصريحات من إعلان أي موقف حاسم رافض لإيحاءات الإعلام الإسرائيلي، واكتفت بتعليقات مبهمة تتجنب الكشف عن حقيقة موقف النظام الحاكم، فيما انطلقت وسائط التواصل الاجتماعي السوداني في تداول محموم حول هذه التطورات لتجدد جدلا قديماً حول جدوى تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، لم تخلو من بعض الأصوات الداعية صراحة لتشجيع هذا المنحى، وسط تحفظ غالب يرفضها لأسباب دينية وقومية وتشكيك في جدواها.

(4)

ويأتي الجدل هذه المرة بعد عام واحد من جدل مماثل رافق رفع قضية العقوبات الأميركية على السودان في أكتوبر من العام الماضي وما إذا كان لحكومة نتنياهو دور فيها، فقد تواترت حينها تقارير في الصحافة الإسرائيلية، قبل ستة أشهر من بدء المفاوضات السرية بين الخرطوم وواشنطن فيما ما يعرف بخطة المسارات الخمسة لرفع العقوبات الأمريكية على السودان، تتحدث عن دور لعبته تل أبيب وذلك بحثها واشنطن على مكافأة الخرطوم بتخفيف الضغوط عليها بعد قطع علاقاتها مع إيران، وتشجيع دول الاتحاد الأوروبي كذلك على تخفيف أعباء الديون التي تثقل كاهل السودان.

(5)

وقد أثارت هذه العروض الإسرائيلية حينها تساؤلات كثيرة حول دوافعها وملابساتها، وكان لافتاً تغاضي الحكومة السودانية الردَّ عليها، ومما أثار التساؤلات حينها أن الجدل لم يأت من تلقاء تل أبيب فحسب، بل إن الخرطوم شهدت أنذاك مواقف سياسية من أطراف مشاركة في الحكومة، تدعو علانية للتطبيع بين السودان وإسرائيل، وكان لافتاً أنها مثار جدل مفتوح في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما كسر “التابو” الذي كان يحيط بموقف سوداني صارم من إسرائيل، لم يكن متاحاً فيه ابتداءً ترفُ طرح موضوع للحوار يتعلق بالتصالح مع “الكيان الغاصب”، دعك من أن يكون قفزة إلى حد نقاش مسألة التطبيع.

(6)

ويأتي الغزل من تل أبيب تجاه الخرطوم هذه المرة، وقد بدأت للتو محادثات لإطلاق المرحلة الثانية من الحوار الأمريكي السوداني الهادفة بشكل أساسي إلى شطب إسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب المدرج فيها منذ العام 1993 بتهمة تقديمها الدعم لمنظمات إرهابية دولية في مطلع التسعينيات حين بدت الخرطوم أكثر ثورية وأممية بعد استيلاء “الحركة الإسلامية السودانية” إلى السلطة في 1989- حيث تحوّلت أنذاك إلى موئل لحركات المقاومة، والكيانات الإسلامية والقومية العربية المناوئة لإسرائيل وللغرب، التي تجمعت تحت مظلة “المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي” الذي أسسه الدكتور حسن الترابي في أعقاب حرب الخليج الثانية، التي انحازت فيها هذه القوى ضد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

(7)

وسرعان ما تبين أن الضغوط الأميركية/الإسرائيلية المتزايدة على السودان لتغيير سلوكه ووجهته بدأ مفعولها في السريان، بعد إضافته للائحة الدول الراعية للإرهاب، فقد سارعت الحكومة السودانية -ذات التوجه الإسلامي- بالتراجع تدريجياً عن تبني “النهج الثوري”، وعن التطلع للعب دوري قيادي لـ”أممية إسلامية” بالتحالف مع “القوميين العرب”، وسرعان ما أدركت أن تلك مغامرة ستقودها إلى مواجهة غير متكافئة مع الغرب وحلفائه في المنطقة، كما وعت أن الحفاظ على السلطة يقتضي التعامل بـ”عقلانية” مع حقائق موازين القوى الدولية، بعيداً عن الشعارات الحماسية. وهكذا بدأت الخرطوم في تقديم عروض لنسج نهج علاقات جديدة مع الغرب.

(8)

وإثر تطور آخر بدأ ظهور تحوّل في الموقف الإسرائيلي تجاه السودان بعد أسابيع قليلة من قطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 4 يناير 2016، في إطار انتقال محوري في سياسات السودان الخارجية بدأ في سبتمبر 2014 بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية -بعد أكثر من عشرين عاماً من وجودها- بدعوى نشرها للمذهب الشيعي، ثم ما لبث أن أعلن الرئيس عمر البشير انخراط الجيش السوداني في تحالف عاصمة الحزم في مارس 2015.

(9)

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية – كشفت في تقرير لها يوم 26 يناير 2016- أن مسؤولين كبار في الخارجية الإسرائيلية أبلغوا توماس شانون (وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية آنذاك) في محادثات أجراها في تل أبيب ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان، وعزوا ذلك إلى أهمية مكافأة الخرطوم على قطعها علاقاتها مع طهران، ولفتوا إلى أن تهريب السلاح إلى غزة قد توقف منذ بدء التدهور في علاقاتهما، وكذلك برروا مكافأة السودان بانضمامه إلى معسكر “الاعتدال العربي”، وكان لافتا طلب المسؤولين الإسرائيليين من شانون أن تقدم بلاده حافزاً للسودان بالاستجابة لطلبه الملحّ بشطبه من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

(10)

ومع الإشارة إلى أن السودان أصبح -منذ عام 2002- جزءاً من الموقف العربي الرسمي الذي تبنى المبادرة السعودية للتطبيع والسلام مقابل إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وهو ما يعني أنه مستعدّ نظرياً للتطبيع مع إسرائيل في إطار موقف عربي جماعي، وما من شئ يؤخر حدوثها إلا تعنت إسرائيل في القبول بمعادلة الأرض مقابل السلام، إلا أنه مع ذلك ستكون خطوة باهظة الثمن لنظام الحكم في السودان الذي يؤسس مشروعية سلطته على شعارات الإسلام السياسي المناوئة للكيان الصهيوني.

(11)

بيد أن المسألة الأكثر أهمية في حسابات السياسة والمصالح الوطنية تنصب حول ما الذي يمكن أن يجنيه السودان من مثل هذه العلاقة، خاصة في ظل اكتساب المطالبين بالتطبيع مع إسرائيل مواقع قدم جديدة في السودان لا سيما، وللمفارقة، وسط عدد مقدر من “الإسلاميين” الذين باتوا لا يرون حرجاً ليس في التساؤل أو النقاش حول المسألة بل أخذوا يدعون علانية، أو بالأحرى يدفعون بإتجاه التطبيع مع الذي كان “عدوا عقدياً” بالأمس، وهو إتجاه يجد له سنداً في تراجع الارتباط بين الحركة الإسلامية السودانية ونظيرتها الفلسطينية حماس، لدرجة تجنب دعوة قادتها للمشاركة في مؤتمر الحركة الإسلامية الذي انعقد الشهر الماضي، بعد أن كان قادة المقاومة نجوم منابرها.

(12)

هذا التحول “الدرامي” في أوساط بعض دعاة “الإسلام السياسي” من الموقف المبدئي تجاه الاحتلال الصهيوني، إلى الرجاء في أن تمنح “إسرائيل” قبلة الحياة لنظام الحركة الإسلامية الطامع في نيل رضاء “عواصم القرار الدولي” لا يخلو من تهافت، ربما لم يكن هناك ما يشين لو كانت هذا التحول نتيجة تطور طبيعي ونضوج عميق في الفكرة والرؤية، ولكنه في واقع الأمر لا يعدو أن يكون نوع من “الانتهازية السياسية” لكسب وقت إضافي في مقاعد السلطة، وبعض من السذاجة في فهم آليات السياسة الدولية، فالدول المطبّعة مع الكيان الصهيوني على نحو أو آخر لم تنجو بذلك من غوائل الصراعات والضغوط ودفع ثمن باهظ، كما أن الانخراط في المشروع الأمريكي في حربه ضد الإرهاب، نحو ما فعل السودان منذ العام 2001 لم يجد عنه فتيلاً.

بقلم: خالد التيجاني النور
صحيفة إيلاف السودانية 28 نوفمبر 2018

‫12 تعليقات

  1. أبناء جلدتي الطيبين الأعزاء متي تصحوا وتشوفو مصالحكم وتسلخوا عنكم جلد ووهم العروبة . أعزائي خلينا نرجع لأصل الحكاية مسألة العروبة ماهي إلا خدعة خدعنا بها المصريين في زمن عبدالناصر لإقتناعه بأن مصلحة مصر والسودان مرتبطة وهذه حقيقة لاأخالفه فيها٠ومن المعروف أن التعامل يسهل إذا وجدت روابط مشتركة حتي علي الصعيد الفردي أذا واحد بيعرف ودخالتك أوحبوبته من منطقتك يسهل التعامل أذا كان تجاريا او مسؤول في شباك حكومي أو جمعكم بمبر ست الشاي.فجادت قريحة المصريين بأن يدخلونا معهم تحت عباءة العروبة ولم يكتفوا بالعوامل الأخري المشتركة كالدين والنسب والحدود لأهمية السودان لهم من ناحية أمنية من أمن مائي لسوق لبضائعهم ولشعور المصري أن السودان جذء من مصرولا ألوم عبدالناصر أنه يراعي مصلحة بلده ٠لكن قليل من الضمير الإنساني ومراعاة حقوق الجيرة كان بالأحري وكان فيه بعد نظر لأن الشعور بالظلم ولو بعد مدة يخلق فجوة بين البلدين لوكانت الظروف مؤاتيه لإتسعت هذه الفجوة وعلي المدي الطويل تخسر مصر أكترمما ربحت٠قلت لكم لاألوم عبدالناصر من ألوم إذا؟ألوم سياسيوا السودان في ذلك الوقت لم يكونوا من مستوي سياسو مصر الذين أحتكوا مع ا لحكومات الغربية والأتراك وغيرهم وحتي هم خسروا جولات دبلوماسية سابقة لهؤلاء هذه الخسارات كانت في إرشيفهم واستطاعوا أن يستفيدوا منها في تعاملهم مع الحكومات العربية الناشئة محدودة الخبرة من ضمنها السودان٠ من من السودانيين الأن لايتحسر علي الأراضي السودانية ألتي أغرقت من أجل السدالعالي بالمجان وطبعا قوبلت بنكران جميل مصري نراه في الفضائيات المصرية كل يوم نراه عندما بنت سمير غانم تتمسخر علي السودانيين ويصفق لها بقية الأعراب ويدفع الخليجي لقاء أعمالها بأنها فن ياعزيزتي السودانيين السود الأغبياء أعطوكي السد العالي ماهو السدالعالي هو غذاء مصر وشرب مصر وحياة إذا هؤلاء السود الأغبياء أعطوكي الحياة٠ أخوتي من منكم تعامل مع الفلسطيني في المهجر أتزكر أول تجربة جمعتني مع فلسطيني كنت أنظر إليه بالعين الحانية هذا أخي المظلوم المغتصبة حقوقه وتعاملت معه علي هذا الأساس مع أول فرصة عض إيدي ونعتني بالعبد فكان جزاءه علقة ساخنة وللأسف لم يكن الفلسطيني الوحيد قابلت رتلا منهم أسوأهم فلسطينوا الأردن لم أر أقبح من أخلاقهم لم يدري هولاء أن كل مشاكل السودان نتيجة مواقف السودان مع قضيتهم إبتداء من رفض المعونة الأمريكية لقاء الإعتراف بإسرائيل لإعلان اللات الثلاث في قمة الخرطوم العربية الشهيرة٠ وسمعت أن لبنان صوتت ضد إنضمام السودان للعرب يبدو أن حتي مندوبهم لم يكن ناضجا سياسا فغرد خارج سرب المصلحة٠ أهلي وأحبابي أنتم أحفاد حضارة كوش المذكورة في الكتاب المقدس أنتم من إستعمل الحديد ونقل العالم من العصرالحجري للبرونزي أنتم لو لم تكونوا أصل الحضارة الفرعونية كان لكم حضارة موازية لها مالنا والعربان البدو الذين الذين نعتهم الروم والفرس بالهمج فلم يروا فائده فيهم ولاأرضهم حتي يغزوهم أحبابي أتبدلون الذي هو أدني بما هو خير٠حتي الإسلام لن يحسب لهم أراد الله إن يخالف الطبيعة ويصعد ضد الجاذبية من أدني نقطة في الأرض لينتشر٠أعزائي لايتناقض إسلامكم مع كوشيتكم إفتخروا بحضارتكم وفوقوا لمصالحم أنا مع العلاقات الإسرائلية السودانية مرحبا بنتنياهو بأرضنا نعمل علاقات وعندما يظلم نستنكر مثل غيرنا من باب أضعف الإيمان.ومافي واحد يجي يقول لي ولن ترضي عنك اليهود أنا مادايرهم يرضوا أنا مادايرهم يكيدوا لي ويحاصروني واعمل معاهم تجارة الرسول تعامل معاهم وعمل مع الكفار معاهدات لمن ضيقوا عليه وبدا دعوته سرية ولاإيمانا أقوي من الرسول ولايهود وكفار الزمن الداك أقوي من الهسي ديل٠ زمان القوي عندي عشرين راجل زيادة وحصانين وحربة هسي طيارات ونووي ومحن مابنقدر عليها أرجوكم ماتملونا فقر وأي زول يتعلم ليه أيتين يجينا بيهن جاري وتلقاه حرامي يعني علي قول جدي الله يرحموا الصلاة صلاة والقنيطة بي خراها. وعارف إني أفلست في النهاية لكن حرم حيرتونا معاكم

  2. نحن في امس الحاجة للتطبيع مع بعضنا البعض ((حكومة وشعبا واحزاب ومسلحين)) إذا صلح حالنا مع بعضنا البعض فلن نحتاج ان نطبع مع الكيان الصهيوني وإذا توحدت رؤيتنا وزالت خلافاتنا تفجرت خيرات ارضنا وتفجرت افكارنا بالابداع والبحوث والصناعة والانتاج .
    وإذا لازلنا مختلفين في كل شئ فنفشل وتذهب ريحنا.!!!!!!

  3. قبول السودان للتطبيع مع اسرائيل مسألة وقت لا اكثر في ظل المعطيات الحاليه و التغيرات الجيوبوليتيكيه التي تنتظم المنطقه العربيه و الافريقيه و بروز دور السودان بقوه كحلقة ربط عربي افريقي و منطقة جزب للتكتلات الاقتصاديه الكبري . فالسودان مقبل علي نفوذ اقتصاديه و استخباراتيه كبري و الاسرائيلين يدركون ذلك تماما بناء علي دراسات اجريت للموارد الطبيعيه و البشريه الهائله في حين ان العرب يعيشون في عمي و احجام عن الاستثمار في السودان نتيجة جهات عالميه اقتصاديه نافذه تريد ابعاد العرب عن ادراك ذلك القوه المكنونه في السودان بل و يصورون السودان كدوله فقيره لا حيله له بقصد بل ويحرضونهم بالاستهزاء بالسودانين حتي ينفر السودانين من القضايا العربيه تماما في وقت السودان في امس الحاجه لاستثمارات العربيه للنهوض فالعرب يعبثون باموالهم بعيدا عنه بل و حتي يتحاشون زيارته حتي يعطوا الطابع الغامق لمواطنيهم . لكنهم لا يدرون و سيندمون ان لم يدركوا السودان باموالهم اليوم و قبل غد . الغريب العرب مزهلون بمصر و يدفقون اموالهم كلها هناك و لا يدرون ان ام الثروات هنا في السودان. ومن قال بان الاسرائيليو ن غير موجودون بل هم موجودون فعلا في الجزء السوداني الجنوبي حاليا و هناك شركات اسرائيليه مثل قرين هاريزون و غيره كثر يجوبون الجنوب و يؤسسون لبنيه تحتيه ضخمه , بينما العرب يتراقصون استهزاء بالسودانيين فمن يضحك اخيرا سيضحك كثيرا . فإسرائيل حينما ارادت اختراق العرب بدأت بمصر ثم تطبعت معها لعلمها بان لمصر ميزه تفاضليه لدي العرب و قد كان لها ذلك و الآن جل العرب لها سفارات اسرائيليه باراضيها او مكاتب تمثيل او مكاتب سريه بداخل سفارت الامريكيه تدير اعمالها , و الآن حينما ارادت اسرائيل الدخول في افريقيا ستبدأ بالسودان فللسودان ميزه تفاضليه في افريقيا فالافارقه يحترمونه و يجلونه و كلمة السودان مسموعه لديهم و هم موضع ثقه .

  4. السودان الآن في أضغف حالاته .. وهو محتاج أولا ليبني نفسه وينهض للخروج من هذه الأزمات … وأن ذلك يحتاج الي تغيير حقيقي في إنسان السودان حكومة وشعبا

    في ظل الوضع الحالي لن ينفع السودان تطبيع أو غيرو …الناس دي تقعد في الواطا يتركوا الحرب والسياسة المعارفين ليها أول من آخر … ويبقوا ناس إنتاج وإنتاجية وكل شخص يتجه الي مزرعته … مرعاهو وصناعته وتجارته … ويتركوا الضيق والعطالة في المدن الكبيرة دي …

    وناس الحكومة والمسؤولين يتركوا الكنكشة دي ويدوا فرصة لغيرهم ويحسموا مسألة الفساد والمسفدين ديل

    بعدين تعالوا إتكلموا عن التطبيع والعروبة ونحن واللاءات التلالة وكنا وكانوا

    عالم وهم

  5. شيئ غريب للغايه ، اسرائيل لاترحب بالتطبيع مع السودان ، لماذا تطبع اسرائيل مع السودان ؟ دوله تعاني من مشاكل اقتصادية ضخمه وعدم استقرار سياسي ونظام حاكم علي شفا المغادره ، اصحوا من اوهامكم ياساده السودان حاليا دوله ضعيفه بلاثقل سياسي ولا اقتصادي يعاني رئيسها من ملاحقه قانونية دوليه ، اذكركم : اسرائيل نالت مبتغاها امنيا عبر وكيلها الامين الولايات المتحده ، التلويح برفع اسم السودان من قائمة الارهاب يرتبط – اساسا – بامن اسرائيل ، الولايات المتحده تعلم علم اليقين ان السودان لاحول له ولاقوه ولا يمكنه تهديد الامن الامريكي لكن المقصود تحديدا : حركة حماس وايواء السودان لها ولعناصرها ، وبالتأكيد اي خطوه للتطبيع المزعوم مع اسرائيل سيكون علي حسابها ( حماس) .
    يذكرني موقف السودان الحالي : سؤال حكيم : ما أذل الذل ؟ قال وقوف الشريف بباب اللئيم ثم لايؤذن له
    بمناسبة الغزل : من يغازل الاخر ؟

  6. *** هذا زمانك يا مهازل فأمرحي
    *** قد دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء، كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أن اليهود والمشركين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين
    *** قال الله تعالى : (ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) صدق الله العظيم
    *** وفي الصحيحين عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة
    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار
    والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وأرجو أن يكون فيما ذكرناه دلالة ومقنع للقارئ على وجوب معاداة الكفرة من اليهود وغيرهم وبغضهم في الله وتحريم مودتهم واتخاذهم أولياء، وعلى نسخ جميع الشرائع السماوية ما عدا شريعة الإسلام التي بعث الله بها خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين نبينا محمد ابن عبدالله ﷺ، وعلى سائر النبيين والمرسلين، وجعلنا من اتباعهم بإحسان إلى يوم الدين إنه على كل شيء قدير، وليس معنى نسخ الشرائع السابقة أنها لا تحترم، أو أنه يجوز التنقص منها، ليس هذا المعنى هو المراد، وإنما المراد رفع ما قد يتوهمه بعض الناس أنه يسوغ اتباع شيء منها، أو أن من انتسب إليها من اليهود أو غيرهم يكون على هدى، بل هي شرائع منسوخة لا يجوز اتباع شيء منها لو علمت على التحقيق وسلمت من التغيير والتبديل، فكيف وقد جهل الكثير منها، لما أدخل فيها من تحريف أعداء الله الذين يكتمون الحق وهم يعلمون ويكذبون على الله وعلى دينه ما تقتضيه أهواؤهم ويكتبون الكتب من عندهم وبأيديهم ويقولون: إنها من عند الله، وبذلك يعلم كل من له أدنى علم وبصيرة أن الواجب على جميع المكلفين من الجن والإنس أن يدخلوا في دين الله الذي هو الإسلام وأن يلتزموه، وأنه لا يسوغ لأحد الخروج عن ذلك لا إلى يهودية ولا إلى نصرانية ولا إلى غيرهما، بل المفروض على جميع المكلفين من حين بعث الله نبيه ورسوله محمدا ﷺ إلى قيام الساعة هو الدخول في الإسلام والتمسك به، ومن اعتقد أنه يسوغ له الخروج عن شريعة محمد ﷺ كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام فهو كافر بإجماع أهل العلم، يستتاب وتُبَيَّن له الأدلة فإن تاب وإلا قتل، عملا بما تقدم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على عموم رسالة محمد ﷺ إلى جميع الثقلين
    والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، ونسأله عز وجل أن يثبتنا على دينه وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يمن على عباده بالدخول في دينه، والكفر بما خالفه، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى سائر النبيين والمرسلين وسائر الصالحين، والحمد لله رب العالمين

  7. lمرحبا ببإسرائيل لماذا نحن الوحيدين شادن الحبل .. فلسطين أهل فلسطين هم من باع الأرض لو عملت مع الفلسطينين في السعودية يوم واحد تقول إن شاء الله إسرائيل تشيلهم من الوجود .. والعالم العربي كله له سفارات في إسرائيل.. ونحن مصالحنا تحتم علينا الجلوس حتى مع الشيطان.. خليك نتنياهو.. فمرحبا بهم ولا عداوة بيننا وبينهم فالمصلحة تهمنا قبل كل شيء.. كانت إسرائيل أو غير إسرائيل والزمن صار زمن مصالح وكل واحد يفتش لمصلحته.. وماذا أفادنا العداوة مع الغرب ثلاثون عاماً صرنا محاربين بالوكالة من الغرب حتى من جيراننا.. إرتيريا ، مصر ، وأخيراً فصلوا جنوب السودان.. فمرحبا بهم مرحبا بهم

  8. ود الوسيلة وبقية المرحبين بالتطبيع.. حدد دولة عربية واااحدة واشدد على عربية استفادت من تطبيعها مع دولة اسرائيل اللقيطة ..
    متين تبطلوا جهل..
    مين قال ليكم الفلسطينيين باعوا لليهود؟ المتصهينين العرب خاصة تربية السادات وكامب ديفيد هم الروجو للعبارة دي عشان يبرروا جلوسهم المذل للتفاوض وكمان موافقتهم على حماية حدود اسرائيل وخيانتهم للقضية الفلسطينية.. اسمعوا يا متصهينين اي كلام حول التطبيع خيانه ووقوف أحرار العالم مع قضية فلسطين ما من أجل وهم العروبة لكن نصرة لحق الإنسان الفلسطيني في العيش آمنا ً في أرضه وأرض أجداده..
    يا أغبياء هل اعتقدتم ان اليهود سيكتفون بمجرد الصداقة والعلاقات الدبلوماسية والسياحة.. لا بل هم عينهم على أرضكم وماءكم وسماءكم.. ألا تباً للجهل

  9. حاجه تانية هل تعلمون أنه الفلسطينيين لا يزالون يحملون مفاتيح أبواب بيوتهم رمزا للعودة.. سمعتو بي زول باع بيته ومسك مفتاحه يا تربية كامب ديفيد؟؟

  10. ليس نحن تربية صهيون ولكن من معايشتنا لهم هنا في السعودية أسوأ خلق الله هم الفلسطينين .. وباعوا وأنتهوا من مائة سنة وليس ماسكين مفاتيحهم.. سيبونا بلاهي من هذه الأفكار فلننظر لمصالح بلدنا قبل كل شيء .. وهذا كلام القوميين العرب تب لهم ولمن يتبعهم وما ضيعنا من أول يوم إلي الآن إلا القوميين العرب من جمال عبد الناصر إلي مشيل عفلق إلي القذافي حافظ الأسد (أسأل الله أن يكويهم بنيرانه لما فعلوه في البلاد والعباد .. ويا أخونا sudania لن أشتمك .. ولكن والإقتصاد والتصنيع والتكنولوجيا الموجودة في العالم كله أوروبية وأمريكية.. أين أنت من محيطك ألي خليجك من هذه التكنلوجيا.. أنت ياخي بستورد منهم من المعدة إلي الحفائظ حقة الأطفال أعزك الله.. فلاداعي للشتيمة والقول البذء.. وهذا رأينا ولايمكنك أن تحجب رأينا لأي سبب.. والمروء حر فيما يختار.. والله من وراء القصد