قضية فيديو المنشية .. الضحايا يسردن التفاصيل
كشفت شاكية في قضية المتهم في حادثة فيديو المنشية الشهير عند مثولها أمس (الأحد) أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال عاطف عبدالله، ويواجه المتهم الرئيس بلاغات أخرى بالنهب والإرهاب، مع أربعة متهمين آخرين باستلام المال المسروق.
وقالت الشاكية إنها تقيم بحي الطائف درجت كل مساء على الخروج لممارسة الرياضة، موضحة أنه في يوم الحادثة فاجأها المتهم قبل صلاة المغرب في شارع وأوقف دراجته، وكان يرتدي طاقية وبنطلون جنيز وهددها بواسطة مدية حديدية طالباًً منها أن تستخرج مقتنياتها، مبينة أنه لم يجد لديها شيئاً بيد أنه حاول اغتصابها وقبلها، وأضافت الشاكية أن هنالك عربة كانت تسير في الشارع تخوف منها المتهم وطلب رقم هاتفها، لافتة إلى أنها ذهبت ودونت بلاغاً، موضحة أنه بعد شهر من الحادثة شاهدت حادثة مماثلة في فيديو المنشية الشهير عبر الفيسبوك، فعادت إلى قسم الشرطة وأخبرتهم بأنه المتهم الذي تعرض لها سابقاً.
وأضافت أنها من أحضرت بقية الشاكيات وتعرفت على المتهم خلال طابور استعراف وعند مناقشتها بواسطة الاتهام وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبدالله محمود ذكرت بأن المتهم حاول الاعتداء عليها جنسياً مبينة أن الطاقية هي ذات الطاقية التي كان يرتديها يوم الحادث.
و استمعت المحكمة للشاكي عماد الدين محمد الذي يعمل موظفاً بالطيران المدني وقال فى إفادته إن مقر عمله بعمارة في المنشية عليها كاميرات مراقبة، موضحاً أنه في حوالي الساعة الخامسة قام بمراجعة الكاميرا من كل الاتجاهات ومن خلالها ظهر المتهم وإلى جانبه موتر وهو يرتدي قميص كاروهات وطاقية، فيما التقطت الكاميرا الثانية صورة لسيدة أربعينية التقى بها واستخرج سكيناً ودفعها في اتجاه مولد كهربائي ومارس معها الجنس، مشيراً إلى أن عربة أمجاد كانت تسير وواصلت في الاتجاه الجنوبي.
وأضاف الشاكي بأنه صور الفيديو بالهاتف وذهب به لقسم الشرطة موضحاً أنه عندما شاهده تعرف عليه.
وعند مناقشته ذكر الشاكي أن الكاميرا رصدت الأحداث منذ لحظة اغتصابه وذهابه.
وقالت شاكية أخرى معلمة كانت هنالك مناسبة زواج ابن خالتها بالمعمورة وأن منزل المناسبة يقع في الشارع، مبينة أنها رأت المتهم وهو يستقل موتراً دون لوحات وحضر بالقرب منها وسألها عن منزل شخص إلا أنها أخبرته بأنها ضيفة لكنه أشهر سكيناً وهددها واستولى منها على خاتمين من الذهب ثم طلب منها أن تذهب بسرعة وإلا سيغتصبها، وأضافت أنها بعد ذلك سمعت صوت الموتر تحرك، لافتة إلى أنها بعد أيام شاهدت فيديو المنشية الشهير، وأكدت أنها تعرفت من الوهلة الأولى على المتهم وأخبرتهم بأن الفيديو حقيقي وروت قصتها عبر الفيس مما دفع إحدى الشاكيات لمراسلتها عبر الخاص واخبرتها بأنها يجب أن تدون بلاغاً، واضافت الشاكية أنها تعرفت على المتهم من خلال أنفه وكان يستقل موتراً ويرتدي طاقية برد وبعد ذلك أخطرت ضابط برتبة نقيب بأنه نفس المتهم الذي قام بنهبها.
وقالت شاكية أخرى إنها كانت في مناسبة مع نسيبتها وبعد وصولهما إلى المنزل كان الباب مغلقاً وحاولت الاتصال على من بالداخل لفتح الباب إلا أن المتهم وقف بجوارهما ومعه شخص آخر يستقلان موتراً، وأضافت أنهما سألا عن شخص وبعدها طلب المتهم هاتف نسيبتها وعندما رفضت أشهر سكيناً ووضعها على عنقها واستولى على هاتفها، وبعد ذلك حضر إليها وطلب منها هاتفها وتحسس عنقها ونزع منه عقداً ذهبياً وبعد ذلك رمى إليها هاتفها الآيفون وفر هارباً برفقة زميله.
صحيفة السوداني.
السيف الالمح