علماء وخبراء يدعون لوضع تدابير لمعالجة التفكك الأسري
دعا علماء وخبراء في مجال الأسرة، إلى وضع تدابير لمعالجة التفكك الأسري بمراحله المختلفة داعين لضرورة الالتزام بالتوجيهات الربانية والهدي النبوي في تأسيس وبناء الأسرة المسلمة.
ونظمت دائرة فقه الأسرة بمجمع الفقه الإسلامي ندوة علمية بعنوان “الاستقرار الأسري في الإسلام وتحديات الواقع” أمس، قدمت فيها ثلاث أوراق علمية.
وقال عضو المجمع د. محمد الأمين إسماعيل، الأستاذ بجامعة أفريقيا العالمية، إن تراكم المشاكل دون تقديم حلول يؤدي للتفكك الأسري، واعتبر الجهل بالقواعد والأحكام والتكوين النفسي وضعف التدين والخلق من أبرز الأسباب التي تقود للتفكك بين الزوجين، داعياً للنظر في كثير من العبارات المتداولة باعتبارها أحاديث نبوية.
كما طالب الشيخ عبد الحميد عصملي عضو المجمع، الشباب بالنظر لمعيار الدين والأخلاق في اختيار الزوجة، مع مراعاة اختلاف البيئات والعوامل الاقتصادية وأسرة كل من الطرفين، ونبَّه الأمهات على توصية بناتهن على طاعة الزوج والنظر إليه على أنه صديق وليس عدواً.
وحثَّت المحاضرة بجامعة أفريقيا العالمية د. آسيا عبد القادر، الزوجين على ممارسة أساليب وفنون الحوار الهادف وأهمية وضرورة إبداء المشاعر والأحاسيس والكلمات الرومانسية بين الزوجين، وتابعت ” ديننا الإسلامي يجزي على إبداء المشاعر والأحاسيس بين الزوجين ثواباً وحسنات”، ونصحت بالاهتمام بتقديم الهدايا والصراحة والإخلاص والبعد عن الأنانية وتجنب الكلمات الجارحة.
الخرطوم: عبدالهادى عيسى
صحيفة الصيحة
القصة دخل الفرد مقابل الحياة المعيشية الصعية بارتفاع الأسعار هذا غير البطالة فمهما تحدثنا واقمنا الندوات فلن يستطيع الناس صبرا والذي يده في الماء ليس الذي يده في النار .. فبلاش تخدير واللعب على الاوتار الحساسة.. فالذي يعاني ويعاني لا يدعو الى عقد الندوات …
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم