رأي ومقالات

محمد عبدالماجد: الأعزاء في قناة النيل الأزرق، ارجوكم في ظل هذه الظروف لا تفكروا في إنتاج برنامج (أغاني وأغاني)


يعني نحرق مرتباتنا!!
(1) بعد أن ظل يطارد (مرتبه) من اجل الحصول عليه ، من صراف آلي لصراف آلي ، قرأ في إحدى الصحف ان الحكومة قررت ان تعوّض تجار ام درمان بعد احتراق أموالهم وممتلكاتهم في سوق ام درمان.
> الرجل قال : (يعني نحرق مرتباتنا ، عشان نطلع لينا بتعويضات لها ، كي نضمن صرفها من قبل الحكومة).

(2)
> يرغب رب اسرة في توظيف 3 أشخاص بمرتبات مجزيّة من أجل التناوب في الوقوف في الصفوف.
> وذلك من خلال ورديات نهارية وليلية للوقوف في الصف.
> شاب عمره لا يزيد عن 20 عاما للوقوف في صف العيش…يشترط حصوله على شهادة نجاح في امتحانات الشهادة السودانية.
> شاب عمره 35 عاما للوقوف في صف الصراف الآلي…يشترط حصوله على شهادة جامعية.
> رجل عمره 40 عاماً للوقوف في صف البنزين…يشترط حصوله على شهادة خبرة.

(3)
> تخرج من جامعة الخرطوم كلية الهندسة قبل 25 عاما.
> عمل في الخارج في كبرى الشركات لمدة 21 عاما.
> حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية.
> يجيد 4 لغات إجادة تامة.
> كل هذه الخبرات والشهادات استفاد منها السودان في جعل صاحبها يقف في الصف لمدة 3 ساعات يومياً.
> هل تحتاج الصفوف لكل هذه الشهادات؟.

(4)
> الأعزاء في قناة النيل الأزرق.
> ارجوكم في ظل هذه الظروف لا تفكروا في إنتاج برنامج (أغاني وأغاني).
> فليكن إلغاء برنامج (اغاني واغاني) ، على طريقة إلغاء مهرجانات التسوق والسياحة في الولايات.

(5)
> لا أدري لماذا في السودان يطلقون عليها هيئة (الطيران).
> فسقوطها في السودان أكثر من طيرانها.
> لا يعقل ان تعمل الطيارات في السودان حتى وقتنا هذا بعقلية عباس بن فرناس.
(6)
> الحكومة تعمل بمبدأ (امتداد الصفوف لا يفسد للود قضية).
(7)
> الارتفاع الذي حدث في اسعار البصل في الفترة الأخيرة ، وزارة المالية لا علاقة له بها.

(8)
> بعد ان بلغ الدولار المرحلة السبعينية …فان الجنيه السوداني في وجود ميسي ورونالدو ونيمار ومحمد صلاح لن يستطيع على (ريمونتادا) تعيده حتى الى (الخمسين).
> نحن فقدنا الأمل في (الجنيه).
> وفقدنا الأمل في (الشيك).

(9)
> لحل الأزمة الاقتصادية الحالية :
> الشعب السوداني كله يركب في طائرة واحدة ، ويقوم برحلة جوية!!.

(10)
> سمعنا عن قطع أراضي بالأقساط المريحة.
> وسمعنا عن أجهزة كهربائية بالأقساط المريحة.
> وسمعنا عن سلفية من البنوك ترد بالأقساط المريحة.
> لكن (مرتبات) بالأقساط المريحة – هذا لا يحدث إلّا الآن.
> وليتها كانت أقساط مريحة!!.

(11)
> في الوقت الذي دعت فيه المعارضة السودانية الشعب السوداني للخروج للشارع ، جلست في مفاوضات مع الحكومة في فنادق أديس ابابا.

(12)
> حتى الموت أصبح غاليا.
> في ظل كل تلك الحوادث والاحتراقات والسقوط للطائرات السودانية ، هناك ارتفاع جنوني في أسعار تذاكر الطيران.

محمد عبدالماجد
الانتباهة