رأي ومقالات

عبد الرحيم حمدي (حكم تقنية الفيديو)


(1) الكثير من القرارات الاقتصادية الأخيرة، تبدو المرجعية فيها لوزير المالية السابق (الخبير) الاقتصادي عبد الرحيم حمدي.
> يثت ذلك ما وصلنا إليه الآن، إذ تجاوز فيضان الدولار منسوب السبعين جنيهاً.

> عندما قال عبد الرحيم حمدي إن الدولار سوف يصبح بـ (50) جنيهاً، اعتبر ذلك من المستحيلات رفقة الخل الوفي والعنقاء والغول.
> ليس هناك أحد يقدر على أن يوصلنا الى هذا الهبوط الجنيهي الفظيع، غير عبد الرحيم حمدي الذي بدأت من عنده (الخصخصة).. فراحت معظم المؤسسات الحكومية الكبيرة في خبر خصخصة.
> لا أخشى من شيء غير خشيتي من كل ندوة اقتصادية او تصريح صحافي لعبد الرحيم حمدي – ما أن يحدث ذلك، إلّا وينعكس ارتفاعاً في سعر الدولار.
> رئيس الوزراء ووزير المالية معتز موسى، عند كل قرار اقتصادي يُقال إنه يرجع الى عبد الرحيم حمدي وليس هناك قراراً اقتصادياً وقع لم يكن لعبد الرحيم حمدي دور فيه.
> الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي يمثل في الوضع الراهن (حكم تقنية الفيديو)..الذي يُرجع إليه في الحالات المؤثرة والتي تخلق جدلاً كبيراً.

(2)
> الحصول على (العيش) أصبح مثل التقديم للجامعات.
> تقوم بدري.
> تحضر الرقم الوطني.
> و4 صور باسبورت.

(3)
> طبيعي أن تحدث (زيادة) في أسعار اللبن، بعد أن حدثت زيادات في قارورات المياه الصحية.
> نسبة (المياه) في اللبن أكبر من نسبة (اللبن) نفسه في اللبن.

(4)
> مع هذه الأزمات.
> ومع كل تلك الصفوف.
> هذا أفضل وقت للحديث عن عودة السيد الصادق المهدي.

(5)
> حسب موقع (باج نيوز) : (عزا إمام وخطيب مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، الضائقة المعيشية وصفوف الخبز والوقود لما أسماها المصالحة مع أمريكا. وقال الكاروري في خطبة (أمس) الجمعة، إنه وقبل أن يتم تطبيع العلاقات مع الإدارة الأمريكية، لم تحدث ضائقة ولم تكن هنالك صفوف. واستنكر إمام مسجد الشهيد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، قائلاً إن ما تمر به دولة فلسطين “بلاء يجب علينا الوقوف معها”، مبرراً في الوقت نفسه لجوء الفلسطينين للتمثيل في المؤسسات الإسرائيلية مثل “الكنيست”. واعتبر أنهم يتعايشون بحكم ظروف تواجدهم هنالك، في وقت رأى أن ذلك ليس مدعاة للآخرين إلى الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، ورأى الكاروري أن الدعوة للتطبيع مع إسرائيل في السودان تخرج من أشخاص محددين ولا تمثل جميع الشعب السوداني الذين لديهم مصالح مع دوائر خارجية. وقلل الكاروري من التطبيع مع إسرائيل وفوائده، متسائلاً “ماذا استفادت الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل؟ وماذا استفادت مصر والدول الأخرى”. ونقل الكاروري مخاوف الفلسطينيين وتحذيراتهم من حدوث خطر على الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن وردد “هم قالوا ذلك وإنه لن ينجو منهم وسيحدث له مثلما حدث للرئيس ياسر عرفات الذي تم قتله بالكيماويات”، ومضى باللقول ” إسرائيل هي السبب الرئيس في قيادة الفُرقة والشتات في دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تكن بينها أي خلافات”).
> اذا كانت أزمة الوقود والخبز والنقود بسبب المصالحة مع أمريكا، فما أسهل الحل إن كان في (أمريكا روسيا قد دنا عذابها).
> أما الحديث عن التطبيع مع إسرائيل في هذا التوقيت، فهو مثل الطالب الذي سُئل عن سياسة بسمارك الداخلية فأجاب ولكن قبل الشروع في سياسة بسمارك الداخلية علينا أن نتحدث عن سياسته الخارجية، ثم جمع ورقته دون أن يتطرق لسياسته التي سُئل عنها في الامتحان).
> الأزمة في الطلمبات وفي المخابز وفي المصارف – لا نريد أن تكون (المنابر) جزء من الأزمة.

محمد عبدالماجد
الانتباهة