بعد بودرة “جونسون”.. 6 عادات وأطعمة غير متوقعة تسبب أيضاً السرطان
نشرت وكالة “رويترز” للأنباء تقريرًا أمس، حول استخدام شركة جونسون آند جونسون، لمادة الأسبستوس الخطيرة مسببة لعدة أنواع من السرطانات، ضمن مكونات البودرة الخاصة بالأطفال “التلك”.
وتحدث أشخاص أصيبوا بالسرطان بعد استخدامهم لمنتجات الشركة لوكالة الأنباء، موضحين معاناتهم مع المشاكل الصحية والسرطانات التي أصيبوا بها جراء البودرة. وهناك بعض المواد التي نستخدمها والأكلات والعادات اليومية التي نقوم بها وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطانات المختلفة، وهي:
– الملح الصيني
حذَّرت الدكتورة أميرة سعيد أخصائية الصحة العامة بالمعهد القومي للتغذية، من شراء الملح الصيني من محلات العطارة، لما يحتويه من أضرار على صحة الإنسان قد تصل للسرطان، لافتة إلى أهمية الحد من الوجبات السريعة واستبدال وجبات صحية مصنوعة في المنزل بها.
وأضافت خلال لقاء سابق لها بقناة “إكسترا نيوز”، أن جيل المراهقين بداية من عمر الـ12 سنة يعتمد على عادات غذائية سيئة قائمة على الأغذية المحفوظة والوجبات السريعة ورفض الوجبات المنزلية والخضراوات والفاكهة.
– فشار الميكروويف
البعض يعد الفشار “بوبكورن” في الميكروويف، بداعي أنه بذلك يكون صحيا، إلا أن أبخرة ثنائي الأسيتيل التي تخرج من نكهة الزبدة المصنعة عند طهي الفشار في الميكرويف مادة مسرطنة تهدد حياة الإنسان، لذا من الأفضل صنع الفشار بالطريقة التقليدية، وفقًا لموقع “the breast cancer charities” المعني بالتوعية بمرض السرطان.
– الطماطم المعلبة
الطماطم من الأطعمة التي تكافح السرطانات وتقوي جهاز المناعة، إلا أن هذه المنافع تتحول النقيض عندما تُعد الطماطم في العلب، حيث إن الطماطم المُعلبة من الأطعمة التي تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان، إذ أصدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم في وقت سابق تقرير يشير إلى أن تلك المادة تتسبب في تغير طريقة عمل الجينات والذي بدوره يتسبب في الإصابة بالسرطان، وتنصح منظمة الصحة العالمية بعدم تناولها وخصوصًا الأطفال.
– الدقيق الأبيض المعالج
يُصنع العديد من أنواع الخبز والعجائن من الدقيق الأبيض المعالج، والذي يشكل خطورة على صحتنا، حيث يستخدم البعض من الخبازين غاز الكلورين المسرطن في تبيض القمح بدقائق معدودة.
– التعرض المباشر لأشعة الشمس
أشعة الشمس بها الكثير والكثير من الفوائد للبشرة والجسم، إلا أن تجنب التعرض المباشر لها واجب صحيًا، حيث إنها تسبب أضرار للجلد، وتزيد من خطر تطور الأورام السرطانية الناجمة عن التعرض لفترات طويلة للشمس. وفي حال التعرض لها لفترة طويلة يجب الالتزام بدهان الكريم الواقي من أشعة الشمس.
– الجلوس أكثر من اللازم
يؤكد الخبراء أن النشاط الجسدي يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي ما بعد سن اليأس، وسرطانات الرحم، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص كثيري الجلوس ترتفع نسبة المؤشرات الحيوية الدالة على زيادة خطر الالتهاب، الذي إن كان مزمنًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ونشرت مجلة المعهد القومي البريطاني للسرطان، مؤخرًا دراسة ارتفاع خطر الإصابة بثلاثة أنواع من السرطان، القولون، الرحم، والرئة في الأشخاص الذين يجلسون كثيرًا، بالمقارنة بمن لا يجلسون إلا قليلاً، يرتفع الخطر بمعدل كل ساعتين زيادة في وقت الجلوس.
مصراوي