اقتصاد وأعمال

استمرار أزمة السيولة بالصرافات

مازالت صفوف المواطنين أمام بوابات الصرافات الآلية تواصل تمددها بعدد من الشوارع الرئيسية منها البلدية والقصر. وشكا مواطنون التقتهم (السوداني)، أمس عن توقفهم عن الدوام بحثاً عن السيولة.
وقالت فاطمة السر – موظفة بإحدى المؤسسات- لـ(السوداني) من أمام الصراف الآلي الخاص بالبنك العقاري بشارع البلدية إنها انصرفت مبكراً من الدوام بغرض البحث عن صراف للحصول على سيولة تُمكِّنها من شراء المستلزمات اليومية فوجدت أمامها صفاً طويلاً حيث يتم تسجيل الموجودين بالصف عند نفاد الكمية، وعند التغذية مرة أخرى يتم صرف المسجلين بالورقة حسب الأرقام، وأشارت إلى أن موظفي البنوك يرجعون سبب معاناة المواطنين إلى نُدرة السيولة بالبنوك.

من جهتها قالت موظفة – فضلت حجب اسمها – إن التعامل بالصرافات الآلية صعب للغاية، في وقت تعاني منه البلاد من أزمات وارتفاع في أسعار جميع السلع، ومضت قائلة : (ياريت لو يرجع زمن المرتب من مكان الشغل بالشباك بدلاًعن الاصطفاف لساعات وبلا جدوى في أحايين كثيرة. وأشارت إلى أنها تمكث لوقت متأخر من الليل ريثما تتم تغذية الصراف.
وشكا بعض المُصْطفِّين بالصرافات من وجود ظاهرة سحب النقود بأكثر من بطاقة ما يشكل عبئاً على البقية وسحب أكثر من (2) ألف كما أُعلن عن ذلك ، وزادت أن هنالك صرافات خالية تماماً من النقود ولا بد من إجراء إحصائيات لمعرفة الصراف العامل من عدمه، وأضافوا أن الصرافات العاملة تنفد كميات النقود المتوفرة بها سريعاً.

الخرطوم : نهى محمود
صحيف السوداني