إسحق فضل الله: هل سكبت روسيا مليارات إثنين في بنك السودان مساء السبت؟
انتظار ليلة السبت
وعثمان ليلة السبت بعد زيارة البشير (ينزل) في حلقة للزار ويصرخ بنا
> إسحق.. إسحق.. إسحق.. أمرق من دي
> ونسأله عن دي؟
قال: زيارة البشير للأسد وأموال من روسيا.. كيف؟
ونقول: (فاتحة) أبوعبدة نصرفها عند أبو علوة)
> وعثمان الذي لا يفهم يسألنا:
> كيف؟
> ونقول: زمان.. كان الناس يزورون الميرغني وفي نهاية الزيارة (يعطيهم الفاتحة).. ثم يزورون المهدي ويعطيهم الأموال
> ويقولون.. فاتحة أبوعبدة نصرفها عند أبو علوة.. والآن فاتحة بشار نصرفها عند بوتين
> قال: بيع تصنعه زنقة الأيام والمظاهرات..
ونقول: لا.. بل سياسة تمتد منذ سنوات.. سياسة إشارات.. وإشارات
قال.. إشارات؟
ونقول: كاتب صحفي معروف يحدث منذ شهر عن أن (دولاً تقاربنا علناً.. وتحاربنا سراً)
> .. والجملة كانت إشارة واضحة لكن الأمر تتجاهله الدول التي يلوح لها السودان.. يلوح ليقول إن الشارع السوداني يقول هذا
> .. قال: نعم
ونقول: وإشارات.. تجعلها أيام الشدة الأخيرة تذهب إلى وضوح أكثر.. فالسودان نحدث قبل أسبوعين عن أن.. (كتابه).. الذي تكتبه الصفوف.. هو كتاب يمتد يمتد.. ولم نكن نكتب لأهل الصفوف
قال: كانت إشارة إذن للسعودية والخليج
ونقول: والسعودية والخليج كلاهما يتجاهل (المرق الذي يطقطق).. وكأن كليهما ينتظر شيئاً..
> قال: مفهوم
> ونقول: وإشارات متقطعة.. فالإعلام والمجتمع كلهم يحمل الترجمة إلى آذان وعيون الخليج والسعودية.. والمجتمع كله في الشهور الأخيرة ظل يحدث عن ضرورة سحب قواتنا من اليمن.. في إشارات واضحة
> قال: ووزير الدفاع ينفي..
> ونقول: نعم.. لأن السياسة لها أبواب كثيرة كثيرة
> ونقول: والسودان يزرع حقوله تحت خريف الأحداث
> فالسودان يقارب سوريا لأن التقارب من سوريا يعني التقارب من روسيا.. والتقارب من روسيا يعني التقارب من إيران.. والتقارب من إيران يعني…!!
> قال مقاطعاً: لكن سوريا وتركيا طرفا نقيض و..
> ونقول نعم .. وخيوط.. فالخيط الآخر هو.. تقارب سوداني تركي.. يترجم بقطعة في سواكن لتركيا.. وتقارب سوداني روسي يترجم بقطعة في الميناء لروسيا
> قال في نغمة من يترصد شيئاً
> بينما..؟
> ونقول بينما تباطؤ سوداني يؤجل عطاء الخليج لميناء بورتسودان
> قال: إشارات.. لكن
> ونقول: لا (تلكنها) فالسودان كان يقارب ويباعد لأن الرقصة السياسية خطواتها هناك.. فالسودان الذي لا يسرع لاحتضان الخليج في سواكن كان هو من يحتضن الخليج وهو يحول مهرجان زايد إلى بهجة حقيقية..
> قال: تقصد مباراة هلال مريخ؟
> ونقول: أيامها كنا نكتب لنقول إن المباراة كانت احتفالاً سياسياً.. وليس كروياً.. وكانت نوعاً من المفاوضات..
> قال: لكن الخليج لا يفهم
> ونقول: أكثر دقة هو أن نقول إن الخليج الذي يفهم تماماً كان ينتظر شيئاً.. ويستمع إلى المرق الذي يطقطق
> ودون مناسبة كنا الشهر الماضي نحدث عن سبعة مشاريع مليارية يقيمها الخليج في السودان.. مشكوراً لكن المشاريع تتلكأ
> قال: وزيارة محمد بن سلمان التي تستثني السودان..
> ونقول: لا.. لا.. هذا شيء آخر
> قال: والإشاعات عن استعادة السودان للفريق طه عثمان..
> ونقول: والقول هذا هو كأس يجعلك تأكل المانجو (المنقة) السياسية التي لم تنضج
> قال: لم أفهم
> ونقول: لا شرح .. أفهمها فهمك لأغنية يطربك لحنها لكنها بلغةٍ لا تفهمها.. فالحكاية طويلة
> قال تتحدث كأنه لا شيء يقع فجأة.. ولا حتى مفاجأة السبت
> نقول: لا.. ولا حتى زيارة البشير لسوريا كانت تقع فجأة.. فالحكاية هي:
> الأحد الماضي منتصف النهار طائرة روسية تهبط الخرطوم.. سراً.. وشخصية مهمة جداً (جداً) تهبط وعربتها تسبقها.. والعربة تنطلق إلى مكان قريب من القيادة.. والحرس الشخصي الروسي والسوداني حوله
> قال: سرية.. لماذا..؟ وحرس هائل.. لماذا..؟
> ونقول: لأن الشخصية تلك كانت هي الرجل الذي يرسم سياسة روسيا الآن
> قال:؟؟؟
> ونقول: الرجل كان هو مستشار الرئيس بوتين
> والزيارة المفاجئة مساء السبت تبدأ إذن من نهار الأحد الأسبق.. لا شيء إذن يقع فجأة.. لكن الحصار يجعل الإنقاذ غتيتة
> قال: واليمن.. اليمن.. وقواتنا في اليمن؟
> ونقول كل شيء يتبدل الآن.. في المنطقة كلها.. وانتظر
> قال: أخيراً أخيراً.. هل سكبت روسيا مليارات إثنين في بنك السودان مساء السبت؟
> و نقول: أسأل الدولار
> ووفد صحفي إعلامي يتلقى دعوة أمس الأول لزيارة السعودية؟؟؟!!
إسحق فضل الله
الانتباهة
والله لو سكب العالم دشليون دولار , لن يتغير الحال فى ظل هذه العصابة الحاكمة
اعطى الناس اموالها من البنوك بالجنيه التعبان وانسى موضوع الدولار
كل كتاباتك من نسج الخيال ولاتمس الوقاع بصلة. الرئيس بشه فقد البوصلة ولايدرى اين يضعة قدمة بعد ان حار به الدليل.
اسحق ينتظر الاحداث تقع عشان يؤلف لينا قصة فطيرة بأثر رجعي
المستفيد الوحيد من قصص اسحق هو اسحق نفسه لأنه يقبض من ورا الخرابيط دي
الظلم ظلمات دولة الظلم والقهر على رأى الفاتح جبرة فقعتو مرارة الشعب الله يفقع مرارتكم بعد القهر والظلم والخراب والدمار الشامل فى كل النواحى نرى اصراركم على استفزاز الشعب وممارسة الكذب بأسلوب يعمق الغبن والكراهية لكل كوز مما يعنى انه عندما تاتى لحظة الانفجار سيكون الانتقام بشكل لا يمكن تصوره نتيجة الغبن الذى زرعتوه بدواخل الشعب والذى وصل إلى الشماته فى موتاكم اتقوا الله يا هؤلاء ولو ان بكم ذرة من عقل ارحموا الشعب من استفزازكم له وممارسة الكذب عليه واللذان جراءهما وصلنا درجة أعمق من درجة الكراهية انها درجة الشماتة فى موتاكم فبرغم معرفتنا بالحديث الشريف اذكروا محاسن موتاكم فترى الشماته والفرحة باديه عندما تتحطم طائرة بمنسوبيكم لأننا نؤمن أيضا بأن المنافق هو الذى يظهر خلاف ما ببطن الكراهية التى غرستوها فى صدورنا لكم هى التى جعلتنا نفرح عندما يلم بكم مكروه اتقوا الله فينا وامسكوا السنتكم عليكم إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا يا هؤلاء
هي من ناحية سكبت سكبت مافي اتنين تلاتة
لكن بوتن ما عندو دولارات يسكبا فيكم يا كيزان العار
يبقى الباقي يفحصوكم بوتن سكب فيكم شنو بالضبط؟!
و ليس الساكب كالمسكوب فيه
فالساكب فاعل والمسكوب فيه مفعول به
يقال ان الكيزان في اتم الاستعداد ليعملوا اسكيب escape بعد سكبوا المال العام في كروشهم
سكبت دموعي كالامطار تنسكب
على وطن تسكب دماء بنيه بلا سبب
اما كيزان الحركة الشيطانية فيستحقون ان يسكب عليهم البنزين و يحرقوا
نفسي اسكب بولة في قبر عرابكم البعاتي الهالك
اني أرى جعجعة و لا أرى الطحين
هل سكبت روسيا مليارات إثنين في بنك السودان مساء السبت ؟
الجواب : بل سكب كلاب العرب وأمريكا أموالهم لمرتزقة السودان ومرتزقة المعارضة السودانية ليطرقوا على الحديد وهو ساخن ويركبوا الموجة ويصطادوا في الماء العكر بعد زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا لتشتعل الفتنة على أرض السودان وتقوم ثورة ضد البشير ونظامه ، حفظ الله السودان شعبا وحكومة ورئيسا
فكت منك رسمي يا صاحب الخيالات المريضة ,, روسيا كبت مليارين اثنين في بنك السودان ؟؟ اذا صح هذا فهذا لخير اسيادك البشير و اخوانه الذين يرقصون علي جماجم شباب السودان الذي تقتله رصاصات كلاب امنكم الغادرة و انت بلا ادني خجل تطبل للصنم البشير و اخوانه ,, سيلغف الكيزان بقيادة بشيركم و اخوانه هذه الأموال مثلها مثل مئات المليارات من الدولارات التي حولتموها الي حسابات خارجية و هي من أموال هذا الشعب المسكين الذي خرج الي الشارع و لن يعود حتي يقتلعكم من جذوركم .. لا غرابة الا تهمك انت و جميع صحفيي الانقاذ دماء شهدائنا الابرار .. من قبل ابيد مليونين من ابناء الجنوب .. و ابيد 300 الف من ابناء دارفور و انت تضحكون و تلعبون .. اقتربت ساعة الحقيقة و اقترب عقابك و عقاب كل كوز و ستسامون سوء العذاب كما فعلتم بالسودانيين في بيوت الاشباح و السجون .. قبحكم الله يا ابناء الزواني
ياسالم منذ فجرتأريخ السودا ن الكيزان هم من .يؤلبون الشارع وهم ان ارادو. لذا مظاهراتكم طفئت فى مجدها .لانهم يقودون الناس بعقولهم لا بجبروتهم .وهسع لو زال النظام لن تقفون امامهم .دعك من الهراء وبطل بذاءة