سياسية

نائب رئيس المؤتمر الوطني: هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين

أكد الدكتور فيصل حسن إبراهيم نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب أن قيادات وقواعد الحزب ليست معزولة من الشعب السوداني بل هم جزء أصيل منه ويعيشون معه الأزمات الماثلة الآن، مبيناً أن هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين جنباً إلى جنب مع شعبهم ويعيشون معه نفس المعاناة.

وأضاف فيصل – لدى لقائه يوم السبت قيادات وقواعد المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بدار الحزب بالصحافة بحضور الأستاذ حامد ممتاز رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني والأستاذ كامل مصطفى الأمين نائب رئيس وطني الخرطوم وحشد غفير من قيادات وعضوية الحزب بولاية الخرطوم – أضاف؛ نقول لمروجي الشائعات ومن يقاتلونا بها عبر وسائط التواصل الاجتماعي من أوربا وغيرها من الدول ” قياداتنا داخل الوطن لايموتوا إلا وهم واقفون وسط شعبهم والشعب السوداني يثق في قيادات الإنقاذ”.

وجدد د. فيصل أن المؤتمر الوطني مع حق التعبير السلمي وضد الفوضى والتخريب واستغلال ظروف البلاد لأجندة سياسية خاصة، موضحاً أن مهمة الدولة الأولى الحفاظ على ممتلكات الناس وحقوقهم، مؤكدا أن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات اتخذ للنأي بالطلاب عن الاستغلال في مثل هذه الظروف، وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب أن قوات الشرطة والأمن ستتصدى لدعاة التخريب والتدمير، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني ليس مباني؛ بل معاني، وأن هناك وفودا مركزية من الحزب ستتوجه للقضارف وعطبرة والدامر والنيل الأبيض ودنقلا وستلتقي بعضويتنا داخل هذه الدور المدمرة، مبيناً أن نجاح مؤتمرات بناء الوطني ماض رغم الأحداث استعدادا للانتخابات.
وعلى صعيد متصل؛ أوضح الأستاذ حامد ممتاز رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني أن من حق المواطنين التعبير سلمياً في ظل اقتصاد يعاني أزمات لم يعانها منذ استقلال البلاد؛ تعددت أسبابها بدءاً بالحصار الاقتصادي الظالم وغيره، مبيناً أن الإنقاذ لن تتراجع عن حماية الدين والوطن ولا عن مبادئها وقيمها وأهدافها ولن تنكسر كذلك مهما تكالب عليها الأعداء.

وأبان ممتاز؛ أن الدولة تعمل على حل مشاكل السيولة والدقيق، مشدداً على أن أحداث اليومين الماضيين في بعض الولايات والعاصمة الخرطوم لم تضعف الدولة أو المؤتمر الوطني وأن من يرون عكس ذلك خاب فألهم، مؤكداً أن الإنقاذ مازالت تقف مع الحوار وتحقيق اصطفاف سياسي عريض لمصلحة الوطن، مشيراً إلى أن التخريب والتدمير الممنهج لمتتلكات الأمة ليس من فعل التظاهرات السلمية؛ بل حرب خارجية تشن على السودان عبر أكثر من 235 عميلا قدموا من إسرائيل وأن هناك الكثير من المخربين مندسين وسط المتظاهرين.
وقطع رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني أن الدولة ملتزمة بأداء وظائفها ومهامها السياسية والاقتصادية والخدمية والدستورية، مؤكداً السيطرة على الأحداث بالولايات بنسبة 80%.

الخرطوم في22-12-2018م (سونا)

‫9 تعليقات

  1. ستدفعون الثمن قريبا..
    الا تخجلون من انفسكم تقتلوا شباب بلدكم العزل؟!
    دي رجالتكم؟!
    اسال الله ان ينتقم منكم بحق كل من قتلتوه بغير حق

  2. يا رااااجل، ياخ ود حبوبة دستورى صغيروووونى ألعيش بيجيهو فى بيتو مع السواق الحكومى، فعلا انتو ما عايشين معانا و قايلننا عمايا،، يا بنو آدم بت أخو البشير أول وظيفة ليها إشتغلت مدير عام،، ياااااه إنتو بتسووو العجب

  3. هل يجد الوزير زمنا للعمل بالمكتب بعد وقفة صف الرغيف وصف البنزين وصف الصراف الآلي…والله الذي لا إله الا هو ودي ورغبتي اصدقك ولا مصلحة لي في تكذيبك بل مصلحتي أن أصدقك لكن اعذرني ماقادر…ارجوك اعذرني..

  4. قبل يومين من إنلاع الإحتجاجات أعلن هذا المسئول من موقعه الحزبي وليس من موقعه الحكومي حيث لا علاقة له بالإقتصاد أن السودان تجاوز الآزمة الاقتصادية !!!! ولم يعير أي إهتمام بالأزمة التي تطحن المواطنين في كل مناحي الحياة مما يدل أن المسئولين معزولين عن المواطن وبعيدين كل البعد عن ما نتجت عن السياسات الخاطئة والتخبط والعشوائية والفساد والتهريب الذي عم البلاد ، فالمواطن وحده هو الذي يدفع ثمن كل ذلك والمسئول بعيد كل البعد عن أي أزمة أو صفوف ولا يسمح للمواطن بالدخول علي سعادته في مكتبه لمظلمة أو معاملة متعثرة لدى أصغر موظف في إدارته .

  5. خلينا من الوزراء إنت قاعد تقيف في الصف ؟؟ أسوأ شئ في الكيزان سذاجة التفكير وضحالة العقليه يفكر الناس خلاص تصدقوا صدقناك يا فيصل وذي ما قلت ليك الدال القبل إسمك لو عافرفة حتتخته هنا كان طارت وما إتلقت

  6. فالفترض أن بعض الوزراء قاعدين يقيفوا في صف الرغيف ، هل هذا شئ محمود ؟؟؟!! بالعكس انت يا معتوه قاعد تعترف إنكم دولة وحزب فاشل ، الله يفشلكم دنيا وأخرة يا وجوه الشؤم ، 30 عام لم تشبعوا من الكذب والتضليل قاتلكم الله

  7. ” مبيناً أن هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين جنباً إلى جنب مع شعبهم ويعيشون معه نفس المعاناة “.
    صيغة تدل على أن ناس الحكومة تملكوا الشعب واصبحوا ملوك، فالاصح ” مع الشعب ” فنحن لسنا بشعب لأحد ، لقد تجبرتوا وغرتكم الدنيا ولكن الله يمهل ولا يهمل ولكل شئ نهاية ولايبقى إلا وجه الله .

  8. القال ليهم يقيفوا في الصف منو؟والدايرهم يقيفوا منو؟ويقيفوا ليه من اصلوا؟ما هو لو البلد لو ماشيه بي نظام ولا بي خطة ولا بي إستراتيجية ما كان وصلنا للمأساة دي….المواطن حيستفيد شنو لمن الوزير يقيف معاهو في الصف ولا يتصور مع الجمهور وهو واقف في نص المطره ورافع بنطلونه للركبة ………..عجبييييييييي يا دكتور فيصل!!!!!!!!

  9. كدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب ياخيشه……………….