بماذا أجاب وزير المالية السابق “الركابي” على أسئلتي بالمسجد بعد صلاة “المغرب اليوم”
وأنا بمنطقة بحري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة اجتماعية، أدركتني صلاة مغرب اليوم، لم أكن أعلم أن هذه المصادفة، ستجمعني بوزير سابق، طالما حملت في ذهني أسئلة حائرة، كنت أتوق لطرحها عليه.
بعد فراغنا من الصلاة، التفت يميني، فإذا بي أشاهد وزير المالية السابق الفريق أول محمد عثمان “الركابي” على بعد أمتارٍ مني في ذات الصف، بعد الباقيات الصالحات، اتجهت نحوه، وجدته جالساً لوحده إلا من شخص واحد كان يتحدث معه، عندما صافحته تركنا لوحدنا.
صافحته باسمه، وحياني بابتسامة دون سابق معرفة بيننا، بل لم يسبق لي أن التقيته كفاحاً قبلها، دون مقدمات قلت له السيد الوزير هناك حديث بأنك السبب في تفاقم هذه الأزمة في السيولة وتحديد سقف السحب بالمصارف، لكبح جماح الدولار ؟ قال لي من قال ذلك، قلت متداول بالوسائط الإعلامية، أجابني قائلاً: أولاً وزارة المالية ليست من تحدد السياسات النقدية، هذا اختصاص بنك السودان، وحقيقة ما كان يرجع لي، وإنما يتعاملوا مع الرئيس مباشرة، ثم أن شح السيولة لم يكن بسبب سياسات، وإنما سببها الأساسي شائعة قوية خرجت للناس تتحدث عن إفلاس المصارف، فهجم المواطنون على سحب ودائعهم في ظل توقف الإيداعات، مما أدى إلى تجفيف السيولة بالمصارف.
قلت له لقد أحبط الناس بتصريحك، كان بالصح ولا الكضب ما في جهة ما وقفنا قدامها لتمويلنا، قال لي نعم السودان لا زال يعاني الحصار وهذا يعيق التمويل و التعاملات عبر الجهاز المصرفي، وهذا من أسباب تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأوضح “الركابي” بأنني حاولت أن أضع معالجات اقتصادية ضرورية مؤجلة منذ العام 2011، وأن 92% من الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي، 8% فقط داخل المصارف، فالناس تطلب من الحكومة أن تخدمهم وهم يمسكون بأموالهم عندهم.
لمست في الرجل بكل صدق رحابة صدر وتواضع جم، مع شخص لا يعرفه عن قرب أو بعد، لم أكن أرغب أن أطيل عليه، وقد حبسته لعدة دقائق داخل المسجد، فودعته شاكراً له، وانصرفت بينما عاد ليؤدي ركعتي السنة ما بعد المغرب.
وكان “الركابي” قد وصف خلال مخاطبته للبرلمان في يوليو الماضي، القضايا الاقتصادية “بالمعقدة”، وأكد أن حلها لا يخلو من آثار سالبة، وذكر أن أي اقتصادي يتحدث عن أن الحلول ساهلة تحل مشكلة الاقتصاد السوداني: “بيكون بغش في نفسو وفي الناس” وزاد: “هذا ما تستطيع أن تفعله الميزانية التي هي ما ميزانية الركابي ولكنها ميزانية حكومة الوفاق الممثلة في مائة حزب وأنتم من أجازها”.
ولفت إلى أن الاقتصاد ما زال يعاني من آثار انفصال الجنوب بجانب الحصار والديون الخارجية التي كشف أنها فاقت (٥٠) مليار دولار، وأرجع الخلل الأساسي في الاقتصاد للفجوة الداخلية والخارجية، وأكد أن صرف الحكومة أكبر من مقدراتها بجانب فشل كل المحاولات لسد الفجوة الخارجية، وأشار إلى أن الاقتصاد السوداني يعاني من آفة الاعتماد على مصدر واحد.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
انت كذاب ومنافق وهو……… كوز يعني كل الصفات التافهة تنطبق علية ولا اذيد..
بعدين الكلام دا من الذي يصدقة وكانك اتيت بالاكيد المفيد ….
ما ذكره الركابي ان الكتلة النقدية بالبنوك ٨℅ صحيح وانو الناس عايزة الحكومة تخدم من غير هم ما يقدموا شي صحيح ومؤلم واضيف عليه اولا لو اتجه اصحاب رؤوس الاموال للاستثمار في المشاريع الانتاجية لافادوا واستفادوا الزراعة والصناعات الوسيطة بدل شراء العقارات وتجارة الدولار والمتاجرة باقوات الناس… لو كل المغتربين حولوا الفلوس بالبنك لن يرتفع الدولار ابدا ولاستقرت اسعار السلع والادوية ولكن للاسف المغتربين يعتبرون ان ارتفاع الدولار يصب في جيبهم مباشرة ونسوا انو الصرف يكون اضعاف … بجي زول بقول وين الوطنية البتخلينا نعمل ديل الخكاية ابسط نحن لما نستثمر في الانتاج بنكسب اضعاف ايجارات العقار ولما نخول بالبنك البلد بتستقر ونرجع كلنا بنعيش بسلام
والله احيك اخي حقاااني وهذا عين الصواب
الواحد عندما يتطوع بالقاء الاتهامات علي غيره يجب ان يكون متاكد من مايقول اديني بنك واحد في اي دولة في العالم يقبل ان يحول اموال المغتربين للسودان وانا اضمن لك ان يتجه غالية السودانيين للتحويل عبره ……..
تسمي نفسك حقاني و أنت لست كذلك
كل الناس عايزه المغترب يحول مدخراته بالبنك
بالله مش كفايه عليكم حلب المغترب البتعملوا فيهو ده
ضرائب , ذكاة , رسوم أشكال و ألوان , يا اخي رسوم إصدار الجواز للمغترب تختلف عن رسوم المواطن داخل السودان , كأننا إسرائليين
لو عملت بحث سريع لرسوم إصدار الجواز في الخارج لدول مجاورة لنا ستعرف إن المغترب مضطهد , و كمان تطلب منه يحول بالبنك
يا أخي حتى ناس الحكومة يحولوا الدولارات اللي حصلوا عليها من بعثات خارجية يحولوها في السوق الأسود
مالكم كيف تحكمون
يا حقانى أنا أعمل بالسعودية وسوف أرسل لك عشرة ألف ريال هدية بس حدد لى البنك السعودى الذى أحول لك بواسطته المبلغ …
مشكلة السودان في السياسات المتضاربة…..زد على ذلك كل مسؤول شغال لجيبو و جيب المحسوبية البعرفوه