عبدالله بن بجاد العتيبي: السودان على مفترق الطرق
يشهد السودان حركات احتجاجٍ واسعة تصدرت الأخبار في المنطقة؛ احتجاجاتٌ تنشد الحرية والعدالة والثورة، وتنتهج النهج نفسه الذي جرى سابقاً فيما كان يعرف بـ«الربيع العربي»: جمعاتٌ متتالية، ومظاهرات تخرج من المساجد، ومطالب شعبية مستحقة، ولعبٌ وراء ستارٍ من الخارج، وتحت الأرض من جماعاتٍ منظمةٍ داخليةٍ.
إبّان الربيع الأصولي، قبل نحو ثماني سنواتٍ، كان السودان منخرطاً بالكامل في المشروع الأوبامي – القطري – الإخواني، الساعي لتولية جماعات الإسلام السياسي الحكم في الدول العربية المنتفضة آنذاك، وتفاخر الرئيس بنفسه حينها بأن قوات المعارضة التي دخلت طرابلس الليبية «جزء من تسليحها وإمكانياتها سودانية مائة في المائة»، ومن قبل تحالف النظام السوداني الكامل مع تنظيم القاعدة، وأصل مشروعيته من الأساس هو الانقلاب باسم الإخوان المسلمين والتنظيمات الأصولية.
هذا باختصارٍ شديدٍ جزء من معطيات الماضي، ولكن هل جرت في الساقية مياهٌ أخرى؟ وهل تغيرت الرؤية والسياسة والاستراتيجية هناك؟ هذا سؤالٌ مهمٌ لمحاولة فهم ما يجري في السودان اليوم؛ المؤشرات الآتية من الخرطوم تقول «نعم» و«لا» في الوقت نفسه، ويمكن النظر إلى الجوابين كل على حدة لتقريب الصورة وتسهيل الفهم.
الجواب بـ«نعم» له ما يؤيده من المعطيات. فعلى سبيل المثال، سعت المملكة العربية السعودية إلى تخفيف العقوبات الأميركية على النظام والرئيس في السودان، واستقبلت الرئيس السوداني أكثر من مرة، وكذلك فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أقوى حلفاء السعودية في المنطقة، وكذلك فقد أعلن الرئيس انخراط السودان في «التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن، وأرسل بالفعل آلاف الجنود على الأرض، يشاركون إخوانهم في التحالف لاستعادة اليمن من براثن ميليشيا الحوثي وإيران، هذا أمرٌ.
والأمر الآخر هو إعلان السودان الانضمام لـ«كيان دول البحر الأحمر»، الذي أعلنت عنه السعودية لضم الدول العربية والأفريقية الواقعة على طرفي البحر الأحمر، ويضم السعودية والأردن ومصر والسودان وبقية الدول، وهو انضمام لكيان اقتصادي وسياسي جديد، ما يوحي بتغير مهم يمكن للمتابع أن يرصده بسهولة.
ومن قبل، وفي عام 2014، أعلنت الخرطوم إغلاق المراكز الإيرانية في السودان، وفي هذا انحيازٌ مهمٌ ضد المشروع الإيراني في المنطقة، وضد بسط الهيمنة والنفوذ الإيراني في الدول العربية، ورفضٌ لانتقال نماذج هذا المشروع في لبنان وسوريا والعراق واليمن إلى السودان، وهو قرار يصبُّ في المسار الصحيح.
أما الجواب بلا، فله أيضاً معطياته. فالسودان لم يزل له علاقاتٌ وسياسياتٌ غير واضحة تجاه بعض الصراعات الكبرى التي تجري في المنطقة بشكلٍ كبيرٍ، فهو وإن سعى بجدية إلى الابتعاد عن المشروع الإيراني، فإنه لم يفعل الأمر ذاته بالنسبة للمشروع الأصولي الذي تقوده تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين. وهذا المشروع الخطير والمعادي يمتلك علاقاتٍ طويلةً مع الدولة السودانية، والخروج منه يحتاج إلى قراراتٍ أكثر شجاعة وأنصع وضوحاً، وهو ما لم يجرِ بعد.
ما يثير التساؤل أكثر هو زيارة الرئيس التركي، في ديسمبر (كانون الأول) 2017، لجزيرة سواكن السودانية، ومنح الرئيس السوداني هذه الجزيرة لتركيا لتديرها لفترة زمنية غير محددة؛ هذه الجزيرة تقع في مقابل مدينة جدة السعودية، من الجهة الأخرى للبحر الأحمر، فأي رسالة يمكن فهمها من مثل هذا القرار، مع استحضار أن المشروع التركي يمتلك قاعدة عسكرية في قطر، وأخرى مماثلة في الصومال، فلماذا سواكن؟ ولماذا كان هذا القرار السوداني؟ ولمصلحة من؟
الاختلافات في التوجهات السياسية أمرٌ مفهومٌ وطبيعيٌ، ولكن الخلافات تجاه الصراعات الكبرى في السياسة ليست كذلك، بمعنى أن ثمة اختلافات سياسيةً بين السعودية ومصر، على سبيل المثال، ولكنها اختلافات طبيعية ومفهومة بين الحلفاء، وهي ليست بأي شكلٍ مثل التحالف مع مشروعٍ معادٍ له خططه واستراتيجيته، وهي تبرز في الملفات المهمة في المنطقة كافة. ومن هنا، فثمة شكوكٌ حقيقيةٌ يجب التعامل معها.
وكذلك فإن العلاقات السودانية – القطرية غير واضحة المعالم في هذه المرحلة. فهل انفض سامر التحالف القوي إبان ما كان يعرف بـ«الربيع العربي»؟ وهل نفض السودان يده منه نهائياً، أم لم يزل منخرطاً فيه بشكل أو بآخر؟ وفي النهاية، فإن استراتيجيات الدول شأن سيادي لها، ولكنها ليست كذلك في العلاقات الدولية التي تحميها توجهات كبرى تحدد الصديق من العدو، والمحالف من المخالف.
هناك أسئلة أخرى تحيط بهذا السياق، من أهمها السؤال عن استقرار الدولة السودانية نفسها، وهل يوجد بديلٌ أفضل لاستقرار الدولة السودانية في هذه المرحلة، أم أن بعض التيارات المنظمة هناك، وإن لم تكن الأغلبية، لها علاقات مشبوهة، وتمتلك آيديولوجيات متشددة، وهي منخرطة بشكل كبير في المشروع الأصولي التركي – القطري؟ والجواب عنه مؤثرٌ في أي حساباتٍ سياسيةٍ داخليةٍ أو إقليميةٍ أو دوليةٍ تجاه ما يجري في السودان.
ويبنى على هذا السؤال سؤال آخر، وهو أن ما يجري في السودان اليوم له شبه كبيرٌ بما جرى في الربيع الأصولي 2011 في بعض الجمهوريات العربية، وهو تشابه في النهج: مظاهرات تنطلق بعد صلاة الجمعة من المساجد، وخطبٌ وتجمعاتٌ، وتغطيات إعلامية مكثفة، وشعاراتٌ مدنية، ومطالباتٌ حقوقية، واختفاءٌ مشبوهٌ لجماعات الإسلام السياسي، ويتذكر الجميع العمليات الإرهابية التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، من قتل للأبرياء، وهجومٍ على مراكز الشرطة والأمن، والداعم الأكبر لأولئك كان تركيا وقطر… فهل يمكن القول إننا نشهد مرحلة ثانية تديرها الدول نفسها، ولكن ضد السودان هذه المرة؟
الوقوف مع حقوق الشعب السوداني هو أمرٌ مبدئيٌ؛ يجب أن ينال الشعب كل مطالبه المحقة وكل حقوقه الناقصة، وله الحق الكامل في العدالة والإنصاف، ورفض الفساد والديكتاتورية، وأن يرفض الفساد مهما كان شكله ولونه، وأن يحظى بالحياة الكريمة والمستقبل الأفضل، وهذا السياق إنما يتحدث عن أسئلة لا تمس هذه الحقوق، ولا تنقص من هذه المطالب، بل المقصود هو الفهم في التصور والتوصيف.
تاه السودان طويلاً في صراع الهويات الذي أوصلته إليه عقودٌ من حكم الإسلام السياسي، وتنظيرات وفكر حسن الترابي، وتقلباته الفكرية والسياسية، وفيه تنظيماتٌ سرية اعترف بها الترابي علناً، وهي لم تمت بموته، كما هو معروف عن طبيعة هذه التنظيمات.
أخيراً، فعودة السودان لصفه العربي، وتخليه عن كل المشاريع الأصولية والطائفية، وبناء الدولة المدنية الحديثة، هو المخرج الوحيد لكل أزماته.
عبدالله بن بجاد العتيبي
* نقلا عن “الشرق الأوسط”
السيد بنجاد العتيبي أتمني أن أكون كتبتها صحيحة فبعض أسماء هؤلاء القوم تستعصي علي القراة والكتابة ناهيك عن الفهم وهو نفسه هذا المجتهد الي قام نفسه من كثرة الإجتهاد في شأن سوداني يخص أمه السودان ولا أظن أن هؤلاء القوم يستطعون أن يعرفوا ماذا تعني بعض أسماءهم ظارت بن ضارت بن قاعد بن واقف بن سامع بن لا سامع بن لا فاهم فالكتابة عن أمه السودان يا أخي الحبيب مستعصية حتي علينا نحن أهله وأصحاب الجلد والرأس فما بالك ببن حاشر هذا يتحشر ويدعي انه يقدم حلولا وهو وهم لا يملكون حلولا لأي شيء لا حل ولا ربط فأرجو أن تقبل شكرنا وتترك الساحة لأهلها حتي لا يثقل عليك القوم بالكتابة وانت في غني عن هذا ونحن في غني عن محاولة ادعائك الفهم دعك من ادعاء الفلسفة والحلول ونحن اسيادها فلا تخوض معنا هذا الوحل ونحن شديدي المراس وانت هذا ليس بمضمارك فمضمارنا شديد الخشونة وانت لا تقدر علي مجاراتنا في الكتابة أو غيرها وأن كنت تمتلك مالا فلن تستطيع أن تعبرنا أخي وان صرنا جثثا هامدة فنرجو منك ومن غيرك من أهلك مع حبنا لهم أن يحتفظوا بما لديهم لأنفسهم قبل يتبرعوا به لأمه مثل الأمه السودانية وهذي لعمرك أم التاريخ وان استهان البعض بنا بسبب ما يحدث الآن ولكننا لا نحتاج نصائح وفلسفة وانا لم أقرأ حتى مقالك فهو بالتأكيد لا يستحق لأنني علي ثقة أنك لن تضيف لنا شيئا وهذة من المسلمات لأننا نفهم ما ترمي انت وغيرك إليه وانت محشو ببعض الخذعبلات المصرية التي لا انت ولا هم يستطيعوا أن يحشو رؤوسنا بخذعبلات وأوهام مؤلفة وليتها كانت جيدة التأليف فأنت ممكن أن تسيطر عليك مثل هذة الخذعبلات أما نحن لا تسري علينا وهم قبلك يعرفوننا جيدا فنحن أمة سودانية لنا ثوابتنا واخلاقنا واعرافنا والكل يعرفنا ولا ننجر وراء أي من هذا وذاك ولا وراءكم ولا وراءهم فالزم نفسك وأكتب عننا بتروي وكن حذق فلا يمكن التلاعب بنا بقليل ألفاظ ومن قليلي فهم وشان
وان عدت عدنا
كفيت ووفيت أخى العمدة هذا البغاث من الطير والمخنثين لايستحق حتى النظر فى القيح المدفوع الثمن الذى تقيأه حتى ترضى عنه أسياده من عينة (طال عمرك) و ما (قصرت) و(كفيت) و (وفرت شئ)
السلام عليكم اخي ابوعبدالرحمن اخونا العمدة صراحة كفي ووفي فى رده للمذكور اعلاة بنفس الاسلوب ونحن لسنا امة مفلسة لنلقي التهم على الاخرين (مخنثين) او غيرة نحن ارقي وانقي من ذلك وثورتنا سلمية شعارها الاخلاق
قالو المتغطي بامريكا عريان ,, صدام , شاه ايران,,حسني مبارك,, هذه امثله
والمتغطي بالسعودية إت…ك!؟
سعت السعودية لرفع العقوبات مقابل جنود يحرسون حدودها الجنوبية !؟ نطالب السعودية اذا ارادت طلبا ان توضح المقابل اذا اعجبنا وافقنا وليس عليها ان تملي مجموعة ان طلبات دون مقابل السياسة تقول كدة
كفي سذاجة لمن يذبح ابناءة داخل السفارات ويدعي انه مع مصالح الشعب السوداني (( الكان في القنصلية برضو واحد الشعب
قالو المتغطي بامريكا عريان ,, صدام , شاه ايران,,حسني مبارك,, هذه امثله
والمتغطي بالسعودية إت…ك!؟
سعت السعودية لرفع العقوبات مقابل جنود يحرسون حدودها الجنوبية !؟ نطالب السعودية اذا ارادت طلبا ان توضح المقابل اذا اعجبنا وافقنا وليس عليها ان تملي مجموعة ان طلبات دون مقابل السياسة تقول كدة
كفي سذاجة لمن يذبح ابناءة داخل السفارات ويدعي انه مع مصالح الشعب السوداني (( الكان في القنصلية برضو واحد من الشعب
السودان حر في علاقاتة والسياسة فن الممكن عدو الامس صديق اليوم.
شعبنا ينشد الحرية كما ادعيت .
ليه ما تنشد انت وشعبك الحرية في بلد السعودية..قبل التكلم عن حقوق الغير.
ليه ما كتب في حق جمال خاشقجي عندما ناشد بالحرية وقتل اشر قتل في التاريخ المعاصر. اين كنت من قضية جمال خاشقحي.
انت وامثالك اخر من يتكلمون عن الحرية لو تريد ان تعرف حكم الملوك انظر الي السعودية الراعية الرئيسة للارهاب في العالم ..انظر الي السعودية وهي تقتل كل من تكلم عن الحق والحرية وكل العلماء والناشطين داخل السجون اسكت بس ايها الكاتب . وانت وامثالك مجرت قطيع للاسرة الحاكمة في مهلكة بن سلمان.
سبحان الله
منذ متى اصبح بامكان فاقد الشيء ان يعطي ..
هذا الشخص الذي ينادي بما ينادي ويحشر انفه في الشأن السودان ويصل تحشره افي نظام حكمنا اعتقد انه نسي ان يرى عوجة رقبته ..او كمن يسكن في بيت زجاج ان حدفته بحجر تهشم وكشف سؤته وهو في الحمام والا هو اصلا شفاف يفضحه وهو لايرى من ينظر اليه من الخارج فالساكن في الزجاج ان كان حوله ضوء شديدا فلن يرى ما البخارج في حين يتفرج عليه الاخرون وبكل وضوح ويرون كيف حاله ..
والسؤال الذي لم اجد له مطلقا اي اجابة او شرح من اي صحفي سوداني او كاتب لماذا لا يردون على مثل هذا البجاد بمقالات لنفس صحيفته ويتحدونهم ان ينشرونه كما ينشرون المقالات عن السودان ..بل واتحدى هذا البجاد ان ياتي ومعه اربعة اشخاص فقط لنقف في وسط الرياض وننادي ان يعيش اي مسؤول في حكومته دعك من ان ينادي بسقوط حكومة
لماذا لا يرد على هذه الصحيفة بطريقة رسمية من السفارة وهي ان تكف عن الاساءة وانتقاد نظام السودان والا فتح لصحفنا المجال ان تكتب وترد ..لم يبقي قرد في العالم الا وتحدث عن قضية الصحفي جمال خاشقجي الا الاعلام السوداني ايا ترى هل هو ضعف ام انه ترفع وتعفف ان ينزلق الاعلام السوداني في متاهات لا طائل منها ..
والمسمى بالبجاد او الدجاج نقولها لك بكل وضوح مع اني لا اعرف جنسيتك ان كل مصائب السودان ماهي الا من تحت راس الدول العربية وانت تعلم ذلك .. وما العقوبات التي مازال يعاني منها السودان من تحت راس دولتين عربييتن وانت اعلم بهما وتعرف دواعيهما ..
لو ان القائد الذي قادة كتيبة تحرير الكويت حين هاجمها صدام المرة الاولى واحتلها وكان السودانيون هم من اخرجوه لو انه قبض المبلغ لا ادري ماذا كان وضعنا الحالي مع حرب اليمن لقالوا انهم متعودون على الارتزاق من الحروب ..ولكن كانت قيادة الكتبية اصيلة ولها شرف كما للقوات الحالية في اليمن والتي لا نعرف عن من وعن ماذا تدافع ولاذا تدافع عن اناس يسبون ويسيئون الينا صباح مساء وعبر انواع مختلفة من الميديا ..
فيا بجاد خليك في كبسة الدجاج وانطم
وهكذا تستخدمون الهروب الى الامام بحشر مشكلة قطر في اي قضية في المنطقة هل تحدث السودان عن علاقاتكم مع امريكا او اسرائيل فلم تسيئون اليه في علاقاته العربية والاسلامية ..ما دخلك ان تكون له علاقة مع الشيطان الرجيم ..وانت لك علاقات مع اعدائنا جهارا نهارا .. هل لنا مقاصد في علاقتنا مع الدول العربية والاسلامية ام انتم الذين استغليتم علاقاتكم مع الدول الكبرى ووضعتم السودان تحت العقوبات الدولية من غير ولا دليل واحد ضده غير انه قالها صراحة يود تطبيق الشريعة وافشلتم عليه خطته
يكفينا اننا لسنا منبطحين لامريكا والان انتم تطبعون مع اسرائيل ومشروع نيون انشاء مخصوص لهذا الغرض انتم ترشون الدول لتكسبوا ولاءها وتدفعون مليارات الدولارات لتحميكم امريكا وتقدمون لها فروض الولاة والطاعة الشعب الامريكي يعيش وضعا افضل من شعبكم بمال شعبكم والان ستدفعون اكثر لتغطية جريمه قتل خاشقجي. نحن في هذا الوضع كي لا نكون مثلكم منبطحين ولا نبيع دولا صديقه بحفنة دولارات لا رضاءكم. قريب سيثور الشعب عليكم لبيعكم القضيه الفلسطينية وانتم من عرضتم علي اسرائيل صفقة القرن مقابل ان ترضي عنكم اليهود والنصاري انتم سقطتم من نظر الشعب ومن الدول الاسلامية اتمني ان تكتب عن مشاكلكم وانبطاح حكومتكم ومعاناة شعبكم هو اكرم لك من التدخل في شئون الغير فابوابكم من زجاج.
لا توجد تشابه وما يحدث في السودان حدث فيما مضى قبل الربيع العربي والثورة في السودان والانتفاضة معروفة والمظهارات معروفة والشعب السوداني صبور صبر كثيرا على هذا النظام الظالم الفاسد المستبد التافه الحقير ولا يستحق الدعم من دول الخليج فكل الدعم يذهب في كروشهم ويبنى بها فلل وقصور في بلدان اخرى اذا اراد ا ي دولة ان يدعم الشعب السوداني فعليه ان لا يدعم هذا النظام وان يسلم البشير للجنائية
أخونا عبدالله حمد بغض النظر عن رضانا أو عدم رضانا الآن السودان في المحك يا تكون قومي في مثل هذه الحالة يا تتوارى أنظر للأعلام المصري عندما يقذفوا بلدهم استحى .
لا توجد تشابه وما يحدث في السودان حدث فيما مضى قبل الربيع العربي والثورة في السودان والانتفاضة معروفة والمظهارات معروفة والشعب السوداني صبور صبر كثيرا على هذا النظام الظالم الفاسد المستبد لا يستحق الدعم من دول الخليج فكل الدعم يذهب في كروشهم ويبنى بها فلل وقصور في بلدان اخرى اذا اراد ا ي دولة ان يدعم الشعب السوداني فعليه ان لا يدعم هذا النظام وان يسلم البشير للجنائية
وزالشعب السوداني لا يطلب تدخلات خارجية لانهاء حكم البشير ويعرف ما يفعله فقط على الدول ان تكف اذاها و ان ارادت ان تدعم الشعب السوداني الابتعاد عن هذا النظام على الاقل عدم دعمه ومن يدعم البشير على قتل الشعب السوداني فانه يعين الشيطان
بعض الدول دعمت مصر بالمليارات وما زالت تدعم وهي لم تقف معهم والبشير يشحد ويعطوه كم مليون وفرحان سبحان الله
تنظيم القاعدة سعودي وتنظيم الإخوان مصري وليسا سودانيين فاغسل مؤخرتك أولا ثم اهتم بمؤخرات الآخرين، أما الثورات فصناعة أمريكية بتمويل قطري والقطريون أبناء عمومتك وليسوا سودانييين والثورة قادمة إلى جزيرتكم العربية ولدولكم العسكرية والعائلية فاهتموا بشأنكم الخاص يا عرب واتركوا السودان وشأنه فأنتم في الرمق الأخير.. شبعنا من إساءاتكم وفرعنتكم وتعاليكم الأجوف يا محدثي النعمة.
سيتغير الوضع في السودان عاجلا أم آجلا وسيؤمن بأنه دولة لا علاقة لها بكم وسيقيم علاقات حرة مع العالم لا تستثني أعداءكم بمصالح ليس لكم فيها نصيب.. أسمع مني جيدا.
للاسف بالمال الخلايجه بقوا يشتروا المثقفين والشخص هذا ولا عمره قد يكون زار السودان ولا يعرف كل ما كتبه اعتمد على تقارير قنوات واشخاص لديهم كيد اتجاه البلد طيب انت كنت بتوزع سلاح لجون قرن في عهد الملك فهد اليوم نفس النظام هب لنجدتك من الحوثيين وقع علاقته مع ايران اهل السودان عامه لو البشير ولا نقد في السلطة يرفضون المذهب الشيعي اليوم البحر مهدد امنيا انت عملت ترسيم للحدود المصرية بدون حضور ولا احترام السودان وموقفه مع امن بلدك وكم محاولة اختراق وتعدي على المياه الاقليميه من قبل الزوارق المصرية وتم ضبطهم وتسليمهم امركا اسرائيل لا يتلاعبوا بامن السودان كما تقوم مصر حكاية السودان يعمل قاعدة حربيه قرار سيادي ومن حقنا ولو مسؤول ولا بشاور حتى الشارع في ذلك اليوم اعمل قاعدة حربيه لتركيا بلد مسلم .. تم ضرب العراق سلم لايران اراد الاكراد الانفصال في لحظة هزلان الدولة من صد هذا الانفصال هي تركيا وايران تم ضرب اليمن وسلم لايران تم ضرب سوريا واليوم التفاوض لحل مشكلة سوريا بين ثلاث لاعبين اصليين بالمنطقة تركيا ايران روسيا اين العرب
عندما اقرأ لامثال هذا الكاتب اتحسر علي ما آلت اليه الامور في بلاد الحرمين نتيجة السعوده.
كانت الدوله السعوديه في كامل انتاجها الاقتصادي والفكري ونجاحها السياسي عندما كان يسيرها الاجانب.
منذ ان تسلمت اول اجيال السعوده زمام الامور, بدأ الانهيار في كل شئ .
عليه انصح الاخوه السعوديين بالعوده الى خيامهم, حتى يرجعو لمجدهم.
كلم قيادتك إن دخول القوات السودانية إلى طرابلس كان ردا على القذافي بعملية ناجحة بعد عدوان القذافي بتوصيل قوة مسلحة إلى الخرطوم بقيادة خليل إبراهيم حيث تمت إبادة معظمها وهروب قياداتها وسجن البقية بعد اعترافهم بالدعم الليبي.. يعني كان ذلك ردا سودانيا قاتلا ضد القذافي النفطي الغني القوي فاحذروا ما تسببه مثل هذه المقالات من أعمال سودانية مشابهة.. السودان دولة عمرها 10000 سنة يا حلوين.
أخيراً، فعودة السودان لصفه العربي، وتخليه عن كل المشاريع الأصولية والطائفية، وبناء الدولة المدنية الحديثة، هو المخرج الوحيد لكل أزماته.
فعلا في هذا نحن معك . لكن اضف عليه العمل بمبدأ الشفافيه و العداله الاجتماعية بين جميع اثنيات السودان كافه .
الاعلام السعودي يعرفه الجميع علماني متطرف وهو راس الرمح في السياسة الغربية الصهيونية الامريكية في المنطقة وموجه ضد كل ما هو اسلامي او عربي وهذا المقال هو جزء من سياسة الشرق الاوسط وقناة العربية فلماذا الانفعال وما نسمعه ونراه حتي ضد الداخل السعودي والعالم الاسلامي عموما اكبر من ذلك بالمختصر المفيد ديل بجيبوا اجل السعودية وال سعود قبل العالم الاسلامي لو ما لحقوهم والايام دول
رد العمدة رد الصارم يكفي يا جماعة رد العمدة على كل جهلول