أبرز العناوينرأي ومقالات

الهندي عزالدين: قد نختلف مع الرئيس “البشير” في قراراته الجمهورية وفي مراسيمه الرئاسية، ولكننا لن نسمح أبداً بأي (قلة أدب) معه


في حضرة الرئيس .. لماذا ؟
استجابةً لطلب من مدير عام قناة النيل الأزرق الأخ الفاضل الأستاذ “حسن فضل المولى” ، قدمتُ أمس برنامجاً تلفزيونياً خاصاً على الشاشة الزرقاء بعنوان (في حضرة الرئيس)، كان ضيوفه الأستاذ “محجوب فضل بدري” بصفته سكرتيراً صحفياً سابقاً للسيد رئيس الجمهورية ، والصحفي والكاتب الشهير “يوسف عبد المنان” كمحلل سياسي ، والأستاذ “أبوهريرة حسين” رئيس هيئة الناشئين السابق أحد الشباب البارزين في حملات الرئيس الانتخابية .

قال لي قائل تعليقاً على اسم البرنامج (في حضرة الرئيس) .. عنوان فيه تعظيم للرئيس في زمن صعب حيث تنتظم البلاد احتجاجات واسعة دخلت شهرها الثاني ، وعبارة (الحضرة) تعوّد السودانيون أن يسمعوها مرتبطة بالصوفية في حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام !
قلت للسائل : أصحاب الفكرة في إدارة قناة النيل الأزرق هم الذين اختاروا الاسم .. وفي رأيي أنهم وفقوا في ذلك ، والمقصود منه أن المشير “البشير” ما يزال مكان تعظيمنا واحترامنا ، ولابد أن ننزله منزلته السامية الرفيعة التي حاول البعض من الرجرجة والدهماء تصغيرها والحط من قدرها ومقدارها خلال هذه الاحتجاجات ، وهو فعلٌ لا يشبه شعب السودان الكريم العفيف .

هو رئيس جمهورية السودان ، شئتم أم أبيتم ، اختلفتم أو اتفقتم معه ، طالبتم بتنحيه في مسيرات شبابية ، أو خرجتم مؤيدين له كما خرجت الجموع الهادرة لاستقباله في “الجزيرة” ، و”الساحة الخضراء” بالخرطوم ، و”نيالا” في جنوب دارفور و”الكريدة” في النيل الأبيض .
كل هذا لا ينسف حقيقة مُسلّم بها ، وهي أن “البشير” هو رئيس جمهورية السودان ، علينا أن نختلف معه بأدب واحترام وتقدير ؛ لأن احترام الكبير ، حتى في الشارع العام ، دعك من كبير الدولة ، هو احترامٌ لذواتنا .. لآبائنا وأمهاتنا .. وبيوتنا التي رَبتنا ، قبل أن يكون تقديراً لآخر ، يتوجب علينا توقيره .

هو رئيس الجمهورية وليس نبياً من أنبياء الله الصالحين ، لديه أخطاء وليس منزهاً عن الخطأ ، كما قلتُ في البرنامج ، ولهذا ركزنا في نص الكوب (الملآن) ، أما النصف الفارغ من الكوب فقد دلقه المناضلون في الأسافير شتيمةً ومسخرةً !!

أنا متسق مع مواقفي القديمة ، فعندما قدتُ حملةً ضاريةً ضد مسلك بعض الشباب الذين قدموا قبل سنوات (بائعة شاي) ، بدلاً عن وزير الصحة أو كبير اختصاصي طب الأطفال ، لافتتاح عنبر حكومي بمستشفى “محمد الأمين حامد” بأم درمان ، كنتُ أنبّه مبكراً لخطر إهانة الكبار ، واستباحة النُظم والقوانين والأعراف الإدارية والسياسية ، كما حدث ويحدث اليوم في الأسافير ، لكن بعض السُذج بمن فيهم وزراء ووزيرات سابقات من المؤتمر الوطني ، كانوا يقفون إلى جانب الطرف الآخر ، يتعاطفون مع دعوات لبِست ثوب الإنسانية ، وأخفت مِعول هدم الثوابت وكسر سلاسل (التراتبية) المقدسة في كل الدول التي ارتقت .

قد نختلف مع السيد الرئيس “البشير” في قراراته الجمهورية ، وفي مراسيمه الرئاسية ، ولكننا لن نسمح أبداً بأي (قلة أدب) معه ، أو مع أي رمز من رموز بلادنا السياسية والاجتماعية .

وسنظل ندافع عن الرئيس بقوة وشراسة ، وفي نفس الوقت نطالبه هو ، وليس المجهول الذي يناديه أساتذة جامعة الخرطوم ، بإعلان حل الحكومة الحالية ، وتشكيل حكومة انتقالية ترأسها شخصية قومية من خلفية (اقتصادية) ، تكون من مسؤولياتها إقامة انتخابات حرة وديمقراطية في العام 2020 .

لا تناقض بين دفاعي عن الرئيس ومطالبتي له بأن يقرر هو الحل السياسي ، لا أن (يسقط بس) ويرحل النظام .
أنا ضد ( تسقط بس) .ومع حكومة انتقالية مُفوضة من السيد رئيس الجمهورية حتى العام 2020 .
سبت أخضر .

الهندي عزالدين
المجهر


‫25 تعليقات

  1. ثوار الاسافير ديل بيقلوا ادبهم لكن ما بطلعوا الشارع…البطلعوا الشارع هم مناضلين الوتساب الشباب القرعتهم فاضية وبتحركهم رسالة واتساب الواحد ما عارف مصدرها…
    ..على كل ديل علاجهم بسيط..ينجلدوا بس…اما التانيين ديل الناس ماشه عليهم شوية…ما نستعجل …المجظوظ فيهم ده البيوصل المحكمة…لكن فى الغالب ما الناس ما عندها وقت لمحاكم…

    …ننتهز السانحة ونزجى التحية للدكتور الفاتح عزالدين. .

    1. يادرسو أكسب زمنك عايذ تمسك زمن بالناس بس صعب لان هدفك واضح وماتريده أوضح وطبعاً دا خط مرسوم والناس أصبحت أوعي من أن تنجر خلف النقاشات الجانبية مايحدث الان أن الشعب السوداني يبحث عن حياة كريمة وان الحكومة خلال ثلاثون عاماً لم تنجز ماوعدت به والشعب يطالب بالتغير ماذا يضير البشير أذا تنازل عن السلطة لحكومة تكنوقراط لفترة محددة وتقام بعدها أنتخابات حرة نزية بأشراف الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وليأتي البشير وحزبة ويخوضوا الانتخابات بحظوظ متساوية مع الاحزاب الاخري ومن يجد قبول عند الشعب يفوز ومعك وانا كذلك أجزي معك التحية للفاتح عزالدين بس علي شنو أووووو قصدك التهديد بقطع الرقاب يازول قول بسم الله قتل النفس حسابها عند الله عظيم وبعدين دي نفس مسلمة وربنا موجود في ميزان العدل وعلينا مخافة الله أكثر من مخافة الناس ولا رايك شنو

  2. نحترمه اذا كان قائما على خدمة المواطن السوداني نحترمه اذا لم يسمح لأهله وحاشيته بأكل اموال الفقراء والمساكين من ابناء الشعب السوداني بالباطل نحترمه اذا قام بمحاسبة المفسدين ونحترمه اذا عبر بالسودان الى مصاف الدول العظمى والسودان مؤهل لذلك بإمكانياته وكيف نحترمه وقد جاءنا قبل ٣٠ عاما رافعا شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وها هو بعد ثلاثين عاما من حكم السودان يتسول في دول الخليج ليحصل على دعم لتوفير الخبز والوقود بعد ثلاثين عاما من شعار نأكل مما نزرع ها نحن نستورد منتجات مصر الزراعية المروية من مياه الصرف الصحي ونحن نمتلك الارض والنيل ومصارف الامطار والمياه الجوفيه كيف نحترمه وقد نفذ فينا سياسة التمكين التي بموجبها انهى خدمات كل من لا يمت لهم بصله خصوصا المناصب المرموقه واصبح التكليف لا يتم بالكفاءة بل بالانتماء مما دمر العمل المدني ودواووين الدولة التي اصبح موظفوها هم اعضاء الحزب الحاكم الذين لا يخشون احدا ولا يقومون على خدمة المواطن لذلك حينما تذهب لأي مكتب لانجاز مهامك (يقولو ليك طلعو الفطور) تقعد لامن صلبك يوجعك ما يجو تجي بكره من ٨ صباحا يقولو ليك طلعو الفطور من دربك داك تمشي تشوف ليك واسطة تخلص ليك موضوعك كان بي معرفة وكان بي اي طرق تانية من اساليب التسهيلات كيف نحترمو وهو مكنكش في السلطة لدرجة انو يغير الدستور اللي هو وضعو عشان يستمر في السلطة حتى الموت كيف نحترمو ونحنا في القرن الواحد والعشرين وهو يمن علينا بإيصال الكهرباء وايصال المياه هل يعقل اننا في القرن الواخد والعشرين ولا يزال لدينا اناس لم يرو الكهرباء ولم تصلهم خدمات المياه مايزالون يشربون مياه الامطار في الحفاير كيف نحترمه وما يزال البعوض والذباب ينهش فينا وفي ارقى أحياء العاصمة كيف نحترمه وبعد ثلاثين عاما لم يجد هو ومعاونيه حلا لمشكلة النفايات والقذارات التي تكتظ بها شوارع وحواري الخرطوم طبعا انت واعوانه لا تحسون ابدا بما نحس به هل تعلم بأن المواطن السوداني لا يستطيع سحب امواله المودعه في حسابه البنكي لن نحترمه والشعب السوداني شعب محترم وليس قليل ادب والشعب السوداني يقول للبشير كفاك ليس لديك ما تقدمه للسودان (ترجل الآن) الشعب السوداني يطلب من البشير وحاشيته احترام الدستور الذي وضعوه فليذهب الآن يا خي اقول ليك حاجه لَ كعب ولا كويس خلاص كفاه ٣٠ سنه يمشي بس

  3. نعرف عن الصحفي انه شخصيه محايده، حتي يظهر الحقائق، لكن ان تكون منحازآ بهذا الشكل فهذا ليس موقف صحفي، دي حاجه تانيه، فلا تستفز الشعب، الفيهو مكفيهو، و خليك زول مهني، وزي الكلام دا خليهو في الجلسات.

  4. الهندي عز الدين :-
    ..
    إنت خايف ..
    وخايف ( شديد ) كمان ..
    والخوف ليس بعيب ..
    عندما ( يكون ) في الحق ..
    ..
    ..
    لكنِّك ( يا الهندي ) ليس على حق ..
    وفاتكم القطار

  5. تسقط .. تسقط … بس

    ثورة …. ثورة … حتى النصر

    لو سقطت الحكومة نصيحة ما تنتظروها تسقط لانوا الوضع ده ما حتعرفوا يحودي الكيزان لوين شفتوا ليبيا لما تمسك القزافي سقط وإتمرمط .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الله يعين الكيزان ويستر عليهم لو سقطت الحكومة وهم في الشارع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ودا السبب المخليهم يتمسكوا ويحاولوا فض المظاهرات بالقوة

  6. لأن السقوط وحسب المحللين سيؤدي إلى موجهة تصفيات عشوائية وفوضى ؟؟؟؟ حتى يقتل القتيل ما يعرف قاتله ؟؟؟؟
    ضربة من هنا وضربة من هنا …..

  7. الهندي المتسلق المتملق المعة انت بتكتب بلغة متوازنة عشان يكون عندك خط رجعة بعدين لمن تسقط .. لعبتك مكشوفة يا تسقط بس

  8. مع كامل احترامى وتقديرى لادارة قناة النيل الازرق ممثلة فى مديرها المحترم الجنرال حسن فضل المولى الا انها اخطأت باختيارها لهذا الصحفى فهو غير مؤهل تماما من جميع النواحى لادارة هذا الموضوع بالذات لافتقاده كل اشكال الحياديه والمنطقيه والتجرد فى طرحه للوضع الراهن بالبلاد اضافة الى عدم القبول الظاهر فى تعليقات القراء ويمكن ان ترجعو الى كل مقالالته فى الاسافير ورد فعل القراء وتعليقاتهم عليها .. شخصيا منذ ان عرفت مقدم البرنامج لم أعر الامر أى اهتمام وبالطبع لم احضره

  9. كل الذين يدافعون عن الرئيس لهم مصالح شخصية وهم يعرفون ذهاب النظام سوف يطيح بهم لانهم في الاصل لا يملكون اي مقومات تضعهم حيث هم باختصار مسترزقين
    تسقط تسقط تسقط بس

  10. من الأولويات إغلاق صحيفة المجهر السياسى عنوان العمالة والارتزاق والزج بصاحبها فى غياهب السجون هذا حكم الثورة على استفزاز الهندى زفت الطين للثوار بكتاباته السمحة أما باقى جرائمه فهى متروكة للقضاء
    قالها أحد الصحابه لسيدنا عمر بن الخطاب لا سمع ولا طاعه لك فأنت تمتلك جلبابين ونحن نمتلك جلباب واحد فهل يستقيم هذا مع ما كتبته عن البشير
    انه امعان منك لاستفزاز الثوار بعد ان تيقنت من أن الثوره ستطالك ومن معك فلا فكاك لكم فاكثرت من البكاء والنواح على ما سيئول إليه حالكم فى مقبل الأيام انك تبكى فلن ينفعك البكاء ولم يفيدك الندم وسقطت بس وسقطت سقطت يا كيزان والقصاص فى المليان
    اقل ما نصف به من يصف الشعب بقلة الأدب هو انك سفيه حقير وضيع رخيص حمار اجرب كلب حقير تافه واطى جزمه ديوس

  11. حقيقية والله واحترامنا للسيد الرئيس ونشكره عى ما قدمه للبلاد ولا لسياسة الكراهية وشيطنت الاشخاص

  12. رئيس يقتل شعبه في مظاهرات شعاراتها ومضونها سلمية

    هل في نظرك يستحق ان يحترم !!

    رئيس يتوعد شعبه بالويل والثبور من على منابر الجزيرة – الساحة الخضراء – نيالا – الكريدة هل يستحق ان يحترم !! ” اشك ان هناك جماهير تؤيده في هذه المناطق التى ذكرتها في مقالك ”

    رئيس يتسول من الدول الصديقة ويستجدي عطفا من الاخرى من اجل البقاء في السلطة لاجل مزيد من النهب والسرقة والقتل والتشريد والتعذيب لشعبه وغير ذلك……….. هل في نظرك يستحق ان يحترم !!

    رئيس تجاوز السبعين من عمره ولا يزال يكذب ويكذب ويكذب حتى كتب عند الله كذبا ……… هل في نظرك يستحق ان يحترم !!

    عفوا فانت تهين لغة لاحترام في عقولنا …….. فاذهب انت ونكس له عقلك احتراما له اذا كنت ترى ان الاحترام في المبتور يجدي لك نفعا ولكن اعلم شيئا واحدا …………………………. ان نبرة البكاء والحزن العميق على اطلال الكيزان انتهى عصرها وان الفجر الجديد اطل بشعاع النور والامل والوعد لمستقبل زاهر خالي من امثالك في تمجيد رموز الظلم والجبروت ولتعلم ليس كل من اشعل الحرائق يستطيع ان يطفيها. لان حرائق السيد الرئيس وسفهاء الرئيس وزبانية الرئيس لا يمكن ان تطفئ وان دنا منها نيل بلادي فاحذر ثم احذر من كتابتك التى تفوح منها لغة التهديد فاحترم نفسك قبل ان تطلب من الاخرين الاحترام لرئيسك.

  13. اولا اخلاقنا وقيمنا والاهم ديننا هو الماسك افواههنا وما نكتبه والله كاظمين الغيظ لا يحصر نتمنى البشير يكون قدر ما وصلت اليه البلد من زل واهانه خليكم من تردي الخدمات الزل والاهانه من الخارج ابتزاز وقبل دقائق محلل مصري قال البشير قد يكون يريد دعم مادي ومعنوي واقتصادي من مصر

  14. الجهر بكلمة الحق ليس بعدم احترام فقد قيلت من اين لك هذاللفاروق عمر في طول جلبابه لكن رئيس لما يفتخر بصداقته لاكبر قط سمين تقتكر يحترمه خوف منو ولا منك يا محطم رم م

  15. القاتل لايستحق الإحترام أيها الهندي لما يتكلموا الرجال مفروض أنت تسكت بس وتــــسـقـــــــــــــــــط بـــــــــــــــس

  16. والله السودان فى مصيبة
    الهندى يفتى فى مصير السودان
    اين انت ممن حملوا السودان فى اعيتهم ودحبوبة القرشى الماظ حمدين محمد نور سعد جسن حسين
    والالاف من الشرفاء الوطنيين
    ان كان مثلك صحفى فهذا عنوان لتردى السودان رغم وجود انقياء فى الصحافة كفيصل وعثمان وغيرهم
    نسال الله ان يرفع بلوتنا فيك