عالمية

“واشنطن بوست” تعرض استراتيجية جديدة لمعاقبة ترامب: “التجاهل”

توقفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عند استراتيجية جديدة بات يتبعها الديمقراطيون والناشطون المعارضون للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على “تجاهله”، مستعرضة محطات من دروس انتخابات الكونغرس النصفية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التي قد تفيد مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020.

وذكرت الصحيفة في تقرير اليوم السبت، أمثلة عديدة توضح لجوء المعارضين لهذه الاستراتيجية، جعلت ترامب يجد نفسه محط تجاهل، وهو موقع لم يعهده على مدى سنوات، ولا سيما أنّه اشتكى مؤخراً من أنه بات يشعر بالوحدة في البيت الأبيض.
ووصلت الأسعار إلى نحو 25 و35 سنتاً للكيلوغرام الواحد من البطاطا في السوق المحلية، علماً أن الوسطاء هم الأكثر استفادة من هوامش الأرباح، وفق المزارعين.

ويتخوف المزارعون من تدهور الوضع، بسبب موجة البرد التي يعرفها المغرب، ما يدفعهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل من أجل وضع خطة؛ تساعد على تسهيل الولوج للأسمدة المعتمدة ومحاربة المضاربة.

ويقول خالد بسليمان، العامل في قطاع البذور، إن الأسعار في السوق العالمية لبذور البطاطا، عرفت ارتفاعاً كبيراً في الأعوام الأخيرة، ما يرفع تكاليف الإنتاج في بلد يستورد غالبية حاجاته من تلك البذور. ويلفت إلى أن مساعي تبذل من أجل توفير بذور وطنية من أجل تلبية حاجات المزارعين، شارحاً أهمية هذا الإجراء لانتشال المزارعين من تحت سلطة المستوردين.

وتمثّل البذور المستوردة نسبة 28 في المائة، ضمن تلك المعتمدة رسمياً، بينما لا يتجاوز الصنف المنتج محلياً نسبة 2 في المائة، وهي نسبة يراد رفعها إلى 50 في المائة في إطار المخطط الأخضر الذي أعلنته السلطات.

ويشير الفني في القطاع الزراعي، ياسين أيت عدي، إلى أن المزارعين لم يعتادوا استعمال بذور معتمدة، ما يؤثر سلباً على محاصيلهم، التي تتأثر كذلك بسوء تدبير الماء وضعف مكننة عمليتي البذر والحصاد.

ويضيف أن البذور المعتمدة المستوردة، تأتي من البلدان الأوروبية التي لا تستطيع توفير بذور لزراعة الخريف، ما يدفع المزارعين إلى استعمال بذور يحتفظون بها من زراعة الشتاء أو الربيع.

العربي الجديد