الإعلامي “الطاهر التوم” يكشف أسباب إيقاف المذيع “حاتم التاج” ومراقبون يوضحون السبب الحقيقي وراء الحملة ضد سودانية 24
أوضح الإعلامي السوداني “الطاهر حسن التوم” المدير العام لقناة سودانية 24، مساء السبت، الأسباب الحقيقية وراء إيقاف المذيع والمعلق الرياضي “حاتم التاج” من العمل بالقناة، قائلاً: ” بأنها تعود لأسباب إدارية داخلية بحتة لها تفاصيلها، وقد ذهب عدداً من الزملاء قبله من القناة، وليس من عادتنا أن نقول للرأي العام أسباب ذهابهم الإدارية”، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.
وأوضح “الطاهر” أن إيقاف “التاج” ليس له علاقة إطلاقاً بالسياسة التحريرية للقناة التي قال أنها تمنع الترحم على الشهداء، مؤكداً بعدم صدور أي توجيه للعاملين بالقناة بهذا الصدد، كما أن مدير القناة نفسه يترحم على الشهداء في الإحتجاجات الأخيرة التي شهدها السودان ويدعو للمصابين والجرحى بالشفاء.
قائلاً: ولكن “صاحب الغرض لايستند إلى الشاهد القوي”، ومن يقول أن هناك سياسة تحريرية بالقناة “تمنع الترحم على الشهداء” يحتاج إلى شاهد ودليل، جازماً بأن ذلك غير موجود إلا في خيالات من يقولونها.
وقال ” الطاهر التوم” أن هذه الواقعة ليست القضية الحقيقة للحملة ضد القناة ومديرها، وإنما تستتر بأسباب، ولذلك كان هذا التوضيح غير مفيد للذين يقودون الحملة، مضيفاً: ” نحن لانخاطبهم عبر هذه الشاشة، إنما نخاطب جمهورنا الذي يود سماع الحقيقة ومعرفة مايحدث”.
وأبان “الطاهر” إذا كانت الحملة التي تتعرض لها قناته وشخصه، ترى أن القناة لاترى مايرون، ولاتعكس مايقولون، فهي تعكس ضيقاً بالرأي الآخر وعدم إحتماله، ولايمكن لاحد في هذه البلد أن يقبل بنظرية الإقصاء والضيق بالرأي الآخر لهذا الحد، لاسيما من “دعاة تغيير”.
وكان المذيع والمعلق الرياضي السوداني “حاتم التاج” قد ذكر في لقاء أجرته معه “قناة العربية”، أن توقفه عن العمل بقناة سودانية 24، جاء على خلفية ترحمه خلال برنامجه الرياضي “حال الرياضة”، على شهداء الإحتجاجات الأخيرة بالسودان.
الأمر الذي نفته القناة في حينها، قائلة على لسان مديرها العام، أن ذلك يأتي ضمن حملة مخطط لها تشن بشراسة على القناة منذ تأسيسها، إتخذت عدة أشكال، لكنها إستعرت بشكل مبالغ فيه هذه الأيام.
وأرجع مراقبون لـ “كوش نيوز”، أن أسباب الحملة الشرسة ضد سودانية 24 من قبل بعض النشطاء، خاصة في “الفترة الأخيرة” يعود لتمددها داخل السوشيال ميديا، كقناة متميزة ومؤثرة، إستطاعت أن تجمع ما بين الإعلام التقليدي والإلكتروني التفاعلي، وأصبحت مُفندة ومدققة ومتفاعلة لمعظم مايطرح في السوشيال ميديا خاصة في الشأن السياسي، للحد الذي وصلت فيه لتحليل ما يُطرح على ” لايفات” بعض الناشطين، مما عده بعض المعارضين غزواً لساحة ومساحة إعلامية كانوا يحتكرونها، للاستقطاب السياسي والتعبئة، لايطيقون فيها غير سماع صوت واحد.
بينما يقول نشطاء إستطلعتهم “كوش نيوز” أن الإنتقاد لقناة سودانية24 ومديرها، مرده ليس عداءً شخصياً للاستاذ الطاهر التوم، وإنما يأتي لعدم إلتزامها جانب المهنية والحياد فيما تطرح خلال برامجها السياسية خاصة “حال البلد” الذي يتبنى وجهة نظر حكومية، ولايقف على مسافة متساوية بين الأطراف، على حد قولهم.
الأمر الذي نفته القناة، مستعرضة عدة ضيوف معارضين يحملون وجهة نظر سياسية مخالفة إستضافتهم، منهم الكاتب الصحفي المعارض “فيصل محمد صالح” وآخرون.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
ماذا لا يقبل بعض الناس الرأي الأخر مثلما يريدون أن يقبل الآخرون برأيهم
لماذا كلما اختلف معنا مذيع أو سياسي او غير ذلك اوسعناه شتما وحربا
فهل مثل هولاء الذين يتحرجون من الرأي الآخر يطيقون نقداً إن هم كانوا في مكان الطاهر أو في الحكومة
فأنا أكاد أجزم بلا .
فمثل الطاهر حسن التوم إن كان مع النظام كما يقول معارضوه ، فهنيئاً للحكومة به
وإن كان معارضاً للنظام فنعم المعارض هو من رجل أكثر وعياً ، وليت كل البلاد معارضين مثل الطاهر
حفظ الله البلاد والعباد
الطاهر التوم ****
يا أحمد عيب كده وده مابشبهنا
للأسف نحن لا نري الا بلونين أبيض وأسود.. والغريبة نتحدث عن الديمقراطية وحق الانسان في التعبير السلمي؟!!!!!
يا أحمد خلينا راقيين فى أراؤنا وعيب كده ده ما بشبهنا
هل من المهنية أن تسكب غزير الدمع على أحراق المقرات وتتجاهل موت 50 شخص من أبناء البلد ؟؟
هل من المهنية أن تلتقط فيديو لأحد أبناء دارفور يتحدث عن الأزمة وتقول أن هذا الشخص يتحدث من داخل مركز إعلامي ؟؟
هل من المهنية قولك أن كاميرات التصوير للمظاهرات مربوطة بمراكز بث في أوروبا ؟؟
كيف صادق إبعاد حاتم التاج مع ترحمه وتأثره بموت الشهداء .. علما بأنه ذكر أنه في التحقيق قيل له ان المشكلة ليست في الترحم إنما في التأثر ..
الطاهر مجرد *** لرخيص .. يخشى على مصدر رزقه .. وقد لفظه الشارع السوداني وتجاوزه تماما فلم يعد ذو تأثير .. وما يتعرض له من ردم هو فقط لوضعه في مكانه الطبيعي ..
والله الراجل أكبر من كدة ولا تهمه الأساليب و الألفاظ الركيكة النى تدل على ضحالة وضيق أصحلابها بالراى الأخر
انه منبع النجاسة ولا أرى فيه مثقال ذرة من طهر وطهارة كما نجد اسم نافع على نافع هو صار واطى ضار فإن اسم الطاهر هو النجس ومنبع النجاسة
عندما يقول الثوار لكم سقطت فذلك يعنى أنكم سقطتم أخلاقيا و قبلها سقطتم دينيا و اداريا و اقتصاديا و دوليا و كنتم مكروهين الآن صرتم ممقوتين و لن تستمروا طال الزمن أم قصر..الويل لكم من حساب الشعب أو حساب الجبار يوم القيامة و حينها ستندمون.
الم أن رئيسكم الرقاص أمر خيالات مآتة الشرطة بتنفيذ القصاص فى المتظاهرين و لم يرد عليه واحد من حملة الدكتوراة فى القانون من لوا فلان و فريق فلان أو رجال الدين بروفسير فلان؟ هل ترحم رئيس الغفلة على أرواح المتظاهرين؟؟!!!! لم و لن يفعل.
لعنة الله عليم يا مجرمين فردا فردا و مصيركم يوم القيامة أسوأ من الكافرين حيث ستكونون فى الدرك الاسفل من الجحيم الله لا بارك فيكم و لا في أفعالكم الشريرة.
التحية للأستاذ الطاهر التوم على هذا القرار الشجاع بحق شخص انعدمت فيه ادنى درجات الوطنية والمهنية…كيف يجروء هذا الوغد المسمى حاتم التاج ان يتجاهل عشرات الارواح التى ازهقت من جانب القوات النظامية وهى تحمى تراب هذا الوطن من الفرقة والشتات بينما ويبدى اسفه على قله خارجة عن الدولة وعن القانون تحت مسميات الحرية والعدالة وهى منهم براء…
وحتى اذا التمسنا العذر لهذا الحقير حاتم التاج بانه مغيب فكريا وان ادراكه لا يتجاوز ارنبه انفه…فاننا لانجد العذر لهولاء الذى طفقوا يكيلون الشتائم والسباب الى الأستاذ الطاهر التوم لمجرد انه اختلف معهم فى الرأى…هؤلاء ينادون بالحرية والديمقراطية ولا يستطيعون الان تقبل الراى فكيف اذا وصلوا الى سدة الحكم (وهو من سابع المستحيلات )…
…نقول لحاتم التاج بلغة الرياضة (هاردلك ) فقد اسأت تقدير الموقف واسات الى مهنة الاعلام …وركبت البص الخطأ…والى اللقاء فى ثورات قادمة لان الحالية خلاص (كفر ونفس ).
بيف باف زززز ززززز
واضح أنك مكلف بموقع النيلين وان ترد بمثل هذة الردود علي كل من يتكلم في موضوع راي عام لماذا تخرج عن النص وتصف شخص أخر بكلمات غير كريمة وغد وحقير لماذا يضيق صدركم بالنقد والتعبير العفوي والشي الاخر كم سقط من جانب القوات النظامية ومن هو الذي يحمل السلاح وانتم تدعون انكم متمسكون بالدين فالمسلم ليس من شيمة الالفاظ الغير كريمة ومن الممكن ان يقوم الجميع بالرد عليك بمثل ألفاظك بس دا حايقود الناس الي أشياء جانبية وأنصرافية ومنو القال ليك من سابع المستحيلات ذهاب نظامكم هل أطلعت الغيب أم اتخذت عند الله عهد كل الامور بيد الله يقلبها حيثما يشاء وصدقني دوام الحال من المحال عاجلاً او أجلاً فالصبر الجميل وفعلاً الطاهر التوم ليس بمحايد ويتبع توجة معين والناس أصبحت لا تشاهد قناة 24 كما كان من قبل
ادريس كاااااك يا كلجة
كل اناء بما فيه ينضح ياحمد مشاركاتك كلها شتائم مما يؤكد انك ضحل الفكر ضيق الافق
هي المشكلة وينها .هي وينها
الطاهر بت م
لأنكم وصوليون وانتهازيون وميكافليين وماديين أكثر من الشيوعيين
المسألة عندكم باصات
المسألة مبادىء وقيم وأخلاق.
الطاهر التوم جلس أمامه على عثمان يتحدث عن المليشيات التي ستحمي النظام حتى الموت ولم يفتح فمه بكلمة وفي مرة لاحقة يدين أحد المتحدثين في الحدث عندما قال يمسكوا رقابهم
الطاهر التوم سقط في الاختبار الذي يوضح الإعلامي الصادق من المنافق. الصادق يقول الحق حتى لو على نفسه.
الإعلام هو السلطة الرابعة التي تحمي المجتمع فإذا تصدى لها أمثال الطاهر من مزيفي الحقائق ضاعت حقوق الضعفاء
خسرت سودانية ٢٤ الكثير خلال هذه التجربة ليس عن قصد لهدمها لكن لأنها سقطت في الإختبار .
اختبار الصدق والحياد والأمانة
الشاهد أن سودانية 24 خسرت الكيير من المشاهدين و حتى على صفحات السوشال ميديا الخاصة بها ، لخسرت الكثير من المتابعين النشطين.
حتما سيؤير ذلك على معدل الإعلانات عندهم و بالتالي ستقل مواردها وسوف تنحدر إلى مصاف القنوات المفلسهة شأنها شأن النيل الأزرق و السودان و الخرطوم
قبل كل شي نتفق ان هناك استهداف ممنهج للقناة
الشاهد الأكبر هو أن قناة س 24 والطاهر كسبوا قلوب الأغلبية الصامتة ولا عزاء للمهرجلين (البراميل الفارغة دائما تحدث أصواتا وضجيجا).إذ لابد التعلم من الدروس والعبر . المشكلة الأكبر أن هولاء المعارضين بدأوا حتى من قبل أن يستلموا السلطة يمارسوا فينا ما يشكون منة من إقصاء وحجر وتكميم للأفواه وضاق صدرهم بالحرية جتى قبل الإنتصار (لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم) و(ولعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق) …أبشرهم …إذا لم يخرجوا من هذه القوقعة لن يخرجوا من الدوامة…هم محتاجين لدروس في الوطنية ،وفي السياسة ،وفي الأخلاق…. فبمجرد أن علا صوتهم . سنوا سكاكينهم على الجميع بدون أستثناء…
كاااااااك امسكوا اهو دا واحد
الطاهر حسن التوم يساء اليه وماسمعناه يسئ الي احدكل ينفق مما عنده
كلام يمكن ان يكون منطقي ولكن الملاحظ ان هناك اعداء نجاح للطاهر التوم
انا النيلين دي ذاتا بمسحا من عندي لأنكم قناة غير محايدة وتميل للحكومة ..خلي الحكومة تنفعكم ونقدر البتكتبو ..الحكومة اذا كانت بتقرا أو تتابع ده ما كان حالا.. الله يهديكم ويكفي الشعب السوداني شركم