منوعات

يُمارِسُـون عَملهم في سِرِيّةٍ تَامّةٍ… اضبط.. رجالٌ يُنافسون (خبيرات التجميل) في المهنة!!

كَشَفَ نقاشٌ جَمَعَ عَدَدَاً من السّيدات أمس بقروب (الردمية) الشهير بـ (فيسبوك) والخاص بالنساء فقط، عن معلومة جديدةٍ وغريبةٍ في آنٍ واحدٍ، وهي اقتحام رجال ينافسون في مهنة (تزيين العروسات) وأكّدت إحدى المُتداخلات – بحسب موقع خرطوم ستار – أنّ من قام بوضع مكياج زفافها كان (رجلاً) يمتلك كوافير بإحدى الولايات القريبة جداً من العاصمة، وزادت السيدة: إنّ (مكياج) ذلك الرجل كان مُمَيّزاً للغاية ومُختلفاً إلى حدٍّ كبيرٍ.
وفى ذات السِّيَاق، أكدت سيدة أُخرى أنّها استعانت برجلٍ لتجهيز قَصّة شعرها، وأضافت أنّ الرجل الذي يمتلك محلاً خاصاً في قلب الخرطوم بحري يُحظى بشُهرةٍ وَاسعةٍ وَسَط السّيدات، وزادت: إنّه يُجيد عمله أكثر من النساء المُتَخصِّصات في (الكوافير).

بالمُقابل، حُظي النقاش بمُداخلاتٍ تُقدّر بالآلاف من الفتيات المُقبلات على الزّواج، تلكم اللائي تسألن بقلقٍ عن إمكانية مُوافقة أزواجهن على ذهابهن للاستعانة بـ (خَبير تَجميل) ذلك السؤال الذي أجاب عليه عددٌ من السيدات المُتزوِّجات بصراحةٍ مُتناهيةٍ، حيث أكّدت إحداهن أنّها قامت بالذهاب الى خبير تجميل دُون علم زوجها، واختتمت: (بصراحة رجالنا ما بقبلوا الكلام دا، لكن مافي مانع لو مشيتي بدون ما يعرف، وهو في النهاية عايز شنو غير يشوفك سمحة)!!

مِمّا تُجدر الإشارة إليه أنّ مهنة (خَبير التّجميل) من المهن المعروفة والسّائدة في عددٍ كبيرٍ من الدُّول الغَربية وحتى العَربية، لكنها في السودان لا تزال من المهن (المُثيرة للجَدلِ) والتي يحتاج الاعتراف بها إلى شَجاعةٍ كَبيرةٍ من مُمتهنيها، إلى جانب دَعم ومُساندة واسعةٍ من السيدات، تلك الشروط التي من الصعب جداً توافرها في السُّودان وذلك للتشكيل المُجتمعي الصّارم الذي ينهض عليه السُّلوك العَام، إضافةً الى نظرة الاتّهام التي يُمكن أن تُلاحق مُمتهني تلك المِهنة الجَديدة، الذين ما زالوا يُمارسون مهنتهم تلك بسِرِيّةٍ بعيداً عن عيون المُجتمع السُّوداني.!

صحيفة السوداني.