“انقلاب آخر” على مادورو في الأمم المتحدة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي الأربعاء، إن الملحق العسكري الفنزويلي بالأمم المتحدة اعترف بخوان غويدو رئيسا مؤقتا للبلاد، وهو ما يزيد الضغط على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. حسب رويترز.
وأضاف مستشار الأمن القومي جون بولتون في منشور على موقع تويتر”الملحق العسكري الفنزويلي بالأمم المتحدة الكولونيل بيدرو شيرينوس أعلن اعترافه الرسمي بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا”.
وفي نهاية يناير الماضي، أعلن الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن، الكولونيل خوسيه لويس سيلفا، أنه لم يعد يعترف بنيكولاس مادورو رئيسا شرعيا لفنزويلا، داعيا “أشقاءه العسكريين” لتأييد خوان غوايدو الذي أعلن نفسه “رئيسا بالوكالة” للبلاد.
إلى ذلك، دعت فنزويلا هذا الأسبوع حوالى 50 دولة إلى دعمها في مطالبتها الأمين العام للأمم المتحدة وقف كل تهديد باستخدام القوة ضدها، بحسب رسالة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الأربعاء.
وتأتي هذه البادرة الفنزويلية بعد تشكيل مجموعة الأسبوع الماضي لدول أعضاء في الأمم المتحدة بهدف الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة التي اعتبرتها هذه الدول موضع انتهاك في ملف فنزويلا.
وفي مشروع رسالة بتاريخ الثلاثاء ندّدت 46 دولة وهي ذاتها أعضاء المجموعة المستحدثة مؤخرا، بانتهاكات ميثاق الأمم المتحدة دون الإشارة صراحة للولايات المتحدة.
وضمن هذه الدول روسيا والصين وكوبا وإيران وسوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية.
وأكدت الرسالة، أن المشاكل التي تعيشها فنزويلا هي “شأن داخلي”، مشيرة إلى “قلق كبير إزاء التهديدات باللجوء للقوة ضد الوحدة الترابية والاستقلال السياسي” لفنزويلا.
وكرر الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة أن “جميع الخيارات” قائمة بشأن فنزويلا مع تفضيله “عملية انتقال سياسي”.
وواشنطن التي اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة، تلقى دعماً من حلفائها ولا سيما معظم دول الاتحاد الأوروبي.
ومشروع الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة الجمعية العامة ماريا فيرناندا إسبينوزا، يؤكّد ثقة الموقّعين في قدرة غوتيريش على العمل “ليس فقط على حل سياسي بين الفنزويليين بل أيضا على وقف كافة الدعوات لحل عسكري للوضع الحالي في فنزويلا”.
وقالت فنزويلا للدول الـ46 إنه يمكنها تقديم تعديلات لمشروع الرسالة طالبة منها توقيعها بحلول مساء الخميس.
سكاي نيوز