مصفاة الخرطوم ترهن إنتاج الجازولين بتوفير (الكاش)
رهنت شركة مصفاة الخرطوم للنفط عودتها للإنتاج الطبيعي من الجازولين بتوفير الحكومة “للكاش”، وفيما أقرت بعدم توفر خام الجازولين للوصول للطاقة القصوى وتدني الإنتاج الطبيعي بالحقول، قالت إن الوضع الاقتصادي الآن لا يمح بتوفير الحكومة (الكاش).
وقالت مدير الشركة منيرة محمود عبد الله إن الخام الموجود يكفي لـ80% فقط، مؤكدة أن إنتاج المصفاة لا يكفي استهلاك البلاد خاصة في الجازولين بنسبة 60% فقط والباقي يستورد من الخارج، وأكدت أن الصيانة الدورية تتم كل عامين، ولكن هناك إجراءا فحص تقتضيه الظروف تجنباً لحدوث أية مشكلات، وبحسب صحيفة الانتباهة أوضحت أن إنتاج المصفاة السنوي ثابت بنسبة ألف طن للغاز، (3100) طن بنزين، (4300) طن جازولين، (240) طن وقود للطائرات، (700) طن جاز أويل ثقيل تستخدمه وزارة الكهرباء، (900) طن فحم بترولي تستخدمه الكهرباء ومصانع الأسمنت.
الخرطوم (كوش نيوز)
مصفاة الخرطوم تفشل كل عام فى توفير مستلزمات الصيانه مع إن أمر الصيانه روتينى سواء كانت وقائيه أو علاجيه فمعروف زمنها كيف ما تستعد خلال سنه كامله لذلك إعتقد جازما بأن أس مشاكل البترول بالسودان هو فشل إدارة المصفى وعجزها وعدم تطبيقها للوائح المنظمه لعمل الشركه وفشل الشريك (عارف نفسه) فى إستيفاء شروط الشراكه وعدم قدرة الإداره على التعامل مع الأمر…
صدق يا أبو خليل اعتقادك الجازم ده مفارق الحقيقة ولا قريب منها … إدارة المصفاة ما عندها أي دور ولا أي علاقة بتوفير ميزانية الصيانة أو أي ميزانية تانية … المصفاة مملوكة بالكامل لوزارة النفط وإدارة المصفاة موكل لها تشغيل المعدات وإدارة البأفراد … وزارة النفط هي البتوفر ليها الخام وتستلم منها الانتاج كااااامل ولا تسمح بجالون واحد ينكب في عربات المهندسين والفنيين الشغالين في المصفاة وهم طباخ السم الوحيد الما بضوقو .. الوزارة هي المالك وهي البتحدد موعد الصيانة وتوفر ميزانيتها … أما الشريك فقد تمت سودنة المصفاة وهي مدورة بكوادر وطنية خالصة ووقت الصيانة جتشوف صينيين من جديد لأن شركات الصيانة يام الاتفاق معها على مهمة محددة في وقت محدد والصينيين أرخص شركات العالم في الصيانة