منوعات

أحدهم اشترى طماطماً بـ(110) جنيهات وبائعة تشاجرت مع زبون بسببها.! تعرف على طرائف ومواقف المواطنين مع العملة الجديدة.!

نتعرض في بعض الأحيان إلى بعض المواقف التي قد تضحكنا أوتتركنا في حالة كبيرة من الحيرة والدهشة والاستغراب، ولكن عندما يتعرض الشخص لنفس الموقف يكون الوضع مختلفاً، بشكل عام الشارع السوداني والبيوت السودانية مليئة بالطرائف، ولكن ظهور العملة الجديدة زاد تلك الطرائف بسبب عدم إلمام الناس ومعرفتهم بأشكالها وفئاتها خاصة المائة جنيه والمئتي جنيه التي تم طرحها مؤخراً، (كوكتيل) استطلعت العديد من المواطنين والتجار وسائقي الحافلات والكماسرة حول طرح العملة الجديدة وحيثيات ما بعد التداول، فماذا وجدت؟

(1)
(أنا سائق من العام 1973 ما لاقتني عملة ليها هيبتها غيرأبو جمل بتاعة نميري)…هكذا ابتدر العم محمد حسين سائق بص الوالي حديثه مواصلاً: (المية جنيه دي يا بتي مرات مابنلقي ليها فكة لأنو الفردة مابتغطي ومرات بنرجع للزول قروشو عشان مافي فكة بنقول ليهو أمشي)، من جانبه يقول رفيقه السائق مالك سليمان: (الشعب السوداني عفوي شديد وبعدين عشان العملة دي مامعروفة للناس خاصة كبار السن (في مرة من المرات ركبت معاي امرأة كبيرة في السن والتعرفة خمسة جنيه مدت لي القروش لما حسبتها لقيتها مائتان وتلاتة جنيه، فناديتها: (يا خالة هاك باقيك وأفرزي المائتي جنيه دي من أخواتها)، فكان ردها :(يا داب يا ولدي والله عرفت معنى المثل البقول ليك يتشابهو زي التعاريف).!
(2)
مجدي كمساري قال بدوره: (العملة الجديدة بتدخلنا في حسابات وفرقات عشان كدا مجرد ماتجيني عملة زي دي بديها للسواق أول بأول لأنو الباقي إذا القروش فرقت مشكلة وبتحاسب عليها أنا)، من جانبه قال لـ(كوكتيل) السائق عاطف سعيدان: (العملة الجديدة دي نهت الجنيه السوداني ومن المواقف معاها مرة زول أداني خمسين ومن ضمن الباقي حسبتها على أنها جنيهين وبعدها كل ما أحسب الحساب فارق).
(3)
(العملة الجديدة دي حلوة معانا بتحفظ لينا قروشنا لكن الصغيرة بتروح مننا وأغلب ناس الطلمبات بقولو لينا جيبو المية بدل الخمسينات وما بنغلط فيها والبغلط فيها إلا كمساري بليد ) هكذا كان حديث محمد المصطفى أما رفيقه عبد الباسط فقال: (العملة الجديدة باهتة وقابلة للتزوير وقللت من قيمة العملة بشكل عام).!
(4)
على ذات السياق تحدث إلينا شرف الدين منوفلي قائلاً: (تصدقي اشتريت طماطم بـ(110) جنيهات وأنا أصلا قاصد أشتري بعشرين جنيه).!…وواصل: (بصراحة نحنا ما بنعرف غير العشرة جنيه بتاعت نميري)، اما الحاجة نعيمة (فريشة) فقالت: (القروش الجديدة مابنعرفها مرة جاني زبون اشتري حاجات بمية جنيه وحاسبني ومشي وما عارفه إنو دي مية جنيه افتكرتها جنيهين لحقتو وجريتو من قميصو وقلت ليهو يا حرامي تديني جنيهين بدل 100 جنيه)، فرد لي: (دي مية يا خالة)، وصراحة ماصدقتو إلا بعد شهادة ناس السوق.!

تقرير: أمينة البشير
السوداني

تعليق واحد