عالمية

شائعة تثير الجدل في الأردن بشأن مبادرة إماراتية “هي الأولى من نوعها”

قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة سددت جزء من ديون الغارمات وقدمت 400 ألف دينار، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة وحجمها كبير.
وأوضحت الوزارة عبر منصة “حقك تعرف”، أن الإمارات قدمت مبلغ 400 ألف دينار، فيما خصصت الحكومة عبر صندوق الزكاة 500 ألف دينار للغارمات.

وأكدت أنه وبموجب المبادرتين السابقتين، تم إطلاق جميع السيدات الغارمات المحكومات والمسجونات، لكن المبالغ التي دفعت لم تحل المشكلة بالكامل، إذ مازال عدد الغارمات اللواتي لم تحل مشكلتهن بالآلاف.

وشددت الوزارة على أن المبادرة الملكية التي أعلن عنها الملك عبد الله الثاني، الجمعة، تهدف لحل مشكلة الغارمات اللواتي صدر بحقهن تنفيذ قضائي.
ودعا الملك إلى جهد وطني تشاركي لمساعدة الأردنيات الغارمات اللواتي يواجهن ظروفا مالية صعبة.

وقال الملك إنه من الضروري أن يكون هناك تنسيق بين الحكومة والبنك المركزي ومؤسسات الإقراض حتى لا تتكرر معاناة الغارمات في المستقبل.

وبحسب منصة “حقك تعرف” الأردنية، فقد سرت شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” وتطبيق “واتسآب”، مفادها أن دولة الإمارات سددت ديون الغارمات كافة.

وهذه المبادرة من الهلال الأحمر الإماراتي هي الأولى من نوعها خارج الإمارات، وتأتي في “عام زايد” بأمر من الشيخ حمدان بن زايد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي أوعز للتنسيق مع السلطات الأردنية لإخراج الغارمات من السجون، على حد قول نائب الأمين العام لتنمية الموارد بهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، فهد عبد الرحمن بن سلطان.

وكان بيان صدر قبل أيام قال إنه “بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تكفلت الهيئة بسداد ديون ما يزيد على 500 امرأة من الغارمات في الأردن ممن ترتب عليهن طلبات قضائية إثر عجزهن عن سداد ديون ترتبت عليهن بسبب ظروفهن الاقتصادية والأسرية وبتن مهددات بالسجن”.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تأتي في إطار تعزيز مبادرات الهلال الأحمر النوعية خلال “عام زايد الخير” وفي بادرة إنسانية اجتماعية وانطلاقا من الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها في تقديم المساعدة للمحتاج في مختلف البلاد العربية والإسلامية.

سبوتنيك