الى رئيس الوزراء ووالي الخرطوم: ماهذا
سلام يا .. وطن
*(دعا وزير الصحة بولاية الخرطوم البروف / مامون حميدة ، السفارة المصرية بالخرطوم السماح للسودان بالإستعانة بأطباء مصريين في مجال جراحة المخ والأعصاب والسلسلة الفقارية ، ودعا لإصطحاب الكوادر الطبية المساعدة لهم للقيام بإجراء العمليات الجراحية والتدريب للكوادر الموجودة بالمستشفيات والمراكز الصحية ، واكد حميدة متانة العلاقات والتعاون بين مصر والسودان وزاد لدى لقائه السفير المصري بالسودان السيد / حسام عيسى بأن ثقة الشعب السوداني كبيرة في الأطباء المصريين ، مؤكداً أن الوزارة لامانع لديها من استيعاب أي كادر من الخارج) هذا الخبر العجيب والذي يؤكد على أن هذا البلد المنكوب يحتاج لأكثر من هذا الحراك الجاري اليوم ، فان وزير ولائي بل مجرد وزير في واحدة من ولايات السودان المتعددة يقوم بدور وزير الصحة الاتحادي ، ووزير التعاون الدولي ، ووزير التنمية البشرية ووزير العمل ووزير الخارجية ، ولايستدعيه والي الخرطوم ليسأله هل هو الجهة المنوط بها مقابلة السفراء والتعاون الدولي لجلب الاطباء والكوادر المساعدة؟!ولايحتج رئيس الوزراء على هذا التغول التنفيذي الذى ينحدر لدرجة العبث ، ولنا ان نتساءل ماهذا الذى يجري؟!
*فإن كان هو وزير الصحة ، والذي يخضع لوالي الخرطوم ومعلوم انه أكبر مستثمر فى الصحة ومستشفياته الخاصة تضم أكبر عدد من الأطباء المصريين والفلسطينيين ممن يطيلون اللحى ويحفون الشوارب ، فكيف أحضرهم للسودان ؟ وكيف يخرجون دولاراتهم التي يدفعها لهم كمرتبات؟ ولاندري إن كان المجلس الطبي السوداني على علم بهم أم لا؟ وحقُ علينا أن نسأل هل الاطباء الذين طلبهم بكوادرهم المساعدة ما هي استحقاقاتهم المالية ؟وكيف يتقاضونها بالعملة الوطنية أم بالعملة الحرة ؟ وكيف سيوافق بنك السودان على تحويل هذه الإستحقاقات ؟ والأدهى وأمّرأن السيد وزير الصحة بولاية الخرطوم حميدة قد نسي أو تناسى عن عمد انه قد ذكر فى احد حواراته الصحفية إن (هجرة الاطباء لاتزعجنا) ، فكانت النتيجة أن طفق يطوِّف في الآفاق بحثاً عن أطباء بينما كفاءاتنا الطبية قد ضمتها المنافي بعد أن ضيق حميدة عليهم الخناق فتركوا له الجمل بما حمل.
*وخطابنا العاجل للسيد / رئيس الوزراء القومي محمد طاهر ايلا ، وللفريق هاشم عثمان الحسين ، ماذا تفعلان ووزير الصحة يشكل دولة داخل الدولة ؟! من الذي فوضه لمقابلة السفير المصري؟! ومن الذي شجعه ليتحدث نيابة عن حكومة السودان؟! ومن الذى نصبه ناطقاً رسمياً باسمها؟! ولماذا لم تسألونه من الذي عمل على تهجير الاطباء هجرة قسرية ليس لها مثيل فى تاريخنا المعاصر؟!وهل ترانا بحاجة لمطالبة الدكتور ابوالقاسم بركة وزير الحكم الاتحادي للتوكيد على حدود صلاحيات الوزير الولائي؟!أما الفريق هاشم فنقول له : ماحاجتك لوزير صحة يحتاج لاطباء وكوادر طبية في بلد يملأ مستشفيات العالم اطباؤها ؟أما حكاية أن الوزير بلدوزر ، فهذا زعم مردود ، فنحن نحتاج لوزير صحة لا لبلدوزر ..وسلام ياااااااااوطن.
سلام يا
الاستاذ / عثمان ميرغني الف حمدا لله على السلامة ،ولنطالب جميعاً باطلاق سراح كل المعتقليين السياسيين فانه لا السجن ولاالسجان باق ، وسلام يا..
حيدر احمد خيرالله
بروف مامون يبحث عن الكوادر الطبية المصرية – ونسى أن أخصائيي المخ والأعصاب بعد أن طردهم الحال يجوبون المستشفيات البريطانية وأيرلاندا وأمريكا ودول الخليج ويفتش عن المصريين الراجل ما داير سوداني فاهم يجلس ينافس عاوزر ليهو شوية بياعيين كلام وبشرة بيضة تلهج الناس دكتور مصري ودكتور سوري دكتور فلسطيني الحق علينا مفروض الناس تقاطع أي مرفق تابع لمامون سواء مستشفيات أو تعليم قاموا وأيدوا ثورة التعليم العالي وهم من درس وسكن وأكل وشرب وحضر عن نفقة جمهورية السودان عاصرت بروف مامون مدير لجامعة الخرطوم ولم نجد منه سو التعنت والإصرار وعدم التراجع حتى لو الموقف يستدعى ذلك دمروا التعليم وخصوصا جامعة الخرطوم الصرح الذي خرجهم وهم خسارة عليه يتكلمون عن الحركة الوطنية وكيف كانت جامعة الخرطوم صرحها ومنبعها وعندما يتولى إدارة الجامعة يتفاوض معه الطلاب على إعادة النشاط السياسي بعد تجميده في حقبة من حقب الإنغاذ وهنا الإزدواجية طلع السجان من رحم الحرة طلع من يئد النشاط السياسي في جامعة الخرطوم من الحرة جامعة الخرطوم لقد أسهموا في دفن هذا الصرح العظيم الذي كان ينبت افذاذ الوطن ونابغيه وأورثوا الأجيال الوهن والضعف والخرونع ولكن يجب أن تسحذ الهمم ويتم مسح كل درن على أرد السودان ليكونا عظة وعبرة لغيرهم …. وعلى الأجيال أن تمارس دورها الطليعى القومي القوي في معالجة ما تم تدميره خلال 35 عاما وليعلم جيل الـ 30 وجيل الـ 20ينات وهو أجيال الإنقاذ أن الدور عليهم في غسل أرضية الوطن زتنظيفها من الأدران