سياسية

البشير: قرارات مرتقبة خلال أيام

أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من القرارات والتدابير التي تعزز مسار الحوار وتهيئ الساحة الوطنية لإنجاز التحول الوطني المنشود.

وعبر عن أمله في خطابه أمام فاتحة أعمال دورة الانعقاد التاسعة للهيئة التشريعية القومية اليوم أن يخلق هذا التحول الوطني بيئة صالحة تتحد فيها جهود الجميع لتعبئة المجتمع وتوجيه طاقاته نحو الإنتاج خاصة في الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية.

وقال رئيس الجمهورية إن دعوته لخارطة طريق لانتقالٍ سياسي، يرتكز على حوارٍ واسع ملتزم بالدستور، واتخاذ قرارات وتدابير عاجلة، تمثلت في حل الجهاز التنفيذي، وتشكيل حكومة المهام الجديدة، وإعلان حالة الطوارئ، جاءت انطلاقاً من واقع مسؤوليتنا الوطنية ومهامنا الدستورية، وتحقيقاً لتطلعات ومطالب شعبنا الصامد، الذي استعصم بوعيه وإدراكه وأرسل الإشارات القوية التي حتمت علينا هذا الواجب.

وأضاف أن وعي الشعب السوداني وتنبَّهَه لمحاولات دفع البلاد إلى مصير مجهول عبر استغلال الاحتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية، جعلته يستعصم بحماية أمنهِ ومكتسباتهِ، ولم ينجر لدعوات الكراهيةِ والإقصاء. وقال لا شك أنكم تذكرون حديثي أمامكم في أكتوبر الماضي، الذي تناولت فيه التحديات الاقتصادية التي تواجه بلادنا، والتي أثَّرت على قطاعات من شعبنا، مما دفعها لاحقاً للخروج للتعبير عن ذلك، تَحمِل مطالبَ مشروعة في العيش الكريم، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مشيرا إلى عدم التزام البعض بالضوابط القانونية في التجمع والتظاهر وأحدثت خللاً في النظام العام واتلفت بعض الممتلكات، وما استتبع ذلك من محاولة البعض القفز على تلك الاحتجاجات والعمل على استغلالها، لتحقيق أجندة تتبنى خياراتٍ إقصائية، وتَبثُّ سمومَ الكراهيةِ، وتتجاهل إنجازات أمتِنا، لدفع البلاد إلى مصيرٍ مجهول، فكان أن احتسبنا نفراً عزيزاً من أبنائنا، رحمهم الله وأحسن عزاء أسرهم أجمعين. وثمن رئيس الجمهورية الدور الوطني الكبير، الذي ظلت تضطلع به الهيئة التشريعية القومية، مشيرا إلى إن الدورة الحالية تكتسب أهمية خاصة، أو تأتي في ظروفٍ إستثنائية، مليئة بالتحديات والتطلعات، وتحتشد بالقضايا استكمالاً لحلقات البناء الوطني ودعم الوحدة والسلام والاستقرار.

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. استحي يا اهبل وغور من وشنا.. الله ينتقم منك يا قاتل ياسفاح.. والله انك بلاء ابتلانا الله به.. كيف واحد بكثا هذا الغباء والبهامة يحكم السودان 30 سنة .. سبحان الله ..

  2. لكي تثبت جديتك لابد من:
    1- حل جهاز الامن الشعبي و مليشيات الظل و نزع سلاحهم و نشر اسمائهم و صورهم.
    2- تحقيقات و محاكمات علنية لجميع الكيزان الذين كونوا ثروة او حامت حولهم شبهات الفساد بما فيهم نافع و كرتي و الجاز بمبدأ من اين لك هذا و لجان تحقيق ليس لها علاقة بالاخوان المتشيطنين.
    3- استرداد الاموال سواء من الخارج او الداخل.
    4- جعل الدولة مدنية و عدم السماح لاي عسكري او شرطي بشغل منصب في غير مجاله.
    5- انتخاب الولاة واعضاء و رئيس البرلمان و الغاء التعيين.
    6- قطع علاقة الدولة بتنظيم الاخوان و نشر حميع الملفات السرية لهذه المنظمة الاجرامية.
    7- فصل جميع الضباط التابعين لتنظيم الاخوان من القوات النظامية
    8- وضع خطة فورية لاستبدال جميع موظفي الدولة باخرين مؤهلين خصوصا مديري الادارات في جميع الوزارات و الهيئات.
    9- التحقيق في التعيينات خصوصا وجود أسر بكاملها في الشركات الحكومية و الوزارات.
    10- التحقيق في امر العقودات التي تم منحها بدون عطاءات لشركات تتبع لموظفي الدولة او اقاربهم.
    11- فتح ملف توزيع الاراضي و نزع الاراضي التي تم تمليكها لمنسوبي المؤتمر الوطني و اقاربهم بطرق ملتوية (مثلا في السفارات يناجوا ناسم و يقفلوا عليهم الباب و يتقاسموها اسرة واحدة تزلع بخمسة و ستة قطع و اسر ولا قطعة).
    12- حل قوات الجنجويد و حميدتي و نزع رتبهم و سلاحهم و اسناد مهامهم لجيش جمهورية السودان.
    13- اعدام حسين خوجلي ونافع و الخضر و المتعافي و علي عثمان فورا بدون محاكمة.
    بالمقابل الالتزام بالتالي:
    1- التزام بعدم تسليم رئيس الجمهورية او غيره لأي جهة اجنبية او محاكمته او استجوابه في الداخل او الخارج بواسطة اشخاص او جهات احنبية.
    2- الالتزام بعدم اصدار احكام باعدام الكيزان الا في حالة الخيانة او الجرائم المغلظة مثل الخيانة او القتل او دفن نفايات نووية او بيع مشاريع و اراض الدولة لجهات اجنبية مقابل عمولات.
    3- عدم التعرض للكيزان و اسرهم خارج النظام القضائي.