رئيس وزراء إثيوبيا يطلب العفو رغم “التغييرات المذهلة”
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الشعب إلى تسخير التنوع والتآزر والتسامح والمحبة، “خلال سعينا قدما في ترسيخ الإصلاحات في بناء المؤسسات”.
ووجه رئيس الوزراء هذه الدعوة خلال كلمته التي ألقاها مساء أمس بمناسبة استعراض رحلة الإصلاح لمدة عام، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وقال رئيس الوزراء إن التغييرات المذهلة التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي ناتجة عن مجهودات بذلها جميع الإثيوبيين.
كما دعا أبي أحمد جميع الإثيوبيين إلى تقاسم مسؤولياتهم في الدفاع عن الإصلاحات والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن مسؤولية الإصلاح الشامل هي مسؤولية الجميع أيضا.
كما أشار خلال خطابه إلى المكاسب التي تحققت في القطاع السياسي والاجتماعي والاقتصادي منذ توليه منصبه قبل عام.
وذكرأنه خلال العام الماضي تم تشكيل حكومة متوازنة بين الجنسين، وعادت الأحزاب السياسية إلى ديارها بعد عدة سنوات من المنفى، وتم إطلاق سراح الآلاف من السجناء السياسيين، وتم توقيع اتفاق سلام مع إريتريا المجاورة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تمكنت الحكومة من تأمين نحو 13 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات والمساعدات والقروض والتحويلات والخدمات في الأشهر السبعة الماضية وحدها.
كما أبرز رئيس الوزراء الحاجة إلى تسخير التنوع والاستفادة من المغفرة والمحبة، وكذلك حل الخلافات بطريقة حضارية من خلال الحوارات.
وتعهد رئيس الوزراء بإضافة قوة دفع للإصلاح وبذل المزيد من الجهود لإعادة تأهيل أفراد المجتمعات النازحة بشكل موثوق في العام المقبل.
وطلب رئيس الوزراء من الإثيوبيين العفو لكل الأخطاء التي حصلت منذ توليه المنصب.
سبوتنيك