منوعات

إستئناف الدراسة بالجامعات ضرورة لأولياء الأمور والطلاب


منذ شهر ديسمبر الماضي ظلت الدراسة في الجامعات معلقة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، ومثل هذا الإغلاق هاجسا كبيرا للطلاب بصفة عامة وأولياء الأمور بصفة خاصة مما جعل هنالك حلقة فارغة في كيفية تواصل الدراسة خاصة الطلاب الذين هم على وشك التخرج.

ونجد أن بعض الجامعات الخاصة بالخرطوم وبعض الولايات شكلت حضورا واستأنفت الدراسة إلا أنها قليلة العدد، حيث إن عدد طلابها لا يقارن بالجامعات الحكومية خاصة التي توجد بالخرطوم مثل جامعة الخرطوم أم الجامعات وأم درمان الإسلامية والنيلين والسودان للعلوم والتكنولوجيا.

وباستئناف الدراسة جزئيا بجامعة كسلا مؤخرا، أفاد بروفيسور عبد الله علي محمد مدير الجامعة أن نسبة الحضور في الكليات من الطلاب تجاوزت الـ70%، وأن الأمور سارت بصورة جيدة.

بروفيسور عمر حسن عربي مدير جامعة دنقلا قال إنه تم استئناف الدراسة بالجامعة في المرحلة الأولى خلال الفترة الماضية في ست كليات، هي – الطب – الاقتصاد – التمريض – الهندسة – المختبرات وعلوم الأرض والتعدين، بينما يشهد الأحد المقبل بداية الامتحانات في كليات الحاسوب – التربية (دنقلا) – التربية (مروي) – التربية (رومي البكري) – القرآن الكريم (رومي البكري) والسياحة والفنادق، وهي تمثل المرحلة الثانية من فتح الجامعة، بينما سيتم في المرحلة الثالثة في الثالث عشر من أبريل المقبل فتح كليات: الآداب – الشريعة والقانون والعلوم الإدارية.

عمر محمد التوم رئيس الاتحاد المهني لأساتذة الجامعات أكد أن هناك مبادرة قادها الاتحاد تهدف لفتح الجامعات ليتمكن الطلاب من مواصلة رسالتهم الأكاديمية.

وأشار إلى أن هناك بعض الإشكاليات ما تزال قائمة متمثلة في السكن والترحيل وغيرهما، موضحين أن الاتحاد قام بإعداد تقرير شمل البيانات المطلوبة كافة عن العاملين بالتعليم العالي والبرامج التي يقوم بها الإتحاد ومطلوباتهم ومقترحاتهم ومبادراتهم ورؤيتهم المستقبلية.

بروفيسور محمد عبد الله النقرابي مدير صندوق رعاية الطلاب أوضح أن هناك ترتيبات تلي فتح الجامعات من تأهيل المباني والبصات التي تعمل على نقل الطلاب ودعم الوجبات بالداخليات، بحيث لا يتعدى سعر الوجبة عشرة جنيهات، بالإضافة إلى إنشاء مخابز بالداخيات لحل مشكلة الخبز.

فيما قال بروفيسور مصطفى محمد علي البله وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بامتداد خدمات الصندوق إلى كل الطلاب بالجامعات وألا تقتصر على طلاب الداخليات فقط، كما طالب بالتنسيق مع الجهات المختصة فيما يلي تلك الخدمات.

ودعا د. محمد أحمد التجاني مدير الإدارة العامة لشئون الطلاب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتنسيق بين الصندوق والوزارة فيما يلي جانب النشاط الطلابي، وأشار إلى أن ذلك من شأنه الإسهام في حل كثير من مشاكل إسكان الطلاب في المنافسات القومية وما تتبعها من مشكلات

سونا