ليس دفاعا عن الفريق أول حميدتي ولكن ….
لعل ليس من شخص يدور الحديث عنه في السودان حاليا ويدور حوله اللغط والاختلاف أكثر من السيد الفريق أول حميدتي قائد قوات الدعم السريع .
يحاول الكثيرون التشكيك في نوايا ومقاصد الرجل دون أن يجلسوا معه ويحاوروه ويسألونه عن ما يدور في أفكارهم ليطمانوا هم او ان يثبتوا لنا العكس .
ما زال الرجل هادئا يتعامل بفطرته السليمه وحكمته المستقاه من بئته البدويه مترسا بحكماء وحكامات عشيرته يهدونه الي أطيب القول وأحسن العمل .
فالرجل منذ أن جاء الي الخرطوم مطلوبا وليس غازيا مازال يلبس جلباب الباديه وينطق بلسانها ويفكر بفطرتها السليمه ولم يتسخ جلبابه بأدران وغازورات المدينه كما فعلت بالكثيرين من افندية الريف عندما أتوا الي الخرطوم فغيروا من سلوكهم الفطري الي السلوك الشيطاني.
الكل يعلم الآن إلا من ابي ان حميدتي وقوته وقواته هي التي رجحت كفة الإنتصار السلمي للثورة والكل رأي وقرأ وشاهد أنه لولا تدخل الرجل وقوته في الوقت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه ولدخلت البلاد في مرحلة الثورات الربيع الدموية .
الثورات تحتاج إلى قوي تدعمها وتحميها وتحفظها وليس فقط شباب وشابات يصنعونها حتي لا تتم سرقتها كما سرقت مثيلاتها من ثورات الربيع العربي. ونعتقد أن الفريق أول حميدتي هو القوي الأمين لهذه الثورة التي كثر المتربصون بها من الداخل ومن الخارج.
من خلال متابعتي ورصيدي للرافضين للرجل ووجوده في هذا الموقع استطعت أن أصنفهم الي ثلاثة أصناف :
اولا الأفنديه وهولاء يعادون الرجل من منطق ان الرجل ليس أكاديميا او مثقفاتي ولا يمكن إلا أن يكون تاجر حمير علي حسب رواياتهم. وهولاء نسوا او تناسوا أن أفضل خلق الله واصفي أصفيائه محمد صلى الله عليه وسلم معلم البشريه وقائدها الأعلي كان أميا وكان راعيا للأبل والماشيه.
– ثانيا العنصريون وهولاء يرون ان الإقليم الذي ينحدر منه الرجل لا يستحق أن يكون منه رجلا في هذا الموقع وهذه المكانه. وهولاء لا يقصدون بمنطقهم هذا السيد الفريق أول حميدتي وحده بل يعنون بذلك كل من ينحدر من هذا الإقليم وبقية الأقاليم والمناطق المهمشه. وهولاء نسوا او تناسوا أن من أهم أهداف الثورة هو نبذ هذه العنصرية البغيضة وكنس اهلها لأنها كانت سببا رئيسا لهذه الثورة وما سبقها من ثورات واحدي أهم هتافاتها .
– ثالثا أصحاب الثورة المضادة ومنتسبي العهد البائد وسدنته وصحفييه وهولاء معذورون لأن الرجل (الذي جابوهو فزع بقي ليهم وجع ) كان النقطة المفصلية في ذهاب نظامهم وكسر شوكتهم وفقدانهم امتيازاتهم وفطامهم من ثدي الدولة التي تغذوا عليها قرابة الثلاثة عقود.
اعتقد ان وقفة الرجل مع الثورة والثوار يجب أن ينظر إليها نظرة إيجابية ولا ننسي له هذه الوقفة العظيمة والتي كانت السبب الرئيسي في حقن الدماء والانتصار السريع للثورة . ويجب ان نقول له أن الثورة تجب ما قبلها .
وعلي الثوار واعلامهم ان يعطوا الرجل حقه ومكانته التي يستحقها وان لا يستمعوا للذين يريدون الوقيعة بينهم وبين الرجل وان يثنوا عليه ويعطونه ثقتهم ليكون لهم سندا ودرعا من اي ثورة مضادة.
الجنة والخلود لشهداء الثورة
والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
والحرية لكل المعتقلين المسجونين
حفظ الله الثورة وشبابها وكنداكاتها
حفظ الله البلاد والعباد
والعزه للسودان ??????
الأحد 21.04.2019
عثمان أدم
فرانكفورت
ألمانيا
اخي عثمان ادم تحياتي . لا احد يجادل في ما فعله حميدتي ولا احد ينكر تضحيات هذه الرجل
ووطنية هذا الرجل فكل من يقل شيئا غير ذلك
فهو اعمي ما فعله حميدتي من حقن دماء الشعب
السوداني هو موقف بطولي بحق وحقيقة وموقف شجاع يذكر له ويدل عن حكمة هذا الرجل
اعلام الموتمر الوطني قام وعند قصد بشيطنة
قوات الدعم السريع لاخافت الشعب والمعارضة
علي وجه سواء أما فيما يختص بحكمة السيد حميدتي فهو فعلا رجل حكيم بوقوفه بجانب الثوار فالرجال مواقف وليس تصريحات عنتريه
وتهديدات كما كان يفعل أعوان النظام
أما مسألة تحصيله الأكاديمي اخي كثير من بسطاء
السودان وضعوا بصماتهم في تاريخ هذا الشعب
امثال حكماء الاداره الاهليه الذين وبرغم عدم تعليمهم كانوا يحلون قضايا يفشل فيها حتي القضاء وحتي الذين يحملون شهادات من ارقي الجامعات وكذلك شعراء السودان امثال محمد علي الامي الذي تدرس قصائده وحتي الفن السوداني فيه ما لم ينجب حتي الان مثل الكاشف وعايشة الفلاتيه وكذلك في مجال الرياضة والسياسة
فكل هولاء تركوا بصماتهم واضحة في حياتنا
حتي الذين قاتلوا وطردوا المستعمر كثير منهم امييون ولكنهم وضعوا خططهم العسكريه وهزموا اعتي الجيوش فالسودان ملئ بالحكماء
وملئ بالرجال امثال حميدتي وكثير منهم
التحيه الي شهدائنا والتحيه الي الثوار والي حواء السودانيه التي أنجبت ولا زالت تنجب الرجال
والتحية اليك اخي الكريم
الأخ عثمان أدم، صحيح ما ذكرته عن الأخ حميدتي، وهو يستحق أكثر من ذلك لمواقفه البطولية والحكيمة مع الحق ومع الشعب المغلوب على أمره، ومساهمته الفاعلة في حقن دماء الشعب.
لكن أختلف معك في مسألة رفضه بسبب الإقليم الذي أتى منه فالكثيرين من أبناء الإقليم كانوا ومازالوا قادة كبار حظو بمواقع مرموقة في كل الأنظمة التي حكمت السودان، فلا داعي لذكر آراء الشواذ وهم في كل مجتمع وفي كل بلد ولا حكم لآرائهم الشاذة والهدامة، ونحن من أهل الشمال الذي غالباً ما يلمح البعض بأنهم عنصريون لكن في ممارساتنا اليومية وحياتنا العادية لنا علاقات مصاهرة وجوار ورحم ومحبة مع جميع أصناف الشعب السوداني غربه وشرقه وجنوبه، بل بالعكس كل من أتى منطقتنا لم يرضى مغادرتها واندمج مع أهلها ومنهم من إشترى الأرض وعمرها ومكث بيننا وحتى الآن، ونفس الشئ عشنا في الغربة وسكنا في شقة واحدة فينا أهل الشرق والغرب والجنوب، ولم يحس أحدنا بالفرق مع أحد.
في نهاية الأمر أخي عثمان آدم حتى لو سمعنا من الجهلاء وأصحاب العقول المريضة كلمات مسيئة أو عنصرية فلا يجب أن نسحبها على كل الإثنية العرقية، فكل مجتمع به الصالح والطالح، ولا يمكن أن يخلو من أمثال هؤلاء.
اللهم هيئ لنا أمر رشد يخرج سوداننا من الضيق إلى السعة، ومن الشقاق إلى الوفاق عاجلاً غير آجل.
حميدتي 100%
ما فبهو اي كلام ..
راجل ود رجال ..
اهاااا أخبار الزواج الجماعي شنو ؟؟
يبدو أن الكاتب نسي أو بالأحرى “تناسي” طرف رابع الا وهو “حركات تدمير السودان” تكره الرجل لانه دقاهم دق العيش حتى فرو من السودان وصارو يقاتلون بالمال ك”مرتزقة” مع مجرم الحرب حفتر لذا أرجو التنويه اللهم أحفظ السودان شعبا وأرضا من كيد هؤلاء وشر أولئك