لغة الجسد تفضح خلافا مكتوما بين الأمير هاري وشقيقه
يبدو أن ملامح خلاف بين الأمير هاري وشقيقه وليم ظهرت الأحد في مناسبة قداس عيد الفصح، بدا من خلال سلوكهما داخل الكنيسة، بحسب ما أوضح خبراء في لغة الجسد.
فقد دخل الأمير هاري الكنيسة قبل وليم، ما أشار إلى احتمالات وخلاف بين الأخوين، حيث بدا هاري كأنه يتجنب أو يتفادى أخاه.
وسار دوق ساسكس قبل شقيقه في ممر الدخول لكنيسة القديس جورج في وندسور، ما أثار تكهنات بأنهما متنازعان.
وفي هذا السياق، قالت خبيرة في علم الجسد لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، جودي جيمس: “كان منظرهما في عيد الفصح أشبه بالغرباء”.
وتأتي هذه الشكوك، التي تعززت أكثر مع بقاء هاري بمفرده في الكنيسة دون أن ينضم إلى وليام وزوجته في الكنيسة، مع اقتراب ميغان، زوجة هاري من وضع مولودهما الأول.
وبالإضافة لغياب زوجة هاري الحامل فقد غاب أيضاً دوق إدنبرة الأمير فيليب الذي تقاعد عن الواجبات الملكية.
وفي الوقت الذي شوهد فيه الأمير هاري يتحادث مع ابنة عمه، السيدة تيندال، إلا أن أي حديث لم يدر مع شقيقه، ما ضاعف الشائعات بحدوث صدع محتمل بين الاثنين.
الأمير يتجنب أخاه
وقالت خبيرة الجسد: “بدا هاري حريصاً على تجنب دوق كامبريدج الأمير وليام.”
وأشارت إلى أن هاري كان في المقدمة يستقبل الضيوف، ولكن عندما اقترب من وليم ابتعد عن المضيفين، وسار بعيداً عن شقيقه.
ومن ثم بدا وكأنه ينسحب من أمام ضيف ثانٍ ويعود إلى جوار الحائط، حيث شوهد واقفاً ورأسه إلى أسفل ويشيح بنظره بعيداً.
إلى ذلك، رأت الخبيرة بأن سمة وجه هاري بدت وكأنها توحي بالرغبة في الاختباء.
وأضافت: “إذا كان من الواضح أنه يفكر في المولود المقبل، فهذا طبيعي ومقلق.. لكن الافتقار إلى التواصل مع ويليام أمام الجمهور يأتي في وقت من المتوقع أن يحدث فيه العكس تماما”.
كما أشارت إلى أن السلوك الأخير يتناقض مع مظاهر الأخوة التي بدت في السنوات السابقة، حيث أظهرا الروابط القوية بينهما. وأضافت: “لا شك أن مشاهدتهما معًا غالباً ما تخلق ابتسامة لدى محبي العائلة المالكة، لكن الوضع الحالي من غياب التواصل، سيضاعف من الشائعات التي تتكلم عن صدع بين الاثنين”.
العربية نت