تحقيقات وتقارير

كنداكات ( الإعلام .. (المره فاس وبتكسر الراس))

مند اندلاع الاحتجاجات الأخيرة، وعدد من الإعلاميات السودانيات يقدمن نماذج مشرفة جداً لكل العالم، ويحرصن بالمقابل على تقديم أبهى صور المهنية والاحترافية، مما جعلهن بالفعل (كنداكات إعلاميات) مع مرتبة الشرف.

(1)

الصحفية شمائل النور إحدى كنداكات الإعلام البارزات والتي ظلت ومنذ الاحتجاجات في حالة من اللهث المستمر خلف توفير المعلومات الحقيقية للمواطنين سواء عبر مقالها الراتب بصحيفة التيار أو عبر صفحتها بموقع فيس بوك والتي تزدحم بآلاف المعجبين والذين وجدوا في بوستاتها ضالتهم ومصدر إشباع معلوماتهم، بالمقابل، لم تسلم شمائل من بطش النظام الحاكم السابق، فتم استدعاؤها والتحقيق معها عدة مرات، وفي كل مرة كانت تخرج أكثر إصراراً وعزيمة ومصداقية.

(2)

الإعلامية تسابيح مبارك خاطر شكلت أيضاً حضوراً طاغياً عبر إطلالتها القوية من خلال شاشة العربية، حيث ظلت تقدم خلاصة مفيدة لأحداث الثورة منذ اندلاع الاحتجاجات، مما جعلها تحصد الإشادات الواسعة من كل السودانيين، بينما ذرفت تسابيح الدموع عقب سقوط النظام السابق، واحتفلت مع زملائها الإعلاميين السودانيين بالقناة، مع تسجيلها وعداً لكل الثوار بالحضور والمشاركة معهم في القيادة العامة.

(3)

الشقيقتان يسرا ونعمة الباقر أيضاً كانتا في الموعد واستطاعتا أن تنقلا كل أخبار الثورة للعالم بتجرد ومهنية، وهو ما جعلهما محط إشادة الجميع. جدير بالذكر أن يسرا ونعمة هما ابنتا الإعلامي الكبير د. الباقر أحمد عبد الله، وكذلك رفيدة يس مراسلة قناة الحدث أيضاً لعبت دوراً كبيراً جداً في تمليك العالم المعلومات الحقيقية للثورة، وذلك عبر التقارير التي كانت تقدمها إلى جانب صفحتها بفيس بوك، بينما كانت حضوراً خلال الأيام الماضية بالقيادة العامة وهي تنقل كرنفالات الفرح إلى جانب التطورات السياسية المختلفة، ليس هذا وحسب، بل انتقلت مهام رفيدة من الإعلام إلى (الطبخ) للثوار، حيث تناقلت عدد من قروبات الواتس اب مؤخرا صوراً لها وهي تقوم بـ(تسبيك) إحدى الوجبات وسط احتفاء الثوار.

صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. كنداكة هي لقب ملكات مملكة مروي تحديدا وهو لقب روماني، اللقب يخص قبائل النوبة الشمالية وليس قومي ولا يخص سنار ودارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ولا النيل الأبيض والأزرق لذلك فهو غير قومي وناشئ عن سيطرة بعض النوبيين على الحزب الشيوعي السوداني ويكرس اللقب للجهوية والاستعلاء العرقي والعنصرية.
    من ناحية أخرى يمثل لقب (كنداكة) رمزية لعودة السودان إلى مرحلة ما قبل الإسلام، ويكرس هذا عداءا للإسلام ككل وليس للإسلاميين ويشكل فتنة دينية.

  2. مؤرخ: تحليل عميق (و برأيي) دقيق. ليت الذين يقودون البلاد لهم نصف فهمك!