سياسية

وضع خطة وطنية للاستجابة للأحداث الصحية الطارئة

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن وضع الخطة الوطنية للاستجابة للأحداث الصحية الطارئة في محاور صحة البئية، تعزيز الصحة، العلاج الإسعافي للحالات في أماكن التجمعات والاعتصامات فضلا عن نقل الحالات للمؤسسات الصحية (الإسعاف) وعلاجها بجانب التنسيق بين شركاء الصحة والوزارات المختصة. فيما انعقد الاجتماع التنسيقي لوزارات الصحة بالولايات حول الأحداث الصحية الطارئة بالبلاد المصاحبة للاحتجاجات والاعتصامات.
وترحم وكيل الوزارة الفريق طبيب بابكر جابر كبلو في الجلسة الافتتاحية للاجتماع اليوم بقاعة التنسيق الصحي بمركز عبد الحميد إبراهيم للتدريب بالإمدادات الطبية، على أرواح الشباب في الاحتجاجات، واعتبر الحراك والثورة السلمية نموذجا يحتذى به في كل العالم مما أسهم في التحول السلمي، مشيدا بانحياز قيادات القوات المسلحة لجانب الشعب، وأضاف “نتمنى الوصول للتوافق التام”
وقال كبلو إن التنسيق مع الشركاء والولايات خلال الأحداث الأخيرة أدى لعدم ظهور الوبائيات على الرغم من التجمعات التي فاقت مئات الآلاف من المواطنين في مكان واحد، لافتا إلى الحاجة لمزيد من آليات التنسيق وأن تصبح الصحة في كل السياسات، مشيدا بالتزام بعض الولايات كالخرطوم وكسلا في إرسال التقارير بصورة راتبة ومنتظمة وطالب وزارات الصحة بإحكام التنسيق مع مكونات المجتمع المختلفة والشركاء دون إغفال للنازحين واللاجئين عند تقديم الخدمات الصحية.
واعتبر كبلو توفر المعلومات أساسا لمعالجة المشكلات الصحية والتخطيط المحكم وبذل الرعاية الصحية مع مواصلة الشركاء ووزارات الصحة لتقديم خدمات عادلة ومتكاملة في الأحوال العادية والطارئة.
وكشف كبلو عن تهاون في تسجيل الأدوية وصفه بغير المسبوق تمثل في خفض معايير التسجيل لمستوى متدن لفت للشروع في دراسة الوضع لتصحيحه بأعجل ما تيسر.

وشدد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. سليمان عبد الجبار على التنسيق بين كل المستويات الاتحادية والولائية والشركاء لتنزيل موجهات الاستجابة والاستعداد للأحداث الطارئة، موضحا أن الوزارة بدأت من سبتمبر الماضي في خطوات الاستجابة.

وأكد مدير إدار الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة د. بابكر المقبول أن الخطة الوطنية تعالج كافة القضايا المتعلقة بالطوارئ بالمرافق الصحية بما يسهم في العلاج الفوري والإسعاف للاستجابة للإصابات الجماعية واختيار عدد من المستشفيات بكل الولايات.

وكشف المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د. بابكر محمد علي أن العدد الكلي للإصابات جراء الاحتجاجات في الفترة من ديسمبر 2018م إلى أبريل الجاري 7343 إصابة لأسباب مختلفة. فيما بلغ عدد الوفيات 53 حالة وفاة من الخرطوم وبعض الولايات التي استقبلتها المشارح منها 40 حالة وفاة قبل وصولهم المشارح و13 حالة وفاة أثناء تلقي العلاج.
أبان أن 1491 طبيبا شاركوا في الإضراب الجزئي فيما واصل 413 طبيبا الإضراب بنسبة 2% من العدد الكلي للكوادر بالولاية البالغ 20297 كادرا في مختلف الفئات، فيما أضرب 128طبيبا في المرافق الخاصة (الساحة، الزيتونة ويستبشرون)، وأضاف (لم يشعر المواطنون بالإضراب حيث أن نسبة العمل في العيادات المحولة 93% وفي تنفيذ العمليات المبرمجة 89%).

سونا