خدعت العالم لتعيش حياة مترفة.. تفاصيل مثيرة في قضية «الوريثة المزيفة» واستيلائها على 67 مليون دولار
خدعت شابة أوروبية العالم بعد أن قدمت نفسها على أنها لوريثة الألمانية لثروة قدرها 60 مليون يورو (67 مليون دولار).
وعاشت “دلفي” في فنادق خمس نجوم، وارتدت أزياء فاخرة، وارتادت حفلات باذخة، واستقلت طائرات خاصة في رحلاتها، وأعطت “بقشيشًا” أكثر من 100 دولار في المرة الواحدة.. وسرعان ما تبوأت بذلك منزلة بين أبناء مجتمع الطبقة الثرية في مدينة نيويورك..
ولم يكن لـ “دولفي” وجود حقيقي؛ فاسمها الحقيقي هو أنا سوروكين، المحتالة الروسية ذات الأصول الألمانية (28 عامًا)، وتخضع حاليًا لمحاكمة، تواجه فيها تهمًا بالسرقة والتورط في عدد من عمليات النصب.
وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أنه بعد نحو شهر من بدء محاكمة سوروكين أصدرت المحكمة قرارًا بإدانتها بتهم عدة، من بينها سرقة أكثر من مئتي ألف دولار.
ومن المقرر إصدار الحكم النهائي بحقها في التاسع من مايو القادم؛ إذ تواجه أحكامًا بالسجن، قد تصل إلى 15 عامًا.
وقال ممثلو الادعاء إن سوروكين في الفترة بين نوفمبر 2016 وأغسطس 2017 احتالت ليس فقط على فنادق وبنوك وشركات أعمال، وإنما أيضًا على أصدقاء.
واعتادت سوروكين الظهور في عالم الموضة والفنون الجميلة، وصرحت بخطط لتدشين نادٍ أدبي خاص، يمكن تسميته “مؤسسة أنا دلفي”.
وزعمت سوروكين أنها احتاجت إلى اقتراض أموال، وأن العقبات البيروقراطية حالت بينها وبين تحويل ثروتها من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
صحيفة المرصد