تحقيقات وتقارير

“البشير” وأمه .. حيرة بين سجن ومجهول .. صحة تتدهور والسودان يسأل!

طالبت والدة الرئيس السوداني السابق عمر البشير؛ بزيارة ابنها القابع في السجن، وسط تضارب الأنباء بشأن ما إذا كان لا يزال في سجن كوبر، أو نُقل إلى مكان آخر غير معروف.

ووفق ما ذكرت صحيفة “آخر لحظة” المحلية، فإن السيدة هدية محمد زين؛ ترغب في زيارة ابنها “عمر”؛ الذي نُقِل قبل أيام إلى سجن كوبر.

وأبلغ مصدر الصحيفة أن الطلب “ربما يتم تقديمه رسمياً للمجلس العسكري للبت فيه”، لاسيما مع ورود تقارير تفيد بأن حالة “البشير” الصحية تتدهور.

وقالت الصحيفة نفسها، أول أمس، إن صحة الرئيس المعزول، 75 عاماً، “في تدهور”، ونقلت عن مصادر لم تسمها أن البشير “يعاني أمراضاً عدة مما يتطلب وجوده خارج السجن”.

وأوضحت أن فريقاً طبياً من خمسة أطباء يعكف على متابعة الحالة الصحية للبشير، وهم في تخصصات الباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والمخ والأعصاب، والقلب، والعظام، وأشار المصدر إلى أن “الوضع الصحي الحالي للبشير لا يسمح ببقائه في السجن في هذه المرحلة”.

وكانت وسائل إعلام محلية قد قالت، مطلع الأسبوع الجاري، إن “البشير” يعاني “حالة نفسية صعبة”، وكان قد تعرّض لـ”جلطة خفيفة”.

في المقابل، يطرح سودانيون تساؤلات عدة بخصوص عدم ظهور أيّ صورة للبشير في سجن كوبر، الذي يحتجز فيه منذ منتصف الشهر الجاري، وهو ما رجّح فرضية نقله إلى سجن آخر غير معروف “لأسباب أمنية”.

وأكدت مصادر موثوقة لصحيفة “التيار”، أنه تم نقل عمر البشير؛ في الساعات الأولى من صباح الخميس، إلى “مكان آمن” لن يتم الإفصاح عنه.

وتابعت: “ترى التقارير الأمنية أن وجوده داخل سجن كوبر غير آمن، خصوصاً بعد تدهور صحته؛ لذلك جرى نقله إلى مكان آخر ضمن إجراءات تأمينه حفاظا على سلامته”.

وطالب محتجون في ساحات الاعتصام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر صورة للبشير لإزالة اللبس عن مكان وجوده، وقطع الطريق أمام التخمينات والتصريحات التي ذهبت إلى حد جعله خارج السجن.

وذكرت صحيفة “الراكوبة” على موقعها الإلكتروني، أن عدم إظهار صورة للرئيس المعزول، وتحديد مكانه، يعودان لأسباب أمنية، بسبب التظاهرات الغاضبة والمستمرة، التي قد تحمل الجماهير للتوجّه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها.

ونقلت الصحيفة عن بابكر محمد بابكر؛ وهو ضابط أمن متقاعد، قوله إن أعضاء المجلس العسكري يعون جيداً خطورة الكشف عن مكان البشير في الوقت الراهن، لأنهم يعلمون أن التفكير حالياً هو جمعي ثائر ومتحمس لأبعد الحدود.

صحيفة سبق

‫2 تعليقات

  1. *** ماعلينا من صحته تتدهور ولا تتمحور ، يامجلس ياعسكري وياإنتقالي بدون لف ودوران ، عايزين محاكمات سريعه ومن قتل يقتل وقبل ذلك تصادروا كل أموالهم وممتلكاتهم ، هو زوجته وإخوانه وأسرته وكل رموز نظامه والموالين له ، يجب إصدار مذكره إعتقال دولية بحقهم للقبض على كل الذين هربوا لخارج البلاد ، وكذك إصدار مذكره بحقهم لحجز كل أموالهم وممتلكاتهم بالخارج
    *** وكل من تم القبض عليه يجب مصادرة كل أمواله بالداخل وممتلكاته ، وإجباره على التنازل من كل ممتلكاته وأمواله بالخارج ويجب الإقرار والإعتراف خطيا بجرمه وخيانته للوطن وبأنه مجرم وقاتل وسارق ووضع يده على ثروات وممتلكات الدولة وخان الأمانة وباع وثائق الدولة (الرقم الوطني والجواز … الخ) وإرتزق من إشراكه للجيش السوداني في حرب اليمن
    *** نطالب بإرجاع الجيش السوداني من اليمن فورا
    *** نطالب بإلغاء الحريات الأربعة
    *** نطالب بمنع دخول المنتجات المصرية للسودان (الزراعية والصناعية)
    *** نطالب بمنع تأجير المؤسسات السودانية والمواني والجزر … الخ
    *** نطالب بوقف مايسمى بهزلة طرح الأراضي الزراعية للدول والأجانب منحتهم أراضي إستثمارية بسعر 38 سنت للفدان لمدة 99 عام ، منحت البحرين مساحه أكبر من أراضي مملكة البحرين ومنحت مصر أكثر من 5 مليون فدان في أفضل مناطق أراضي السودان وأكثرها خصوبة وبإختيار المصريين ؟؟؟؟ … الخ ، مصر تمنح المستثمر أراضي إستثمارية غير خصبة وفي الصحراء وسعر الفدان حوالي 3900 دولار لمدة 15 عام ، كل دوله تريد أن تستثمر في السودان يجب أن لا تمنح أكثر من 500.000 (خمسمائة ألف فدان) وسعر الفدان الإستثماري 4000 دولار ، لمدة 20 عام
    *** نطالب بإنسحاب السودان من مجموعة الكوميسا التجارية
    *** نطالب بمتابعة قضية منطقة مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد عبر مجلس الأمن وليس عن طريق التفاوض
    *** نطالب برفع قضية دولية لإحتلال أثيوبيا لمنطقة الفشقة وإحتلالهم لأكثر من مليوني فدان زراعي وإعتدائهم المتكرر على المناطق الحدودية

  2. الراجل عمره كم وسبعين سنة والى الآن أمه عايشة على قيد الحياة!
    ما شاء الله، لا قوة إلا بالله