ضياء الدين بلال: الفتنة الكبرى
-1- واهم من كان يظنُّ أن التغيير العميق الذي حدث، كان يمكن أن يتم بكلِّ سهولة ويسر.
سقوط سلطة استمرَّت لثلاثين عاماً ممسكة بمقاليد ومفاتيح الحكم، بزلزالٍ سياسي من الطبيعي أن تَتْبعه ارتدادات عنيفة وانهيارات داوية.
غالب المؤشرات ترشح الأوضاع إلى تصعيد خطير، يضع البلاد على شفا جرف قابل للانهيار.
ما حدث بقاعة قرطبة، وما ارتُكب من اعتداءات في حقِّ أفراد ومؤسسات ومظاهر الفوضى والانفلات؛ جميعها لم تكن خارج دائرة التوقع.
في مصر القريبة، عقب انهيار حكم حسني مبارك، حدث ما هو أسوأ من الذي يجري الآن.
-2-
كلُّ ما يحدث الآن من تفلتات وتجاوزات مُستهجَنٌ ومُدانٌ، ولكنه مُتوقَّع.
الخطر الأكبر الذي يُهدِّد أمن الدولة واستقرارها، بل وجودها، حدوث تشقُّقات عميقة للأجهزة العسكرية والأمنية.
الفرق بيننا ومصر، أن مؤسسات الدولة هناك راسخة وقوية، لذا كانت قادرةً على امتصاص ارتدادات الزلزال السياسي، دون أن تتصدَّع أبنيتها.
-3-
الإضراب الذي تمَّ داخل قوات الشرطة من قبل الرُّتب المُتوسِّطة والصغيرة، أظنُّه الأوَّل في تاريخها منذ إضراب الأربعينيات في عهد الاستعمار.
المُذكِّرة المرفوعة من ضباط جهاز الأمن والمخابرات، وما تحوي من رسائل وتهديدات، هي الأولى في تاريخ الأجهزة الأمنية المُتعاقبة على السودان.
مع تصاعد الخلافات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، ليس من المُستبعد أن تنتقل العدوى إلى القوات المُسلَّحة.
المُفارقة الغريبة والمُثيرة للدَّهشة، أن القوى الوحيدة التي تبدو أكثر تماسكاً وحصانةً من الخروج عن نسق الانضباط هي الدعم السريع.
-4-
قبل انحياز المُؤسَّسات العسكرية لخيار الشعب في الحادي عشر من أبريل كتبنا: حفظ دماء المواطنين وحماية أرواحهم وصون وحدة القوات النظامية يجب أن يقدم على أي شيء آخر.. الحلول الأمنية ستعقد الوضع وستدفع بالبلاد إلى حرب شوارع لا تُبقي ولا تَذَرْ.
لا بدَّ من حلٍّ سياسيٍّ سريعٍ وعاجلٍ يُجنِّبُ البلاد ما حدث في دولٍ أُخرى، أرادت الحرية، فإذا بها تفقد الأمن والأمان.
-5-
الآن، بعد تصعيد الأمس، تعود إلى الواجهة ذات المخاطر التي حذَّرنا منها.
أيُّ محاولة من المجلس العسكري لفضِّ الاعتصام بالقوة ستُفاقم الوضع وستزهق خلالها كثيرٌ من الأرواح.
وأي خطاب تحريضي من قوى التغيير لاستمالة ضباط داخل القوات النظامية للانقلاب على المجلس ستفتح باباً واسعاً لاشعال فتنة كبرى تحجز للبلاد مقعداً مُتقدِّماً في قطار الجنون.
-أخيراً-
لا خيار آمن سوى التوافق على حلول سياسية سريعة، تُجنِّبنا كل هذه الشرور.
ضياء الدين بلال
كاتب واعي… وعي معاك الهندي
الفرق بيننا ومصر، أن مؤسسات الدولة هناك راسخة وقوية، لذا كانت قادرةً على امتصاص ارتدادات الزلزال السياسي، دون أن تتصدَّع أبنيتها.@@@@
نبشرك
جيش امن دفاع دعم شرطه خدمه
ع قلب رجل واحد
شعارهم النصر لنا
وهو ما حير العلماء والخبراء والعملاء،ف ذلك التماسك والارتباط والقوه منذ 60 عام واخرها تنحي البشير ولم يشموا فيه الي الان رائحه الدم،ويبدو انهم كانو ف شوق كبير هم وعملائهم لشمه.
من الممكن ان تجد فرد او ثلاثه طابور خامس لكن لايعني ذلك كل المؤسسه فاسده،ونذكر ايام حرب الجنوب كان هناك العملاء والطابور،،وحتي ايام قوش بدايه الحراك والامساك بالخلايا قال من ساعدهم احزاب وطابور خامس.
تقرير CIA قال ان المؤسسه العسكريه والامنيه السودانيه هي الاخطر والاقوي ف الشرق الاوسط وافريقيا ، وزادت تم التحالف ضدها ومحاربتها منذ استقلال السودان بواسطه دول كبري وعملاء وطابور وحركات ولكنها ظلت عصيه وراكزه،
60 عاما حروب لم تهزم بفضل الله
علي البرهان الحفاظ علي هذه الهيبه بكل صرامه واي فرد فيها بطل ووطني عدا تلك الافراد القليله جدا جدا الذي وصلها دعم بن علمان،،ابحثو عن من قاد اضراب الشرطه وستجدون المثير ف ملفه او ملفاتهم،ونذكر هنا اول كلمه لكبيرهم د/ يوسف بعد الاطاحه بالبشير ف فديو قدم الشكر لقله من جنود وضباط صغار وقفو معهم،
ومن الممكن ان يكون هؤلاء انخدعوا ولم يعرفو ان البئر تحته شيوعي.
وعلي الريس البرهان معرفه ان البلد دي بفضل الله ان كل المنظومه العسكريه والامنيه بكل مسمياتها هي صمام امان السودان اي عبث فيها او تحجيم من دورها ف علي البلاد السلام.
ولماذا لا يفض الاعتصام بالقوة حتي لو ادي ذلك لمزيد من سفك الدماء فهذا الذي نراه الآن
قمة الفوضي وعدم الامبالاة وتصغير من حجم القوات النظامية فما معني أن يقوم مراهق وهو لايعي شيئا بتفتيش نظامي و حتي دبلوماسي
فاين هي الدولة في معسكر الفوضي هذا الذي,
يسمي اعتصاما كثير من جرائم النهب والاغتصاب
ترتكب في الخارج ويأتي المجرم كي يختفي في مكان الاعتصام كثير من الجرائم لم يبلغ عنها لان الشرطة أصبحت متفرج وأصبحت
مشلولة ويمكن عادي أن يضرب رجل شرطة أو حتي يقتل من بعض المنفلتين. الخرطوم الان أصبحت مثل مقديشو ايام المليشيات الان
والان فقط رجعت قعدات العرقي في الشوارع في كل الاحياء ورجع البنقو يباع ويدخن ورجعت الجريمة. وامتدت أيدي المجرمين
الي مهاجمة الناس في منازلهم ودور العبادة
وآخرهم مهاجمة المسيد في ام درمان ومناطق أخري البلد أصبحت مفتوحة ومباحة وبكره سوف
يتسلل فلول داعش وبوكو حرام وبكو حلال الي السودان علي الجيش التحرك الان وعلي الشرطة أن ترجع هيبتها وهيبت منسوبيها قبل فوات الأوان علي الجيش التحرك قبل فوات الاوان
وعلي قوات الدعم السريع الرجوع الي أماكنها
قد أصبحت الحدود مفتوحة ومباحة
فان ترك الأمر لمراهقي السياسة ومتسلقي السلطة
وباحثي المناصب من تجمع مهنيين وقوي حرية والتغير فهؤلاء يريدون سنين حتي يشتد عودهم
ويعرفون كيف تدار البلدان
علي الجيش السيطرة علي الوضع الان فهم من اتي إليه يطلب الحمايه من أجهزة النظام فلماذا
لا يمنح الفرصة الان لترتيب البيت قبل فوات الاوان
ولماذا لا يفض الاعتصام بالقوة حتي لو ادي ذلك لمزيد من سفك الدماء فهذا الذي نراه الآن
قمة الفوضي وعدم الامبالاة وتصغير من حجم القوات النظامية فما معني أن يقوم مراهق وهو لايعي شيئا بتفتيش نظامي او حتي دبلوماسي
فاين هي الدولة في معسكر الفوضي هذا الذي,
يسمي اعتصاما كثير من جرائم النهب والاغتصاب
ترتكب في الخارج ويأتي المجرم كي يختفي في مكان الاعتصام كثير من الجرائم لم يبلغ عنها لان الشرطة أصبحت متفرج وأصبحت
مشلولة ويمكن عادي أن يضرب رجل شرطة أو حتي يقتل من بعض المنفلتين. الخرطوم الان أصبحت مثل مقديشو ايام المليشيات
والان فقط رجعت قعدات العرقي في الشوارع في كل الاحياء ورجع البنقو يباع ويدخن ورجعت الجريمة وامتدت أيدي المجرمين الي مهاجمة
الناس في منازلهم ودور العبادة وآخرهم
مهاجمة المسيد في ام درمان ومناطق أخري البلد أصبحت مفتوحة ومباحة وبكره سوف
يتسلل فلول داعش وبوكو حرام وبوكو حلال الي السودان علي الجيش التحرك الان وعلي الشرطة أن ترجع هيبتها وهيبت منسوبيها قبل فوات الأوان علي الجيش الان
وعلي قوات الدعم السريع الرجوع الي أماكنها
قد أصبحت الحدود مفتوحة ومباحة
فان ترك الأمر لمراهقي السياسة ومتسلقي السلطة
وباحثي المناصب من تجمع مهنيين وقوي الحرية والتغير فهؤلاء يريدون سنين حتي يشتد عودهم
ويعرفون كيف تدار البلدان
علي الجيش السيطرة علي الوضع الان فهم قد اتو إليه يطلبون الحمايه من أجهزة النظام فلماذا
لا يمنح الفرصة الان لترتيب البيت قبل فوات الاوان فهم سلموه أرواحهم فحافظ عليها فلماذا لا يسلموه البلد الان
والهندي يدعو المجلس ليملأ قاشو!!!!!!!!!!!!!!!!