مبادرة المجتمع المدني تصف وفد الحرية والتغيير المفاوض بقناصي كراسي السلطة و الجاه وطلاب الامتيازات، وأنهم لا يمثلوهم
مبادرة المجتمع المدني السوداني ،هي عضو مؤسس لنداء السودان وجزء أصيل منه، كذلك موقعة على إعلان الحرية والتغيير الذي قدم نفسه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للمعارضة السودانية والشعب السوداني، وقد صرحت المبادرة بأنه تم تهميشها واقصائها، ولم يكن لها تمثيل لا فى قوى الحرية والتغيير ولا فى الوفد المفاوض، مشيرين إلى أن محاولة إلحاقها موخرا إنما جاءت بغرض اسكات صوتها الرافض لتلك الممارسات الفجة في نداء السودان و إعلان الحرية و التغيير ، و وصفت السلوك المتبع بالعبث السياسي فى نداء السودان الذى انعكس سلبا ضمن الانعكاسات السالبة الكثيرة على اداء وفد الحرية والتغيير .
كذلك تحدثت مبادرة المجتمع المدني عن تجاوزات مجموعات بعينها في نداء السودان بمحاولة أتباع أسلوب الفهلوات والمقالب السياسية،و أنها لطالما عبرت عن رفضها المتكرر والموثق في مضابط إجتماعات نداء السودان.
و قد أتهمت مبادرة المجتمع المدني السوداني بصورة واضحة من أسمتهم قناصى كراسى السلطة والجاه و طلاب الإمتيازات، ممن أتهمتهم أيضاً بمهادنة النظام الاسلاموى السلطوي الفاسد على حد وصفهم ، و المشاركة في تزييف إرادة شعب السودان عبر حوار الوثبة، و أردفت مبادرة المجتمع المدني أن هؤلاء الاشخاص سبق و تبوأوا مناصب القصر حكاما ومساعدين للرئيس المخلوع عمر البشير ، و استضعفوا الشعب ،وفقدوا الأمل في قوته وإرادته وإصرار ه على ازالة الهيمنة والتمكين والظلم والفساد فخاب ظنهم عندما انتصرت أرادته.
كما صوبت مبادرة المجتمع المدني عصا الاتهام نحو من وصفتهم بقيادات الأحزاب التقليدية داخل وخارج نداء السودان، باللجوء للممارسات القديمة والبئيسة التى درجوا عليها، في خلق كيانات وهمية من المطيعين والمقربين لتكون حليفة لهم داخل قوى إعلان الحرية والتغيير ومن ثم فى لجنة التفاوض، بغرض الوصول الى نصيب اكبر من المحاصصات وتكبير الكوم فى السلطة الانتقالية، مهدرين بذلك جهود ونضالات قوى التغيير الحقيقة التى ناهضت طغمة الظلم والفساد على مدى ثلاثة عقود.
و من جانب آخر أكدت مبادرة المجتمع المدني السوداني أن فى ظل وجود كيان مدنى جديد ،بمباركة من الوصاية الأبوية لنداء السودان كبديل للمبادرة المجتمع المدني ، فان المبادرة سوف لن تعدم الساحة التى تناضل منها لتحقيق أهدافها الوطنية.
و في ذات السياق وصفت مبادرة المجتمع المدني موقف الوفد المفاوض من إعلان الحرية و التغيير بالضعيف و الهزيل،و أنه يعاني من عدم الانسجام و ضعف البنيان بسبب التكالب والمزايدات والمماحكات الحزبية البائسة،مشيرين إلى أن هذا الضعف بات واضحا للجميع و على رأسهم المجلس العسكري الأمر الذي إضطره أن يطلب منهم (إحضار تفويض).
و السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل فعلاً إعلان الحرية والتغيير يحظى بالشرعية و يمثل الجميع أم لا؟ خاصةً بعد أن أعلنت العديد من القوي المعارضة الموقعة عليه أمثال الجبهة الثورية و مبادرة المجتمع المدنى و كتلة النازحين و اللاجئين الذين صرحوا في بيانات رسمية أن وفد الحرية والتغيير المفاوض و قرارته لا تمثلهم، كما وصفه آخرين من المعارضين غير الموقعين أمثال عبدالواحد نور رئيس جيش تحرير السودان بأن الكيان لا يمثل الاقلية ناهيك عن أغلبية الشعب السوداني ، في الوقت الذي لم يوقع فيه على هذا الإعلان عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال،بينما صمتت حركة العدل والمساواة و اتخذت موقف ضبابي لا مع و لا ضد.
و الجدير بالذكر أن القوى الرئيسية الموقعة على إعـلان الحرية كانت في البداية هي :
١- تجمع المهنيين السودانيين
٢- قوى الإجماع الوطني
٣- قوى نداء السودان
٤- التجمع الاتحادي المعارض
و فيما بعد التحقت بهم كيانات أخرى مثل تجمع قوى المجتمع المدني الذي أشير إلى انه يضم مجموعات منها حراك و أخرى أتى بها بطريقة غربية بينما غابت كيانات فعالة عن المشهد مثل الحزب الجمهوري.
عبير المجمر (سويكت)
1/05/2019
الشغله جاطت تب
بنو علمان اتشاكلو قبل اصلو
يعني لو وصلو وقعدو واخدو سلطه
الدم للركب
نحذر المجلس هؤلاء طلاب كراسي ومناصب وجاه ولقوكم مساكين وبتاعين ضحك وديل ناس غابه الضحك عندهم استسلام وضعف
والناس الكانت قويه واصحاب مكر ودهاء واستراتجيه المجلس ابعدها بالقوة،،طيب رجعوهم كمساعدين للرئيس او مستشاريين ومعاهم خبرات اخري عاليه من المؤسسه
بنو علمان حشدو لكم برا وارضا وخارجيا وداخليا ! احشدو لهم باكبر ما حشدو لكم ،،
المعركه ليست بشير وانقلاب وسلطه جديده المعركه معركه بقاء ومصير ودين
اصحوووووووووووو
الانفجار الكبير قادم لا محال. وقد ظهرة اعراضة الصغري بكل وضوح في التفلتات الامنية واللجان الثورية التي تهاجم الناس في كل مكان.وسرقات ونهب لممتلكات الناس وقفل للطرق..
نحن الان وبكل وضوح في مرحلت ما قبل الكارثة بي سويعات معدودة.