جرائم وحوادثرأي ومقالات

بيوت الأشباح تعيدها قوى الحرية والتغيير، في ثوب حرية سلام وعدالة.. قضية رأي عام !!! !!


قضية رأي عام !!!
بيوت الأشباح تعيدها قوى الحرية والتغيير، في ثوب حرية سلام وعدالة !!!
هذه الحادثة التي سأذكرها يندى لها الجبين وتثير الامتعاض بل والتقزز، إذ إنها لا تشبه أخلاق الإسلام، ولا أخلاق أهل هذا البلد الطيب، بل تدق ناقوس الخطر لتسلط الضوء على فظائع تقوم بها قوى تابعة لأحزاب الحرية والتغيير، باسم الثورة والاعتصام، تسيء لنضال شباب من أهل البلد خرجوا للتغيير من الظلم والفقر والجوع، ولكن لم يخرجوا ليبدلوا طاغية بطاغية آخر ينادي بالسلمية وهو أكثر الناس وحشية وإجراماً.. ينادي بالحرية وهو أكثر الناس قمعاً وإذلالاً لمن يختلف معهم، ينادي بالعدالة وهو يمارس الظلم والحيف أفظع صوره.
حتى لا يهاجم البعض ويتخندقوا خلف شعار (شق صف الثورة) أو (الكوزنة) أو (كااااك)، لأن أي إنسان شريف ومناضل الأصل أن يتبرأ ويدين ويقف ضد هذا الهمج والإجرام..
أنشر لكم أدناه ما دار مع الأخ هاشم إبن العمدة الصديق حامد، أبوه العمدة المعروف من أعيان ووجهاء مدينة الدلنج، رجل له مكانته وتقديره، والابن لأبيه .
الأخ هاشم الصديق حامد، من شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، يدرس جامعة الدلنج كلية التربية، المستوى الثاني، ذهب يوم الأربعاء 22-5-2019م، حيث صلى المغرب بخيمة شؤون الأنصار، في ميدان الإعتصام، بالقرب من القوات البحرية، وكان يحمل معه قصاصات صغيرة، تحمل أفكاراً بعنوان (الإسلام ثروة فكرية 2)وهي في مجملها أحكام شرعية دلت عليها النصوص الشرعية، فما يتعلق بمسائل الحكم والسياسية، وقدد وزعها حزب التحرير ولاية السودان كعادته في الأسواق والمساجد والأماكن العامة تقريبا في أغلب مدن السودان.
قام الأخ هاشم بالتوزيع للمصلين في نفس الخيمة، ولما توجه اتجاه خيمة أخرى، قال بعضهم للناس (تعالوا شوفوا ديل ناس عبد الحي) فرد عليهم الأخ هاشم لا أتبع لعبد الحي ولا غيره أنا حزب التحرير، والورقة أمامكم فيها توقيع الحزب، فسألوه (أنت بتوزع لينا هل عارفنا نحن مسلمين) فسألتهم طيب أنتو شنو؟ قالوا: (نحن مسيحين ) (فقال لهم اعتذر يا شباب أنا ما عارفكم أنتو غير مسلمين فارجو أن ترجعوا لي ورقي) فسلموني الورق – فأصبح يقول بعضهم الشاب ده خذوه للاستخبارات.. وبعضهم قال تعال يا شاب أنت مشكلتك شنو؟ فعرضت عليهم القصاصة، وقلت لهم أنا حزب التحرير وده قصاصة فيها أفكار من الإسلام رؤية في مسائل الحكم والسياسية والناس ديل اعترضوني) وقالوا للاخرين: ( الشاب ده وزع ورقوا وانتوا ما قبلتوه خلوه يمشي يوزع قدام) ومشيت قدام جاءني ثلاثة شباب يلبسون بطاقات مكتوب عليها الإعلام، وقالوا لي انت بالتوزع المنشور قلت لهم نعم، وقالوا لي تعال معانا، قلت ليهم جدا وأصبحوا يدفعوني بأيديهم فقلت لهم أسمعوا ياشباب أنا ماشي معاكم وما في داعي للدفع بالأيدي فاوقفهم أحدهم، ومشينا لقينا عدد تقريبا سبعة أو تسعة .. كلهم لابسين بطاقات مكتوب عليها الإعلام.. وأدخلوني إلى مبنى وأصبحوا يضربوني في الوجه، وفي أنحاء متفرقة من الجسم، وعندما بدأت أصيح للناس أن ينجدوني فأصبحوا يقول الذين يضربونني للناس (الزول ده كوز) فأصبحت أصيح أنا ما كوز، فتجمع الناس، ولكن لم يتدخل أحد حتى أدخلوني هؤلاء بالقوة وأغلقوا الباب بالطبلة وطلبوا من الناس عدم التجمهر، وقالوا للناس الأمر عادي.. وأدخلوني في غرفة واطفأوا الإنارة حتى تفرق الناس، وبعدها عادوا وتقريباً عددهم قرابة ال20 أضاءوا النور، وقاموا بالإساءة النابية والألفاظ البذيئة والضرب بالخراطيش وأسواط الكهرباء، وضرب في الجبهة الإمامية للوجه، وضرب في الصدر، والضرب بالأيدي في الوجه كثيراً حتى أصابوا عيني اليسرى وقد تغير لونها للأحمر وهي تؤلمني بشدة، (وهاشم يتحدث وهو يضع يده على عينه المحمرة)، وهناك جرح في العنق على يده اليمنى تحت الأذن يسيل من الدم (مرفق صور) وقال قاموا باستجوابي بالضرب والاستهتار والاستفزاز، منذ عقب صلاة المغرب حتى بعد صلاة العشاء والتروايح، ولم يسمحوا لي بالصلاة، وأصبحوا يسيئون الذات الألهية سبحانه وسب للإسلام، ولم يسمحوا لي بالكلام وعندما يسألونني وأريد الإجابة يقولون لي أسكت ويقومون بضربي، وقالوا هل جايبين منشوراتكم دي لينا أنحنا كفار، حزب التحرير نفس فكر داعش.
وتم تحويلي إلى غرفة ثانية وقالوا لي أسمها (وهو اسم بذيء يعف اللسان عن ذكره) وقالوا لي حنسألك وإذا لم تجاوب سنقوم باغتصابك في هذه الغرفة.
وفي هذه الغرفة الثانية وجدت فتاة مضروبة في عينها والعين متورمة بشكل فظيع، وهي لا تستطيع الوقوف ولا الكلام وشكلها متألمة جدا، وهم يسألونها عن عينها، ولا أدري ما سبب هذه الأذية للعين هل ضربت مثل ضربي، لا أدري …!!!!

وقد تم استجوابي ولا يسمحون لي بالإجابة، ويقولون لي يا زول أنت تسكت بس، ويقومون بضربي، وقال أحدهم أنا قرأت لحزب التحرير، حزب التحرير ليس داعش وقد أصدر حزب التحرير بياناً في بداية داعش ولم يؤيدها.. ثم قام آخر وقال: الحزب أخرج بياناً آخر يؤيدهم فطلب منه هاشم أن يثبت ذلك بدليل، فانفعل الشاب وقال لهاشم هل أنا كذاب وأصبح يضرب هاشم بقوة ..
وأصبح هاشم يحاول أن يشرح لهم طريقة النبي عليه الصلاة والسلام في إقامة الدولة وهي تختلف عن فكر داعش تماماً فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يضرب أحداً لإقامة الدولة في المدينة..وهم يضربونه ولا يسمحون له بالكلام.
وبعد فترة من الضرب أصبحوا يسألون هل الخلافة دي صحيحة ؟ وهل أنتم في نفس خط الرسول صلى الله عليهم ؟
ثم أخذوني لغرفة ثالثة وهي غرفة صغيرة ودخلوا فيها ما يقارب الخمسة شباب، وأجلسوني على كرسي وقاموا بتصويري فيديو وقالوا لي أن أعترف أنك داعش ورفضت وقاموا بضربي، ثم طلبوا مني قراءة الأفكار التي في القصاصة، وقالوا في التسجيل أن هذا فرد من داعش ينتمي لعبد الحي يوسف يريد أن يشق الصف، فرفضت ذلك فمسحوا التسجيل أكثر من مرة ..ثم يقومون بالتصوير مرة أخرى..
ثم جاءت بنتان وقالوا لي أن هاتين البنتين خبيرتان في علم النفس، وسيقومون باستجوابك: فسألن : هل أنت عضو في حزب التحرير ؟ قلت لهم نعم. قالوا لي هل قمت بتوزيع هذا (القصاصة)؟ قلت لهم نعم.. وعندما أريد أن أشرح تقول لي أحداهن يا زول أسكت أنا هنا لما أسالك وأقول ليك جاوب تجاوب.. ومن ضمن الأسئلة قالت لي باستفزاز: (هل أنت سوداني؟) فقلت لها: ( أنا مسلم من السودان) .. فقالت لي (أنت ما سوداني أنا شاكة فيك أنك ما سوداني أنت من دول شرق أفريقيا) – وقالت لي لو أخاف الكذب أنك حبشي .. اعترف أنك حبشي) ثم سألتني : (هل أنت متأكد أن أبوك وأمك من أصول سودانية. فقلت نعم: فقالت والله كذاب) فسألوني من أي ولاية أنت فقلت من الدلنج) فذهبوا وقالوا لي بنجيب ليك ناس من الدلنج، وجاء إثنان وقال أحدهما أنا من الدلنج، وأصبح أحدهم يسألني هل أنت من الدلنج؟ ومن أي الأحياء؟ وأخبرته بالحي الذي أسكن فيه وقلت له إني ابن العمدة فلان، وقالوا لي نحن بنعرف أبوك العمدة، ونحن عندنا نسب معاكم ..
ثم طلبوا مني رقم الوالد، وأتصلوا به تقريبا الصبح بعد الأذان الأول ورد الوالد على الهاتف وفتحوا السماعة الخارجية وسألوه هل أنت العمدة صديق؟ قال نعم، قالوا ليه هل عندك ولد أسمه هاشم؟ قال نعم.. وسألهم الوالد وهو منزعج الحصل لولدي شنو إن شاء الله خير؟ قالوا له خير ما في حاجة الزول ده صاحبنا والآن معانا وما في حاجة .. شكراً ليك يا حاج.وأغلقوا المكالمة.
ثم قال لهم: نعم الزول ده كلامه صحيح وهو لا يكذب .. ثم أخذوه بالخارج وهمسوا له ثم جاء مرة أخرى وقال للشباب صحيح الزول ولدنا ولكن طالما أنه وزع منشور، فنحن بريئون منه وأعملوا الدايرين تعملوا دايرين تودوه الاستخبارات دايرين تقعدوه معاكم كم يوم بطريقتكم .. ثم ذهبا.
سألوني ما هي طريقة توزيع المنشورات؟ وأنت لوحدك ولا معاك آخرين؟
واستمر الاستجواب والضرب من بعد صلاة المغرب إلى الإذان الثاني للصبح، ولم يسمحوا لي بصلاة العشاء ولا التراويح، وأنا صائم، ..
وجاء أخرون يحملون موبايلات كبيرة وقال أحدهم هل تعرف تقي الدين النبهاني قلت له نعم .. وأخرج صورة من النت وقال لي هل هذه صورته ؟ قلت نعم.. قال لي نحن نعرف الحزب جيدا.. وقال شخص آخر أنا أعرف مكتبكم في 21 اكتوبر، ولقد دخلت المكتب ووصف لي مكتب الحزب بدقة ،وقال إنه جاء إلى المكتب قلت له نعم.. وسألته ما سبب زيارتك للمكتب فغضب وقال لي يا زول ما تسأل ..
ثم قاموا بتهديدي وقالوا لي لو الكلام والضرب الحصل معاك ده لو مشيت نقلته للحزب، نحن بنعرف، وبنعرف نجيبك كيف، ونحن لو جبناك تاني بنقتلك وتاني ما بترجع حي .. وقال آخر: شوف يا هاشم أنا لو شفتك في القيادة دي ما تلوم إلا نفسك أنا بأكلك حي وبخرجك فضلات ..
وتاني لو جيت وزعت منشورات نحن بنقوم بنشر الفيديوهات حتى الناس كلها تعرفك، والمرة الجاية الثوار بيعرفوك، وممكن ما تقع في ناس طيبين زينا، ولو عرفوا أنك كوز الناس دي إما يعلقوك فوق، أو يقتلوك…
وقاموا بإطلاق سراحي الساعة السادسة والنصف صباحاً. يعني مكث معهم منذ بعد مغرب الأربعاء إلى بعد شروق الشمس من يوم الخميس 23/5/2019م.
هذه الجريمة النكراء ينبغي أن تكشف للعالم خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها شباب حزب التحرير من هذه اللجان المنظمة فقط، ويساء إليهم، وتسب العقيدة أمامهم، فقط لأنهم يحملون فكراً يلتف حوله الشباب الشرفاء، ويكنون له التقدير والاحترام، نعم نحن نرى أن هذا الأذى هو ضريبة هذا العمل العظيم الذي يقوم به حزب التحرير، وكنا نرى أن مثل هذه التفلتات هي تصرفات صبيانية غير منظمة، تحدث من البعض، ولكن بعد هذه الحادثة ثبت يقيناً أن الأمر منظم، وخطير، وأن هناك غرف بيوت أشباح جديدة، بمسميات مقززة، تعد لاعتقال الناس وترويعهم وتعذيبهم، فيها مختصون نفسانيون يشاركون في هذا الجرم الشنيع.. فقط لأنك مختلف معهم في الفكر، فهل اختلاف اللجان المنظمة في الاعتصام مع الآخرين في الفكر يقابل بالفكر والحجة أو بأسلوب العصابات والإجرام؟ وهل كلمة (كوز) تسمح لهؤلاء باستحلال كل الحرمات وانتهاك عرض الشخص وكرماته وإنسانيته؟ وهل يظن هؤلاء أن الأمم تبنى بالبطش والتنكيل كما كان يفعل (الاتحاد السوفيتي مع المخالفين له الرأي والمعتقد)، فهل هذه إشارة إلى أن هؤلاء يريدون أن يبنوا سوداناً جديداً ليكون سجناً كبيراً مثل (سجن أبوغريب) أو (معتقل غواتناموا)..إلخ ؟ وهل هذه الأعمال سيتم مواجهتها من قبل الثوار الشرفاء في الميدان الذين لم تتلوث أياديهم بهذه الأعمال الإجرامية أم أنهم سيغضون عنها الطرف بحجة عدم شق الثورة أو خوفاً من الوصف بــ(كوز) ؟.
لقد تعرض شباب حزب التحرير للاعتقال في بيوت أشباح النظام مراراً وتكراراً، في سبيل هذه الدعوة، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج نبينا صلى الله عليه وسلم، برغم الأذى الذي يجدونه في المعتقل من ضرب، وحبس في الزنازين، ومضايقة، مع المطاردة والترويع ..إلخ، إلا أننا للأمانة والتاريخ، لم تتم الإساءة إلى الدين أو المعتقد، أو سب الذات الألهية، أو التشكيك في العرض، والانتماء، أو، أو ..إلخ .. فهل خرج شباب السودان ليسقطوا طاغية ليستبدلوه بطاغية أخر متوشحاً بالدماء والإجرام والظلم والتعذيب والإساءة للدين والعرض تحت غطاء (حرية سلام وعدالة) .. وهل ضرب النساء وأذيتهن هل هذه هي حقوق المرأة التي يتشدقون بها؟
إن السلمية الحقيقية لن تجدها إلا في الإسلام العظيم ودولته الكريمة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي حين دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة بجيش عظيم وتمكن من أناس طردوه، وأذوه، وقتلوا أصحابه، لم ينتقم منهم كما فعل كل دعاة الحرية وحقوق الإنسان من الشرق إلى الغرب حين انتقموا من المسلمين عندما احتلوا ديارهم واستعمروهم، كما يحصل حتى الآن ..
ولكن ها هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأهل مكة (أذهبوا فأنتم الطلقاء)، نعم .. هذا هو الإسلام الذي يجعل عمر بن الخطاب يستدعي واليه في مصر عمر بن العاص ليحاكمه امام الملأ، لأن ابن الوالي قد ضرب قبطياً من رعايا الدولة، برغم أن القبطي لم يكن مسلماً، ولكن في دولة الخلافة دولة الإسلام حقوق الإنسان وكرامته مكفولة حسب أحكام الإسلام، لذا استغرب القبطي لما طلب منه عمر أن يقتص ويأخذ حقه من الوالي ويضربه كما ضربه، ثم يقول عمر بن الخطاب خليفة المسلمين لعَمر بن العاص والي مصر (يا عَمرَ بن العاص متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً) .. هذا هو الإسلام العظيم .. وهذه هي دولة الخلافة الراشدة التي يدعو لها حزب التحرير .. فهل تعي قوى الحرية والتغيير ولجانها حقيقة معاداتهم لهذه الدعوة العظيمة، ولهذا الحزب العريق ؟؟؟!!!
#الثورةلمتنتهي_بعد
محمد جامع (أبوأيمن)
الخميس 23/5/2019م
مرفق صور تبين آثار الضرب والأذى الجسيم الذي سببوه للأخ هاشم.. لم ننشرها في هنا لفظاعة المشهد..

وقد تم فتح بلاغ بالواقعة بقسم شرطة (بري).
اورنيك


‫4 تعليقات

  1. المدعو Ali ALsudani. تعليقاتك كلها تدل علي طريقة تفكيرك الأقصائية. الثورة قامت على مبدأ الحرية قبل كل شئ. لا يجب ان تصف كل من تختلف معه بأنة كوز. الأ
    ختلاف في الرأي شئ مطلوب و صحي في الأطار السلمي و العقلاني. الأقصاء مناقض لمبدأ الحرية و الديمقراطية.

  2. سلام عليكم
    يا أخوانا الكلام دا لو حقيقة كان الزول يستنجد أمام الناس بالعسكر أو بالناس الموجودين
    وليه يتابغهم ويمشي معاهم وهو لا يعرفهم
    وكان لازم يكون مقاتل وشرس وسط الناس وحتى لا ينفردوا به
    لأنه مثل هذا سلوك لا يقوم به إلا مجرم وليس الثائر …
    اللهم احفظ المسلمين

  3. دكتور محمد عثمان انت تعلم سلاحهم الفتاك لو قاومهم لصاحو به كوز كوز كوز وانت تعلم بعد ذلك ما الذي سيحدث بعدين صدق القصة في ان الشخص ليس مجهولا بل هو شخص معلوم وذو مكانه عند اهله يعني من يشك في هذه القصة عليه بالتحقق منها فإسم الشخص موجود ووالده اسمه ذكر وهو من العمد من الادارة الاهلية ومنطقته معروفه لا يجب النكران هؤلاء الشيوعيون لا يتقبلون الآخر ابدا وخصوصا ان كان يدعو للاسلام كلنا كرهنا ونكره الكيزان ولكننا مسلمون ولا يعقل ان يتهم كل من يدافع عن الاسلام بأنه كوز المسألة بقت واضحه محاربة الدين الاسلامي بكلمة واحدة (كوز) بالضبط كإلصاق مصطلح ارهابي بكل مسلم (الممثل الهندي داك بقول شنو انا مسلم انا لست ارهابي) نحنا الآن نقول نحن مسلمون نحن لينا كيزان والحكاية دي ذكرتي الشيخ (تف) قال تجمع حولي بعض المتفلتين واصبحو يهتفون اي كوز ندوسو دوس ظنا منهم انني كوز تبا للكوز