إلى الشيخ عبدالحي يوسف. .سر وعين الله ترعاك..!!
لن أتوقف كثيرا عند مسيرة الشيخ عبدالحي يوسف الدعوية ؛ فهي أكبر من أن نحيطها بهذا المقال بكثير ؛ لكني أتحدث بالتركيز على موقفه الرافض للاتفاق الثنائي الذي تم بين (قحت) والمجلس العسكري ، فقد أعلن الشيخ عبدالحي عن رفضه الكامل للاتفاق لأنه أقصى الشريعة الإسلامية من الفترة الانتقالية وإلى جانبه العلماء الاجلاء محمد عبدالكريم ومحمد علي الجزولي فقد كان رفضهم مبررا ومسنودا ببينات لا تقبل اثبات العكس..!!
فالشيخ عبدالحي رفض التوجه العلماني للحرية والتغيير ، فوقف مناهضا له ليقول (لا لإقصاء شرع الله ؛ وأن دين الله خط أحمر) ؛ قال هذا الحديث وكانت ثقته كبيرة في استجابة هذه الجموع الراكعة والساجدة في ساحة الاعتصام متوقعا منهم الاستجابة والوقوف إلى جانبه وقفة رجل واحد ؛ دفاعا وتثبيتا لشرع الله ، مهما حدث من انتهاكات باسم الدين في الفترة السابقة ، كان عبدالحي يتوقع من ثوار الساحة هذا الموقف لأنه تعبير عنهم لطالما أنهم بهذه الصفات خاصة وأن من بينهم محسنين والاحسان أعلى درجة من الإيمان..!!
لكن المفاجأة التي حدثت هي أن اليسار واصل في ذات الأسلوب الرخيص وهو (شيطنة) كل من يخالفه الراي بعيدا عن الأخلاق والقيم ؛ فأوحى اليسار إلى بعض الشباب المعتصمين وللراي العام السوداني ، (أن حراك عبدالحي ثورة مضادة وانه (كوز) وأنه كان مفتي البشير… الخ) وبهذه التهم تجاوز البعض جوهر القضية محل النقاش وتجاوزوا قضية المرجعية الاسلامية وموقف الحرية والتغيير من الدولة الإسلامية عموما ، نعم تجاوزوا كل ذلك وبدؤوا ينشرون السلبية وهذه الانحرافات فحولوا النقاش الفكري الشرعي إلى هتاف وصخب فغبشوا على الناس الحق لينصرفوا للولوج في القضايا الجانبية والشخصية وذلك مثل تساؤلاتهم أين كان عبدالحي؟ وما هو موقفه من كذا وكذا ؟ فهم يسألون ويضعون الاجابات ؛ (التي يريدونها) ؛ ولأنهم كسالى فبالتالي لم يكلفوا أنفسهم في التنقيب في صفحات التاريخ ، ولو بحثوا لوجدوا أن الشيخ دافع عن الحق ؛ ورفض قتل النفس ؛ وناهض الربا ؛ لكنهم لم ولن يفعلوا لأن ليس من عادتهم الدقة لأن سلوكهم (الغجري) يمنعهم من التعقل ، فهذه السفسطائية ، والتجريم الغير مسنود ناتج عن عقول سممها اليسار باحترافية عالية تجاه كل من يخالفهم الرأي ولن يستثني في ذلك أحدا من العالمين حتى وان كان عالم دين ؛ (كانت الامة تستفتيه وتثق في رأيه حتى قبل ايام من الان )..!!
فهؤلاء يطلبون من عبدالحي أن يصمت فالدين في نظرهم لا يحتاج إلى نصرة من أحد فكأنهم لم يسمعوا بالمعارك والغزوات التي خاضها النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه من أجل هذا الدين ومات فيها خيرة الصحابة عليهم رضوان الله ، وجهلوا أن الله قادرا على أن ينصر دينه من غير هذه الغزوات والمعارك ، فكيف لا يحتاج الدين إلى نصرة ؟!!) ، ولكن وللأسف هذا هو لسان حالهم وهذا هو منطقهم الاخرق وهذه هي أحكامهم الباطلة والضعيفة ..!!
سادتي – يجب ألا نخلط بين (السلوك والتشريع )، فالظلم سلوك ؛ والتشريع هو مجموعة القوانين والاجراءات ، والأصل في القوانين عموما عدم الظلم وإن حدث ظلما فهو من البشر ؛ والبشر حينما يظلمون يكون الظلم سلوكا وليس تشريعا حتى وإن أمروا بالظلم لأن الظلم معصية والمعصية لا طاعة لمخلوق فيها مهما كانت درجته !!
أيها الشباب أنما يحدث اليوم من مناهضة لشيخ عبدالحي هذه الايام ، هو سلوك جبان لبعض الاحزاب السياسية التي أقحمت الدين في خصوماتها وصراعاتها الفكرية والسياسية -سلبا أوإيجابا- وقصدت بذلك تحويل الحقائق إلى أكاذيب وذلك مثل اختزال البعض لأحكام الشريعة في قانون النظام العام وقضايا الحريات والحقوق الشخصية ؛ وسط تجاهل تام لكل القوانين التي تتحدث عن تشريع اسلامي واعتبروها كالعدم ؛ بل وأدخلوها ضمن القمامة السياسية للنظام السابق..!!
عموما – إذا كان مريدوا الشيخ عبدالحي يريدون الرد بذات المنطق السائد هذه الايام لواجهوا المنتقدون بذات الأسئلة وهي لماذا لا تنتقدون عبدالحي قبل هذه الأحداث ؟ ولماذا لا تقولون عنه أنه عالم سلطان ؟ لماذا صمتم عن ذلك طيلة هذا الوقت لتنتقدونه اليوم وفي مواقف تاريخية ؟!! وما هي التسجيلات والخطب التي دافع فيها عبدالحي عن النظام السابق ؟ وأين أنتم وقت أن كان عبدالحي يقود ثورة الوعي من خلال منبره الراتب ومن خلال برامجه الاذاعية والتلفزيونية ؟ بل هل سألتم أنفسكم أيها المندفعون لماذا لا يهتف ضده الذين يسكنون جواره في منطقة جبره بالخرطوم ؟ على الرغم أن من بينهم ثوار مشهود لهم بالتضحيات ؟ لماذا لم تسألوا أنفسكم هذا السؤال ؟ والاجابة هي أن هؤلاء يعلمون حقيقة شيخهم ويعرفونه عن قرب ، ولم يتعرفوا عليه من خلال الوشايات التي تبث في الأسافير ، وقد كانوا شهودا على خطبه في صلاة الجمعة لذلك خرجوا معه مهللين ومكبرين..!!
بابكر يحي
كل الرافضين الشريعة الإسلامية وخرجوا على الرئيس عمر البشير والآن بيحاربوا القوى الإسلامية وعبد الحي يوسف والجزولي وغيرهم من الدعاة إلى الله ، ما هم إلا خوارج أعلنوا الحرب على الله ورسوله وليس على عبدالحي والجزولي والعسكر فحسب ، أيها الناس أيها المؤمنون أفيقوا من غفلتكم هؤلاء المعتصمين الذين يعتصمون أمام القيادة العامة للجيش والمتحدثين بإسمهم دعاة الديمقراطية والعلمانية وغيرهم ما هم إلا ( خوارج وسفيانية وكلاب للماسونية ) في السودان وليس في السودان فحسب ولكن سبقتهم مصر ، وتعلمون ما حدث في مصر وبمن جاءت بهم العلمانية والديمقراطية وكلاب النصارى جورج إسحق وجبهة الإنقاذ الوطني التي أزاحت بالرئيس المسلم محمد مرسي فقد توقفت الدعوة إلى الله وعلت أصوات تجار الدين أئمة الضرار وإعلام منافق يخون المقاومة الإسلامية في فلسطين ويعلن الحرب والتضييق عليها ، والآن مثل هؤلاء الرمم معتصمين أمام القيادة العامة للجيش السوداني ، صحيح في ناس لا بها ولا عليها ربما يكونوا متواجدين وسطهم لكن هناك نشطاء لهم أجندات خاصة وأفكار ومبادئ لن تتغير هى ضد الإسلام كلية ولا تريد الإسلام وهناك وسطهم من السودانيين الشرفاء البسطاء مغرر بهم ولا يعرفون أهداف هؤلاء الخونة الحقيقية ، ويوجد أئمة ضرار او مغفلين يؤمون بهم في الإعتصام ويخطبون فيهم يوم الجمعة ، أيها المسلمون إن الحق أبلج والباطل لجلج ، الحق وجهة واحدة وطريق واحد لا يدعو إلى ديمقراطية وعلمانية وحرية وتغيير ثم يقول احنا مسلمون لا والله كذبوا اعداء الله إن الحق واحد يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه وإقامة الدولة الإسلامية وتحكيم شرع الله الذي هو العدل والذي لا يضيع به حق ضعيف ومحتاج ومظلوم فيه التكافل ومرعاة الفقراء والمساكين واليتامى والمحتاجين أيها الناس الشريعة وقانون الله ليس إقامة الحدود فحسب ولكنه فيه حفظ الحقوق والضعفاء والإنفاق عليهم ومراعاتهم ومعالجتهم ودعمهم ما داموا فقراء ضعفاء إن هذا الدين عظيم وتطبيق الشريعة هى الحق والحكم العدل فيما بينكم لا ترضوا غيرها بديلا ، عودوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم .
أسأل الله أن يحفظ الشيخ عبد الحي يوسف فقد أحببناه في الله وأن يحفظ الجزولي وأن يسلل سخيمة صدره تجاه البشير وأن يراجع نفسه وأن لا يعلنها حربا على البشير ، عمر البشير خير من حكم السودان كان نعمة الرجل لم يخدعكم يوما ولم يخدع أشقائه العرب يوما ولم يغدر ولم يخون ، أسأل الله أن تفيقوا من فتنة الدهيماء وان تعودوا إلى ربكم وسنة نبيكم ، على القوى الإسلامية وعبدالحي يوسف والجزولي وأنصار البشير والعسكر أن لا يتركوا السودان للحرية والتغيير والعلمانية والديمقراطية والكلاب الخونة الجرذان الذين خرجوا على البشير وفرحوا أمريكا التي كانت تضعه على قائمة الإرهاب وكان شوكة وغصة في حلقها هذا الرجل العظيم الذي لا يخشى امريكا ولا إسرائيل ولا يركع في يوم ركعت فيه كلاب العرب لأمريكا وإسرائيل تحيا الرئيس والقائد العظيم عمر البشير له منا كل التحية والتقدير اللهم انصره وأيده بنصرك اللهم والي من والاه وعادي من عاداه آمين .
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعمة المولى ونعم النصير .
الي الكوز النكرة كاتب الهبد الفوق دا
الكوز عبدالحي يكفيه فتوي قتل ثلث الشعب للمخلوع بجانب محطته الفضائية التى كلفت ٣٠مليون دولار
بابكر يحي
لم تجد دعوات شيخك اي صدي لها ولا مهنيين ولا غيرو اثر علي الراي العام
الناس كرهوا النفاق والمتاجرة باسم الدين
حكومة الفترة الانتقالية حكومة كفاءات فقط لانقاذ الوضع الاقتصادي وليس لها صلاحية
وضع الدستور يتم باغلبية التنظيمات السياسية وجموع الشعب ومن ثم يتم تحديد شريعة اسلامية او علمانية او غير
هذه مسالة واضحه جدا لكن دعوة الباطل والقتنة اتت من شيخك ولن يحصد الا صفرا
اعوذ بالله ممن تسميهم علماء
أين كان الشيخ الجليل عبدالحي يوسف عندما كانت تنتهك الحرمات في عهد المتأسلمين قتل وسفك للدماء واختلاسات للمال العام