تحقيقات وتقارير

عفواً العملاء الكرام .. الحصة وطن ..!!


* كرار: الإضراب وجه رسالة قوية للمجلس العسكري ولكل المراهنين على قدرة الشعب السوداني على التغيير

* العقلي: حمل أحد الأطراف للسلاح.. لا يوصلنا إلى حلول، ولابد من التفاوض

* الجمهوري: المجلس العسكري أصبح سياسياً.. والإضراب جاء متأخراً

(الابتسامة).. كانت مفتاح العبور لمؤسسات مُغلقة تجاه التعامل مع الجمهور، (عفواً العملاء الكرام.. الحصة وطن).. عبارة كان لها أن تجعل الطريق سالكاً لأن تجعل العميل يدير ظهره ويمضي إلى حين رفع حالة الإضراب، المؤسسات الحكومية كان لها النصيب الأكبر في جدول الإضراب، فمنذ توقيعها على دفتر الحضور وقبلها مواكب المؤسسات الحكومية التي انتظمت القيادة بعد السادس من أبريل، كانت مؤشراً لأي حالة تصعيد يمكن أن تحدث من جانب قوى التغيير.
أحداث الأمس أكدت أن ذاكرة النضال السوداني مازلت تعجُ بالكثير من خلال المفاجآت التي صاحبت ثورة ديسمبر، آخرها تلك التي تبدت يوم أمس من خلال إضراب الثلاثاء، التوقيعات على دفتر الحضور الثوري التي بدأت الاسبوع الماضي، أصبحت واقعاً من خلال المشاهد التي رصدتها الكاميرا يوم أمس الثلاثاء وحضور عدداً كبيراً من المؤسسات الحكومية والخاصة.

رسالة الإضراب
الاقتصادي والسياسي كمال كرار أشار إلى أن نجاح الإضراب وجه رسالة قوية للمجلس العسكري ولكل المراهنين على قدرة الشعب السوداني على التغيير، الواضح أن قوى الثورة لن تسمح بسرقتها، وتحركات الإضراب والشارع أمس واليوم تشير إلى أن قوى التغيير هي الممثل الشرعي والوحيد لغالبية الشارع السوداني، ومن الواضح أن استجابة الناس للإضراب جاءت من خلال تمسكهم بالمدنية، ورفض انتقال السلطة من (العسكر للعسكر)، تطلع الشارع السوداني لدولة ذات طابع مدني كانت المحفز لنجاح الإضراب في يومه الأول، والذي يعتبر مؤشراً لنجاح اليوم الثاني، والإضراب خطوة ستتبعها خطوات أخرى إذا استمر المجلس العسكري في تعنته، إضافة إلى أن الإضراب رد على محاولات الإرهاب والفصل من العمل، ومحاولات خزلان بعض القوى السياسية، نقول أن الشعب السوداني مازال بخير، وأن أسلحته لم تنفذ بعد، ونأمل أن يكون المجلس العسكري قد تفهم الرسالة.

التفاوض مهم
الناشطة السياسية انتصار العقلي أشارت إلى أن دخول عدد كبير من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص في الإضراب عجل بنجاحه، ولإيمان الشارع السوداني بضرورة التغيير الكامل، لكن من الواضح أن هناك تهديدات للمضربين في بعض المؤسسات المرتبطة بالمواطن، وهذا لا يوصلنا إلى حلول وأحد الأطراف يحمل السلاح في مواجهة الآخر ويؤدي لمزيد من الاضطرابات والتفلتات الأمنية.. التفاوض بين الجهتين مهم جداً في هذا التوقيت ولا ضرورة للاستعجال، أؤكد أن المفاوضات مهمة لسامة الوطن والمواطن السوداني.

الأمين السياسي للحزب الجمهوري عصام خضر قال: الإضراب السياسي خيار من خيارات الشعب للحصول على مطالبه المشروعة في التغيير، وخلال الأيام الماضية أتضح أن المجلس العسكري أصبح أمتداداً للنظام السابق، وحاد عن الطريق الذي أختاره الشعب السوداني، ولا خيار أمامه سوى المقاومة للحصول على حقوقه كاملة، من خلال تقديراتنا قلنا من قبل أن تضغط قوى التغيير منذ البداية على المجلس العسكري دون الرضوخ لسياسة الأمر الواقع التي ينتهجها المجلس العسكري، الذي أصبح الآن يمارس السياسة، خطوة قوى التغيير وإن جاءت متأخرة إلا أنها وجدت تجاوباً كبيراً من الشارع السوداني.

ماجد القوني
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. نعم لابد من الصغط علي المجلس حتى لا يسرق الثورة وينتج عنها
    شجرة جديدة للمؤتمر الوطنى

  2. كلامكم صحيح

    عشان الكهرباء و الاتصالات و المواصلات و كل الخدمات منعدمة ليها خمسين عام
    الكترااااااابه
    بلا اضراب بلا كلام فااااارغ ي منااااااافقين

    اى واحد اضرب شيوعي و بعثي

    عليكم اتعرفت اه دحين قلتو لى الانتخابات …..

    انا باكل فئران و مجهز الحطب و شااااى المحريب

    يلا ي الجيش وزعوا الفئران الجوع كتلناااااااا

    و القعده شوي