سياسية

الكشف عن مقترح الوسطاء الأفارقة لحل الأزمة السودانية

قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين الكباشي في تصريح لمصدر أمس، أنهم لم يتسلموا المقترح الجديد المشترك للوسيط الإثيوبي محمود درير، ومبعوث الاتحاد الإفريقي السفير محمد لباد.

وذكر الكباشي “إن قطع الإنترنت في إثيوبيا” حال دون اطلاع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس مفوضية الاتحاد الفريقي موسى فكي على الوثيقة”، وأضاف: “أن مسؤول الاتحاد الإفريقي، أخبره اليوم أنهم أرسلوا المبادرة لرؤسائهم للاطلاع عليها، ومن ثم تسليمها إلى الفرقاء السودانيين”.

وفي سياق متصل كشف المصدر حسب صحيفة التيار، أن المبادرة (الإثيوبية – الإفريقية)، اقترحت مناصفة المجلس العسكري بين الطرفين (7+7) على أن يكون العضو الـ(15) بالمجلس ضابطاً متقاعداً لحل المعضلة، وذلك لكونه عسكرياً سابقاً ومدني حالياً، وأن تكون الرئاسة دورية، في الفترة الأولى للعسكريين والثانية للمدنيين، وأضاف المصدر أن المقترح أشار إلى تعليق المجلس التشريعي، وأن تختار قوى الحرية رئيس الوزراء، وأن يتم التوافق على الوزراء من الطرفين.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫4 تعليقات

  1. مدنياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

    انت اول ما قلتو مافي اتفاق من الاساس وهي تفاهمات غير ملزمة

    جاكم السم القدر عشاكم

    #مليونية 30 يونيو

    تتخارجو بس

    1. بتحلموا يا بدر إنتوا الحاتتخارجوا والمجلس العسكرى ما فى حل بدونه إنقلبتوا عليهو وقلتوا ما يحكم معانا عشان تحكموا بمزاجكم وتعملوا الدايرنو بدون قانون ودستور…ما هكذا تحكم الدول يا هؤلاء لا مليونيه ولا ملياريه حاتغير الواقع سيبكم من وهم الحريه والتغيير القاعدين فى أوروبا ويحرشوا فيكم وما فارقه معاهم تموتوا ولا البلد تدمر أكثر وتروح فى خبر كان…أصحوا يا ناس

  2. واليوم .. ندق جرس الإنذار للمجلس العسكري الذي ساندناه وقاتلنا أمامه ، دون طلب من جهة ، ودون تنسيق مع حزب أو جماعة ، هكذا كنا نرى مصلحة الوطن العليا ، في دعم المجلس العسكري ليتحقق الاستقرار والتوازن السياسي ، وقد تحقق إلى حد ما ..
    ولأننا سياسيون وعقلاء ، فإننا نحذر المجلس العسكري من تجاهل قوى الحرية والتغيير ، و ألا تغره حالة الهدوء النسبي التي تنتظم شوارع الخرطوم هذه الأيام .
    لا بد من مشاركة قوى الحرية والتغيير في مؤسسات الحكم الانتقالي ،ولا مجال لتجاوزها
    لا ترتكبوا نفس الخطأ الفادح الذي ارتكبته قوى الحرية عندما طغت وتجبرت وأخذت ترفض كل مقترح دون الحصول على غالبية كل مجالس الحكم الانتقالية .
    نحن مع التوازن السياسي ، وضد إقصاء الحرية والتغيير ، ونكرر أن الحشود القبلية والجهوية ليست بديلاً لقوى الثورة ، بأي صورة من الصور .
    من مقال الهندي عزالدين
    صحيفة المجهر

  3. حميدتي يرجع قروش البلد من اين له هذا المال هذا مال السودانيين ونحن اى سوداني رخيص ماعايزنو