البطيخ حبيب الشعب.. والموز لم يعد (فاكهة الغلابة) 16 يوليو، 2019340
جرت العادة بأن يكون (الموز) حاضراً في مائدة السودانيين كتحلية ثابتة، باعتبار أنه الأرخص سعراً، كما أنه متوفر بكثرة، خاصة وأن هناك مناطق في السودان اشتهرت به أبرزها ولاية كسلا، ورغم تسمية الموز بـ( فاكهة الغلابة) إلا أن ارتفاع سعر الكيلو منه جعل هذه العبارة لم تعد لها مكانة، وبالرغم من العشق الكبير الذي يكنه السودانيون لفاكهة الموز، إلا أن البطيخ كذلك ينافسه في هذا الحب، حيث يحرص الناس على وجوده في المائدة خاصة في الصيف، وفي شهر رمضان المعظم.
عبد الرحمن والشهير بـ(عبدو بطيخ)، حيث يعمل في بيعه لأكثر من عشرة أعوام، قال لـ(آخر لحظة) إن لديه زبائن كُثر يحرصون على شراء البطيخ، البعض منهم يشتريه يومياً، والبعض الآخر يوم بعد يوم، وهناك من يشتريه مرة في الاسبوع (الجمعة) وعن الأسعار قال: إن الأسعار تكون حسب الموسم، وعن أغلى بطيخة قال إن هناك أياماً يصل سعر أعلى بطيخة الى مائة وعشرين جنيهاً، وأيام يكون أعلى سعر سبعين جنيهاً.. موضحاً أن هناك بطيخاً صغير الحجم تبدأ أسعاره من خمسة وعشرين جنيهاً، إلا أنه عاد وقال: إن مع الارتفاع الذي صاحب كل شيء مؤخراً، فإنه كذلك رفع سعر البطيخة وأصبحت الصغيرة، تباع بخمسين جنيهاً فيما تباع الكبيرة بمبلغ مائة وخمسين جنيهاً.
عبدو ذكر أن أغلب باعة الفواكه يفضلون بيع البطيخ في موسمه، باعتبار أن الاقبال عليه يكون كبيراً من كافة الأسر المقتدرة وغير المقتدرة، موضحاً أن الموز والبطيخ هي أكثر الفواكه التي يفضلها الشعب السوداني.
آخر لحظة