قوى إعلان الحرية والتغيير: معركة المدنية أكبر وغمار التغيير يحتاج لمزيد من اليقظة والثبات على المبادئ
شعبنا الأبي
نعلن لكم اليوم 3 أغسطس 2019 أننا قد شارفنا في قوى إعلان الحرية والتغيير على الاتفاق على الإعلان الدستوري مع المجلس العسكري بصورة نهائية.
ويأتي الاتفاق على الإعلان الدستوري اليوم في بنوده ونصوصه الأساسية استكمالاً للاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في يوم 17 يوليو 2019 لتبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي، النضال من أجل البناء والتعمير لما دمَّرته الشمولية وهدَمه الاستبداد.
إن عهدنا مع جماهير الشعب السوداني طيلة الفترة الانتقالية هو إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقنا عليه، وتنفيذ بنود الإعلان مهمة تتيسر كلما استحكمت عليه الرقابة من الشعب، وكلما كانت سيادة حكم القانون والمساواة أمامه والمواطنة والحقوق والشفافية هي القاضي بين المواطنين والحاكمين كافة.
إن الإعلان الدستوري الذي سيتم التوقيع عليه بالأحرف الأولى بعد استكمال الصياغة النهائية يوم الأحد 4 أغسطس 2019 هو خطوة أولى سيكون لها ما بعدها، ولن نتكئ ما لم نستكمل ما بدأناه من كفاح من أجل الحرية والسلام والعدالة، فمعركة المدنية أكبر وغمار التغيير يحتاج لمزيد من اليقظة والثبات على المبادئ.
قوى إعلان الحرية والتغيير
3 أغسطس 2019