عالمية

الولايات المتحدة ترحب بأنباء وقف إطلاق النار في إدلب

رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بأنباء وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، وأكدت أن الأهم من ذلك تنفيذه على الأرض.

 

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، السبت، حول اعلان وقف إطلاق النار في إدلب.

 

وقالت المتحدثة إن “الولايات المتحدة ترحب بأنباء إعلان وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، لكن الأهم من ذلك هو وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية”.

 

كما أعربت عن تقدير واشنطن لجهود تركيا وروسيا في سبيل التهدئة بإدلب.

 

وقالت في هذا السياق: “نقدر بشدة الجهود التي تبذلها تركيا وروسيا، والعمل معا لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقا عليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018”.

 

وذكرت أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الحل السياسي في سوريا، برعاية الأمم المتحدة.

 

وفي مؤتمر صحفي لوفد المعارضة السورية، الجمعة، في ختام مباحثات “أستانة 13″ بالعاصمة الكازاخية ” نور سلطان”، قال أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة، إن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، الذي تم الإعلان عنه الخميس، سيطبق بضمانة تركيا وروسيا وإيران، مشيرا إلى أن نظام بشار الأسد استغل تفاهم وقف إطلاق النار السابق لتحقيق تقدم ميداني.

 

واتفقت الدول الثلاث في مباحثات أستانة الأخيرة، على اتخاذ تدابير ملموسة، لمنع وقوع خسائر بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وضمان أمن الأفراد العسكريين للدول الضامنة.

 

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

 

وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

 

ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

 

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (شمال)، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، حتى 27 يوليو/ تموز المنصرم.

 

ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

وكالة الاناضول