ماذا فعلت فرحة توقيع الاتفاق في “حميدتي” وممثل قوى الحرية والتغيير
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع، مشهد لحظة رفع نائب المجلس العسكري الفريق اول “حميدتي” وممثل قوى الحرية والتغيير الأستاذ احمد الربيع، وثيقة الاتفاقية بعد التوقيع عليها، وبدأت مقلوبة في يد الأول، وبالجهة المخالفة في يد الثاني، بحسب مشاهدة “كوش نيوز”.
وتعددت التعليقات على المشهد، التي ذهب بعضها إلى أن ماحدث كان من فرط الفرحة التي لم تسعهما في هذه اللحظة التاريخية، بعد مداولات ومطاولات عصيبة.
وعلق الكاتب الصحفي الساخر “حسين ملاسي” على المشهد قائلاً: ” لا بأس إن رفعت بالمقلوب، بل ذلك هو الصحيح، أليس ما حدث انقلاباً في المبتدأ!”.
ونقلت عدة فضائيات دولية في بث مباشر مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري في السودان، والذي من شأنه أن يمهد الطريق لتسليم السلطة إلى هيئة انتقالية جديدة غالبيتها من المدنيين.
وعقب التوقيع، احتشد عدد من السودانيين أمام مقر التوقيع في قاعة الصداقة للاحتفال بهذه المناسبة
ومن المتوقع أن يكون تاريخ التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري في 17 أغسطس الحالي، وسط حضور أفريقي ودولي يتقدمه رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد.
الخرطوم (كوش نيوز)
يفترض منح رئيس وزراء الشقيقة اثيوبيا والوسيطين الافريقي والأثيوبي وسام النيلين تكريما لما بذلاه من جهد لتقريب وجهات النظر والخروج بهذا الاتفاق رغم أن به نقاط عدة لا ترضي كل الأطراف لكنه يمكن أن يكون نقطة انطلاقة نحو السلام والتنمية واخراج البلد من هذا الضنك في العيش إذا توفرت الارادة والبعد عن الضغائن والكيد.