فيضانات في السودان.. 7 قتلى والمياه تغمر المنازل بالخرطوم
تسببت الأمطار الغزيرة في السودان بسيول وفيضانات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص في جنوب البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.
وقالت الوكالة: “لقي سبعة مدنيين حتفهم وجُرح اثنان وتأثرت 10 قرى بالأمطار والفيضانات في ولاية الجزيرة”.
وأضافت أن 6 من المتوفيين كانوا في “حي 15 ” بمدينة رفاعة، بينما توفي السابع في قرية “زرقة أم سعيد”، وهي واحدة من 10 قرى تأثرت بالسيول والفيضانات ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء.
وقالت مدير الشؤون الصحية، عايدة حمزة أحمد: “تأثرت عدد من القرى بشرق الجزيرة وانهار 15 منزلا”.
هذا وأدى الهطول المستمر للأمطار منذ أيام إلى تضرر مئات المنازل في العاصمة الخرطوم وانهيار بعضها.
قال “تجمع المهنيين السودانيين” الثلاثاء إن الأمطار التي هطلت في نهاية الأسبوع تسببت في فيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 1300 منزل في الضواحي الجنوبية للمدينة، حيث يلتقي نهري النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وأضاف التجمع أن الفيضانات يمكن أن تؤدي إلى أمراض وبائية وتفوق قدرة خدمات الصرف الصحي.
أظهرت لقطات نشرت على الإنترنت أن مياه فيضانات تقطع الطرق وتجرف منازل وممتلكات خاصة. وغمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة.
نشر المجلس العسكري الانتقالي قوات لمساعدة الناس على التعامل مع الفيضانات.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل في الأسبوع الماضي في الجزيرة والمنطقة الغربية من دارفور حيث تأثر الآلاف من السكان بالفيضانات.
ومنذ مطلع أغسطس/آب الجاري، تشهد معظم الولايات السودانية أمطارا وسيولا غزيرة، أدّت إلى انهيار منازل، كما أدّت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين الخرطوم ومدينة الأبيض (جنوب). ولا توجد إحصاءات إجمالية حول حجم الأضرار في كامل البلاد.
العربية
المطر خير وبركة ولكن البنية التحتية وفى العاصمة والاقاليم هشة لا تخطيط ومجارى دائمة ولا اصلاحات مدروسة وخريطة كنتورية للعاصمه والاقاليم ومن السهل الاستفاده من الفيضانات بمشروع قومى هو حصاد المياه بخزانات ارضية ومد ترع وقنوات لعمل مشاريع قومية وهل يحصل فى الوطن الحبيب وبنسمع نظافة مجارى وكميات المياه اكبر من سعة المجارى الحالية ولا تلبى طموح العاصمه وادركوا الحقيقة واجلبوا شركات كورىية جنوبية وتركية ومتخصصة ولديها الامكانيات المادية والخبرات وحتى يستفيد منها ابناء الوطن لزيادة خبرتهم مستبقلا واعملوا مشورع قومى سموه التصريف الصحى ومجارى الامطار وكل المواطنيين فى الداخل والخارج سوق يقفوا عونا لهذا المشروع وبعدها المطار والسكة حديد ومشروع الجزيرة والرهد ومن ثم الانطلاق الحقيقى وايضا الكهرباء والماء لكل المدن والعاصمه ومناطق الصناعات وادخلوا الطاقة البديلة والخ وليست مستحيلة بدل الاهتمام بالسياسة والتوز على حساب خدمات الوطن الرئيسية وخاصة الفصائل المتحاربه والحركات الكرتونيه هما التوزر وهذه بسمة عار وارث الانقاذ البغيض كل زول عاةوز يبقى حاكم او وزير؟ واين هم من خدمات الوطن ؟ وكفاية قتل ودمار وجوع وفقر فى مناطقهم ؟ والوطن يعمر باهلة بالتضحيات والفكر والعلم والوطنية والخ وليس بلغة السلاح وسوف بعد ايام سوف يكونوا حركات ارهابية وكل الدول والوطن سوف يقفوا ضدهم وهذا ما سوف يكون ؟ مستقبلا ؟